كتب - نشأت علي:

أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن القمة المصرية الصينية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني، خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات لافتا إلى أن القمة جاءت فى توقيت هام في ظل الظروف الراهنة.

وأوضح في كلمته خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، اليوم، لاستكمال مناقشة مشروعي قانونين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 فيما يخص الهيئة العامة للطرق والكباري، وجهاز تنظيم النقل البرى الداخلي والدولي، أن توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم خلال هذه القمة يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون وتوطيد الشراكة بينهما، وسيسهم بشكل فعّال في تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل في البلدين.

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بالنواب، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت هام ، بما يعد رسالة للعالم حول تطورات العلاقات العربية مع القوى الشرقية مثل الصين وروسيا، لتناول حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، خاصة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته، ونبذ أعمال العنف والتطرف وجرائم التعدي على حقوق الغير وجرائم الإبادة الجماعية الذي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل وجود ازدواجية من السياسة الغربية والمجتمع الدولي، كما توقع أن تتطرق المباحثات إلى محاولات وقف التصعيد الإجرامي والعمليات المتهورة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأشار إلى أن القمة تهدف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفت رئيس نقل النواب، إلى أن مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى العربي-الصيني ستعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني، مؤكدا أن مصر لم تشهد تطور خلال 100 سنة الماضية مثل ما شهدته خلال السنوات العشر الأخيرة، ولابد أن يكون هناك توعيه للمواطنين وتعريفهم بما يحدث من تطور في مصر في كافة المجالات المختلفة.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده الكبيرة لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية؛ للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب لجنة النقل والمواصلات القمة المصرية الصينية تطورات العلاقات العربية

إقرأ أيضاً:

رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي

 قالت رئيس الجامعة المصرية -الصينية الدكتورة رشا الخولي إن الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي ونموذجا للتعاون الصيني المصري والعربي، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا مشيرة إلى شراكة الجامعة مع برنامج إنمائي جديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمشاركة دول المنطقة.


وأضافت الخولي - في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) - نقلتها اليوم/الخميس/ أن البرنامج به قاعدة لمنح برامج تدريبية في منطقة الشرق الأوسط لربط منظومة المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وسيشارك في هذه البرامج كل دول المنطقة باعتبارها من دول الجنوب وأن البرنامج الإنمائي مستمر ويخضع لعملية تطوير دائمة ، حيث يتم جلب المهندسين والمختصين من كل الدول إلى مصر والمشاركة في هذه التدريبات للحصول على المعرفة الصينية والمصرية في المجالات الحيوية مثل الموارد الطبيعية وإدارتها وعلاقتها بالمناخ وكل المشروعات التنموية .


وأكدت أن الجامعة المصرية - الصينية هي نموذج للتعاون العربي الصيني في مجال التعليم العالي وبناء القدرات، مشيرة إلى وجود الكثير من الدارسين بالجامعة من جميع الدول العربية ومن دول أخرى موضحة أنها تضم كليات قطاع الصحة مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري، وقطاع الهندسة مثل كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم، والاقتصاد والتجارة الدولية كما افتتحت الجامعة المصرية الصينية مؤخرا كليتين جديدتين، هما القانون والإنسانيات، والإعلام والدراسات الأدبية.


وأشارت إلى أن ذلك إنجاز وتطور كبير كون الكليتان ينتميان للجيل الخامس، وهي كليات تقوم على التخصصات البينية المتداخلة من خلال ربط الدراسات الإنسانية بالقانون، وربط الدراسات الأدبية بالإعلام، ما يعكس مدى التطور الذي تعيشه الجامعة .


ولفتت إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، هي الوحيدة في مصر التي تدرس الطب الصيني التقليدي، لافتة إلى إقبال كبير على الالتحاق بها رغم زيادة عدد مقرراتها عن أي كلية مماثلة وإلى أن كلية الصيدلة بالجامعة تتبنى دراسة طب الأعشاب، وهو منبثق من الحضارة المصرية القديمة والثقافة الصينية كما أن كلية القانون هي الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدرس القانون الصيني بجانب القانون المصري بطبيعة الحال، مؤكدة أهمية إلمام الدارسين به للتعامل مع الشركات الدولية سواء بالخارج أو حتى بمقراتها في مصر والدول العربية في ظل انفتاح الصين على كل الأسواق .


وأوضحت أن الجامعة أبرمت بروتوكولات واتفاقات شراكة مع نحو 100 جامعة صينية في مختلف المجالات، وهناك تعاون مشترك في عقد الندوات والفعاليات المختلفة واستدعاء الرموز البارزة في كل المجالات، وتنفيذ البرامج المزدوجة والمشروعات البحثية وإيفاد البعثات من وإلى الصين، والاحتفال بكافة المناسبات الثقافية الصينية في مصر وربطها بالثقافة المصرية، بما يعزز الترابط بين مصر والصين.


تأسست الجامعة المصرية الصينية بموجب قرار رئاسي لعام 2013، وتعتبر أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية وبدأت عامها الدراسي الأول في العام 2017، بـ 50 طالبا في كلية واحدة، وهي تضم حاليا تسع كليات بها 12 ألف طالب وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الوحيدة المنتسبة للثقافة الصينية والتطور الصيني في منطقة الشرق الأوسط، وهي تحتل المركز السادس على مستوى الجامعات الخاصة في مصر من حيث إقبال الطلاب.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: حان وقت الاستفادة من القدرات العقلية المصرية لمواجهة القضايا الراهنة
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يتفقد الشركات المغربية لتعزيز التعاون بين البلدين
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد بلدية يانغتشو الصينية ويؤكد على عمق العلاقات بين البلدين
  • الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع تعلن توقيت صدور قانون العمل الجديد
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع سفير قطر سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • كامل الوزير يبحث مع سفير دولة قطر بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع سفير قطر تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الفرنسي يبحثان في باريس علاقات البلدين ويشهدان توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي
  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش خطة عمل لجنة رصد الأعمال الرمضانية