الكشف عن شخص لم يصعد على مروحية رئيسي في آخر لحظة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بعد مرور أكثر من أسبوع على مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في تحطم مروحيته الرئاسية، لا تزال هنا أسئلة غامضة حول الحادث عالقة بلا إجابات واضحة، بحسب تقرير لمجلة "التايم".
ولقي رئيسي حتفه عن 63 عاما في حادث تحطم مروحيته يوم 19 مايو مع 7 أشخاص آخرين بينهم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان.
وعندما اختفت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، أفادت التقارير الأولية بأن 9 ركاب كانوا على متنها، بينهم اثنان من الحراس الشخصيين لرئيسي. ولكن بعد العثور على حطام الطائرة أخيرا، أصبح عدد الجثث ثمانية، كما تقول المجلة الأميركية.
وبعد 4 أيام، تم الكشف عن سر الحارس الشخصي الثاني في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شوهد جواد مهربل يميل بحزن في الجزء الخلفي من مراسم تأبين رئيسي.
وذكرت تقارير صحفية أن رئيسه، مهدي موسوي، أخرجه في اللحظة الأخيرة من مروحية الرئيس إلى إحدى الطائرتين الأخريتين اللتين كانتا تحلقان في الموكب خلال ذلك اليوم.
وبعد وفاة موسوي في الحادث، قال والده للتلفزيون الإيراني الرسمي إنه يعلم أن ابنه لن يعود من هذه الرحلة.
وقال الأب أمام الكاميرا: "في الليلة التي سبقت الرحلة، زارنا. قال وداعا وركب سيارته لكنه عاد وبقي 20 دقيقة. ثم غادر، ولكن بعد مسافة قصيرة بالسيارة عاد مرة أخرى وقضى 10 دقائق أخرى معنا. وفي المرة الثالثة عند الوداع قبل قدمي والدته وقبلني، ثم انحنى وقبل قدمي".
وتابع: "عندها علمت أنه سيذهب ولن يعود أبدا، وعلمت أننا لن نلتقي مرة أخرى".
وكان الحراس الشخصيون أعضاء في وحدة خاصة تابعة للحرس الثوري الإسلامي، وهي القوة العسكرية التي تم إنشاؤها عام 1979 لتحل محل الجيش الإيراني الذي لا تثق به الحكومة الدينية الجديدة في البلاد.
وتتولى وحدتهم المعروفة باسم "أنصار المهدي" مسؤولية الأمن الشخصي لكبار مسؤولي النظام. ولتحقيق هذه الغاية، يحمل أعضاؤها هواتف مجهزة خصيصا ليس فقط للاتصال الآمن، ولكن أيضا لتتبع الموقع.
ومن المفترض أن يكون الجهاز الذي حمله موسوي معه على متن الطائرة مفيدا في تحديد موقع المروحية، التي سقطت بمنطقة وعرة ليست بعيدة عن حدود إيران مع أذربيجان. ومع ذلك، استغرق رجال الإنقاذ 16 ساعة للوصول إلى موقع الحادث.
وبحسب مجلة "التايم"، فإن بعض الأسئلة لها تفسيرات: قيل إن جهاز الإرسال والاستقبال الموجود على متن طائرة تقل مسؤولين كبارا تم إيقافه كمسألة روتينية، خوفا من تعقبهم من قبل الحكومات المعادية.
وعندما سقطت المروحية على قمة تلة مشجرة في شمال غرب إيران، نجا أحد الركاب لفترة كافية لاستعادة رنين الهاتف الخلوي للطيار، وحاول وصف المنطقة، ومات وهو في انتظار الإنقاذ.
ولا تزال هناك أسئلة أخرى يمكن الإجابة عليها من خلال التحقيق الفني للحادثة. وقال رئيس أركان رئيسي، الذي كان يحلق على متن مروحية أخرى، إنه قبل وقت قصير من اختفائها، أمر طيار مروحية الرئيس المروحيات الأخرى بالصعود من أجل الارتفاع فوق السحب الملتصقة بالتلال.
وفعلت الطائرتان الأخريان ذلك، لكن لم يسمع صوت مروحية الرئيس مرة أخرى. وتبقى بعض المعلومات، على الرغم من أنها مثيرة للاهتمام، فإنها مفتوحة للتأويل في أي اتجاه.
على سبيل المثال، يضع الإيرانيون قصة والد موسوي كدليل على وجود مؤامرة، وهو أمر غير مسبوق في نظام معروف بغموضه ووحشيته، وفقا لمجلة "التايم".
وزادت والدة رئيسي المسنة من هذه التكهنات عندما ظهرت في مقطع فيديو، وهي منزعجة بشكل واضح وتدعو إلى قتل "من قتله".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
من براميل الموت إلى زهور الحياة .. مروحية تلقي الورد والمناشير في ذكرى الثورة السورية الـ14 .. فيديو
سرايا - رصد - وثق مقطع فيديو مشاهد جوية من داخل مروحية أثناء إلقاء الورود والمناشير في الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية.
و حملت الرسائل عبارات معبّرة مثل "من براميل الموت إلى زهور الحياة" و"السلام يحلق في سماء دمشق".
وجسدت المشاهد لحظة إسقاط الزهور، في مشهد رمزي يعكس تحولًا في المشهد السوري، وسط دعوات لإنهاء النزاع وترسيخ السلام.
ويأتي هذا الحدث في إطار إحياء الذكرى والتأكيد على الأمل بمستقبل أكثر إشراقًا، رغم التحديات التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية.
وتاليا الفيديو :
"من براميل الموت إلى زهور الحياة" .. مروحية تلقي الورد والمناشير في ذكرى الثورة السورية الـ14#سرايا #سوريا pic.twitter.com/FgiVcYPvnb
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) March 15, 2025 إقرأ أيضاً : لماذا ظل شراب التمر الهندي في رمضان لغزا بلا حل؟إقرأ أيضاً : د. عبدالناصر العكايلة يكتب: أشاوس الجندويلإقرأ أيضاً : "القمر الدموي" .. خسوف كلّي ساحر يترقبه العالمتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الحدث#الورد
طباعة المشاهدات: 352
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 07:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...