قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، سأكرر أمنية الشهيد المصري عبدالله رمضان العشري الأخيرة قبل استشهاده: «أتمنى الهدوء التام لغزة»، مطالبًا بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الحدود المصرية.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين: «ليس أمامنا غير أننا نعظم كل شهيد.. عظم شهيدك، كل دم يسيل على أرض مصرية عظيم الشأن، عظم شهيدك على كل أرض عربية».

الصحافة الفسطينية

أكد أن الدولة المصرية كانت على طول الخط، حاضرة في قلب الصراع العربي الصهيوني، والدم المصري كان حاضرا، مشيرًا إلى أن اليوم، هو يوم الصحافة الفلسطينية، لتوثيق أكبر جريمة في حق الشعب الفلسطيني، وفي حق الصحفيين، وأن الأرقام كبيرة ومفجعة، فنحن نتحدث اليوم عن نحو 40 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، ونحو 150 ألف مصاب.

القضية الفلسطينية

قال: «نحن الآن أمام أبشع جريمة في حق الصحافة على مر التاريخ، جريمة استهداف الحقيقة، فتحية لمن هزموا الزيف، ننحني لبطولاتهم، أنتم من صنتم كرامتنا خلال الشهور الماضية، ومعكم سنحتفل بتحرير الوطن، وتحية لكل جندي مصري، ومواطن ومقاوم في فلسطين، ما زال يدفع الثمن في تحقيق حلمنا في حرية وكرامة، من أجل الشعب العربي كله»

وعقدت نقابة الصحفيين، مؤتمر صحفي لشهادات المصورين الفلسطينيين، شارك فيه المصورين الفلسطينيين الأبطال: محمد سالم، ونضال رحمي، ولؤي أيوب، ومحمد الثلاثيني، وسمر أبو العوف، ومعمر أبو طبيخ، وأمير الترك، ومحمد أبو نحل، ورافي الملح، وخالد ديب أبوسلطان.

كما افتتحت نقابة الصحفيين، مساء الأربعاء، معرضًا للصور، يتضمن لقطات توثق العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين خالد البلشي فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المسيحيون اليوم ب"احد الرفاع"، وهو اليوم الأخير الذي يتناولون فيه الأطعمة الفطارية قبل بدء الصوم الكبير، حيث يستعدون للامتناع عن المأكولات الحيوانية والدخول في فترة من التقشف الروحي والجسدي تستمر لمدة 55 يومًا حتى عيد القيامة.


يعرف احد الرفاع بأنه الأحد الأخير الذي يسبق الصوم الكبير، ويعتبره المسيحيون فرصة لتناول آخر وجبة فطارية (غير صيامية)، إذ يبدأ اعتبارًا من اليوم التالي الامتناع عن اللحوم ومشتقاتها، استعدادًا للصوم.

 

يعد احد الرفاع فرصة للعائلات المسيحية للاجتماع وتناول أطعمة متنوعة مثل اللحوم والدواجن والحلويات الغنية باللبن والبيض، في جو من البهجة قبل الدخول في الصوم، الذي يعتبر فترة من الزهد والتأمل والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم والامتناع عن الأطعمة الدسمة.

 

في بعض المجتمعات، يرتبط حد الرفاع بعادات خاصة، منها إقامة موائد كبيرة تضم أفراد العائلة، أو إعداد أطباق تقليدية كما يحرص البعض على التوجه إلى الكنائس لحضور القداسات والاستعداد روحيًا للصوم.


يعد احد الرفاع بمثابة توديع للأطعمة الفطارية واستعداد لفترة الصوم الكبير، حيث يتم التركيز على الروحانية والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة وأعمال الخير، في انتظار الاحتفال بعيد القيامة المجيد وفق العقيده المسيحيه

مقالات مشابهة

  • حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟
  • 23 لاعبا فى قائمة منتخب الشباب لمواجهة لافيينا اليوم
  • الصحفيين تعلن فتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • «الصحفيين» تعلن فتح باب التقديم في مسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • نقابة الصحفيين تفتح باب الترشح لجوائز الصحافة المصرية لعام 2024
  • نقابة الصحفيين السودانيين: نواجه حملة تحريض وتهديدات وملتزمون بحماية أعضائنا 
  • "الصحفيين" تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية.. الثلاثاء
  • اليوم.. رؤساء البرلمانات العربية يبحثون بالقاهرة دعم الفلسطينيين ورفض التهجير
  • أحمد عاطف يطلق برنامجه في انتخابات نقابة الصحفيين.. 5 محاور
  • بعد حظر قناة الشرق للأخبار.. نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من الإستهداف