أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن لم تغير موقفها بشأن منع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "لا يوجد تغيير في سياستنا، نحن لا نشجع ولا نمكن من شن هجمات باستخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية".

وأضاف: "نحن على اتصال مع نظرائنا الأوكرانيين يوميا لمعرفة احتياجاتهم، بعض تلك الحاجات هي معدات، والبعض الآخر تدريب، وبعضها متعلق بتقديم المشورة".

وتابع كيربي: "لم يقم أي زعيم آخر بمثل هذا القدر من العمل الذي قام به الرئيس بايدن مع الأوكرانيين، ليس فقط لتلبية احتياجاتهم الدفاعية الآن، ولكن لتلبية احتياجاتهم الدفاعية عندما تنتهي هذه الحرب، مهما كان شكل نهاية الحرب، ستظل لديهم حدود طويلة مع روسيا وهذه الحدود سيتعين عليهم الدفاع عنها، وقد قطع الرئيس على نفسه التزامات تجاه أوكرانيا أن نكون معهم على المدى الطويل".

وأشار إلى أن "دعم واشنطن لأوكرانيا تطور بشكل مناسب مع تطور ظروف ساحة المعركة، وهذا (الدعم) لن يتغير".

من جانبها وصفت موسكو الدعوات التي يطلقها الغرب بشأن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية، بأنها متهورة وقالت إنها تدفع باتجاه مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بأنه استفزازي.

وصرحت موسكو منذ بداية الأزمة الأوكرانية، أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن كيربي اخبار البيت الأبيض واشنطن جون كيربي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يحبط عملًا إرهابيًا في ضواحي موسكو
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • «بايدن» يخطط لاستهداف الأسطول الروسي قبل انتهاء ولايته.. الضربة الأخيرة
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • ماذا قال وزير الحرب الاسرائيلي بشأن صنعاء..!
  • الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
  • مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع