برعاية أحمد بن محمد.. تكريم الفائزين بـ جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أقامت اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، المنصة الأبرز عربياً للاحتفاء بالمبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، حفلا كبيرا لتكريم الفائزين بـ "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" وذلك ضمن فعاليات اليوم الختامي لـ قمة الإعلام العربي 2024، والدورة الثانية والعشرين لـ "منتدى الإعلام العربي".
وذهبت جائزة "شخصية العام المؤثرة" إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقديراً لما لسموه من حضور قوي ومُلهِم على منصات التواصل الاجتماعي بما يخدم أهدافاً نبيلة في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي؛ ويعد تتويج سموه بجائزة شخصية العام المؤثرة تقديراً لعطائه المتواصل ومبادراته المعهودة، على الصعيدين الاجتماعي والإنساني.
تسلّم الجائزة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، نجل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، "هيئة الهلال الحمر الإماراتي" الفائزة بجائزة "خدمة المجتمع"، حيث استخدمت الهيئة وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي كنوافذ أمل لمساعدة حالات إنسانية عاجلة، وأطلقت مبادرة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية بحكم سرعة انتشارها وقربها من الناس، لعرض حالات إنسانية في الدولة بحاجة للمساعدة العاجلة، ومنها حالات مرضية مستعصية تحتاج إلى الدعم المالي بسبب عجزها عن توفير مبالغ العلاج. وسلّم سموه جائزة فئة "الجمهور" للمهندس والإعلامي والصحافي السعودي عبدالرحمن بو مالح، وهو أحد أبرز المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وأحد رواد "البودكاست" في الوطن العربي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "ثمانية" للنشر والتوزيع، وذاع صيته من خلال تقديم وإعداد "بودكاست فنجان" والذي استقطب اهتماما واسعا ومتابعة مستمرة من الجمهور . كما سلّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، المنصة الإلكترونية "أوناس" ورئيسها التنفيذي خالد الطاير جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب عن فئة "ريادة الأعمال"، حيث أصبحت المنصة وجهة عشاق التسوق في الخليج، وواحدة من أهم أمثلة النجاح في التسوق عبر الإنترنت بالشرق الأوسط.
كما أضحت المنصة بعد 5 سنوات من إطلاقها، المنصة المفضلة في الخليج، مما شجع المستهلكين في المنطقة على التسوق عبر الإنترنت، إذ تقدم خدماتها إلى المتسوقين عبر الإنترنت من دولة الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
كذلك، كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة وهو مساعد الفوزان وهو لاعب كرة قدم كويتي محترف أعلن اعتزاله حديثاً، حقق خلال مسيرته الكروية العديد من الإنجازات في أندية كرة القدم الكويتية، وحصد عدداً كبيراً من الإنجازات الرياضية.
ويقدم الفوزان، الذي يتابعه أكثر من 3.8 مليون شخص، برنامج "تحدي الثلاثين" عبر قناته على "يوتيوب"، والذي يستضيف فيه مشاهير عالم الساحرة المستديرة. إلى ذلك، قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بتكريم الفائز عن فئة الصحة الدكتور كريم علي، الطبيب المصري الذي تخرج من جامعة الأزهر وحصل منها على شهادتي الماجستير والدكتوراه، وتخصص في علوم السموم الإكلينيكية والطب الشرعي، ومارس مهنة الطبي في بلده الأم ثم انطلق إلى أوروبا ليبدأ هناك قصة نجاح جديدة كواحد من أشهر الأطباء العرب وأكثرهم متابعة على "اليوتيوب".
كما سلّمت سموها جائزة فئة الترفيه لـ "الأخوين قدس"، وهما من صناع الأفلام السعوديين البارزين حيث قاما بتأسيس شركة "شريط" للإنتاج الفني المرئي والمسموع، إذ برع الأخوان قدس في عالم صناعة المحتوى الالكتروني وصناعة الأفلام. وكرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الفنان المصري أحمد حلمي الفائز بالجائزة عن فئة "الثقافة والفنون" حيث ذاع صيته عبر منصات التواصل الاجتماعي بتقديمه للمشاهد والمقاطع الكوميدية ليصبح الآن أحد أبرز صناع الكوميديا في الوطن العربي.
وسلّمت سموها جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب عن فئة "السياحة" لـ جو حطاب، الرحالة والمدون وصانع المحتوى الأردني، الذي جاب العديد من دول العالم، وشارك تجربته ومغامراته مع الجمهور والمتابعين له على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زار العديد من الدول وساهم في التعريف بثقافاتها وعاداتها عبر نشره مجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو مع سكان المناطق التي زارها حول العالم. حضر حفل التكريم، سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس "دبي للإعلام"، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء.
كما حضرت الحفل منى غانم المرّي، نائبة الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، والدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، إلى جانب حشد من المؤثرين العرب وصُناع المحتوى من مختلف أنحاء المنطقة. وكان حفل "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" قد اُستهل بقصيدة "بطل السلام" من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أهداها سموه لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشدت بالقصيدة الفنانة الإماراتية أحلام.
وكانت اللجنة المنظمة للجائزة قد فتحت باب الترشّح للجائزة في الرابع عشر من مايو الجاري، داعية من يرغب في المشاركة بالترشح للجائزة للمنافسة بعمل له، أو ترشيح آخرين لنيل الجائزة، وذلك بتقديم الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية التي تم تخصيصها لتلقي المشاركات، والتي أُغلق باب المشاركة فيها يوم الثلاثاء 21 مايو الجاري.
يُذكر أن جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي انطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تهدف من خلال تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تأكيد الأثر الإيجابي لمنصات التواصل وما يقدم عليها من محتوى في حياة المتلقّي العربي، بتشجيع المحتوى النافع الذي يُعلي من القيم النبيلة للمجتمع ويخدم في نشر الوعي حول مختلف الموضوعات التي تعنى بأفراده وتلامس حياتهم وتؤثر فيها، ويحفز الإنسان على الارتقاء بقدراته وأن يكون نافعاً لنفسه ومجتمعه ووطنه، ومشاركاً في تقدمه وازدهاره، كل في موقعه وحسب أدواره ومسؤولياته، على تنوعها وتعدد أشكالها.
وتضم الجائزة تسع فئات، تشمل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ستكرم المؤثرين الذين تميزوا في تسخير التقنيات الحديثة لتطوير المحتوى العربي، وتعزيز الأثر الإيجابي لمنصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وتغطي فئات الجائزة قطاعات: الترفيه، والثقافة والفنون، وريادة الاعمال، وخدمة المجتمع، والرياضة، والسياحة، والصحة، إضافة إلى فئة الجمهور، وفئة شخصية العام المؤثرة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي أحمد بن محمد دبي
إقرأ أيضاً:
حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
في السنوات الأخيرة، تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد تطورت منصات، مثل "إنستغرام"، من تطبيقات بسيطة لمشاركة الصور إلى أنظمة معتمدة على الخوارزميات تعطي الأولوية للإعلانات ومقاييس التفاعل على تجربة المستخدم.
وفي عالم يتسم بالهيمنة شبه الكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يشعر العديد من المستخدمين بالإحباط بسبب مخاوف الخصوصية والإعلانات والخوارزميات.
وقد أدى ذلك إلى ظهور منصات بديلة تسعى إلى تقديم تجربة مختلفة للمستخدمين، ومنها "بيكسل فيد" (Pixelfed).
وتبرز هذه المنصة بصفتها بديلا مفتوح المصدر وغير مركزي يقدم تجربة مألوفة تشبه "إنستغرام" دون الجوانب السلبية.
وتتيح هذه المنصة للمستخدمين مشاركة الصور مع التركيز على الخصوصية، مما يجعلها منافسًا محتملًا في سوق يتزايد فيه الوعي بأهمية حماية البيانات وتجنب الاحتكار التكنولوجي.
تعد "بيكسل فيد" بمنزلة بديل غير مركزي خالٍ من الإعلانات لمنصة "إنستغرام"، وتعتمد المنصة على بروتوكول "أكتفيتي بوب" (ActivityPub).
إعلانويسمح هذا البروتوكول بالتواصل بين منصات مختلفة ضمن ما يسمى "فيديفيرس" (Fediverse)، وهي الشبكات الاجتماعية العالمية من الخوادم المترابطة التي تسمح للأشخاص بالتواصل عبر منصات مختلفة.
ويعني هذا النهج غير المركزي أنه باستطاعة المستخدمين اختيار الخوادم، وبدلًا من الاعتماد على شركة واحدة يدير العديد من المشغلين المستقلين الشبكة.
ويجعل هذا الأمر "بيكسل فيد" مختلفة عن منصات مثل "إنستغرام" التي يتحكم فيها كيان واحد فقط.
وفي جوهرها، تهدف "بيكسل فيد" إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات.
وعلى عكس الشبكات الاجتماعية التقليدية، حيث تملي الشركات الخوارزميات وإستراتيجيات الإعلان، تتبع "بيكسل فيد" مبادئ اللامركزية والشفافية والتطوير المفتوح المصدر.
مزايا "بيكسل فيد"إذا أردت إجراء مقارنة بين "إنستغرام" و"بيكسل فيد"، فإن "بيكسل فيد" تقدم تجربة مستخدم مختلفة عن "إنستغرام" في جوانب رئيسية.
وتتمثل إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" في الإعلانات وخوارزميات التتبع، إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل.
وفي حين أن "إنستغرام" تعتمد على الإعلانات كمصدر رئيسي للدخل، فإن "بيكسل فيد" خالية كليا من الإعلانات.
ولا تجمع المنصة بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية أو تبيعها كما هو الحال في منصات "ميتا"، مما يعزز ثقة المستخدمين المهتمين بحماية البيانات الشخصية.
وتعمل المنصة عبر خوادم مدعومة من المجتمع بدلا من التمويل المؤسسي، مما يعني أنها لا تعتمد على عائدات الإعلانات.
وللوهلة الأولى، تبدو "بيكسل فيد" مشابهة جدا لمنصة "إنستغرام"، ولكنها توفر خيارات تخصيص أكبر، مثل التحكم في من يمكنه رؤية المنشورات، وإعدادات خصوصية أكثر دقة.
إعلانوتقرر خوارزميات "إنستغرام" ما تراه، ولا تعرض المنشورات بترتيب زمني، بل يجري ترتيبها بناء على المشاركة والتفاعلات ومدى ملاءمة الإعلان.
ويجد العديد من المستخدمين هذا الأمر مزعجًا، لأنه يحد من الوصول ويخلق تجربة مستخدم غريبة.
وفي هذا الصدد، تقدم "بيكسل فيد" خلاصة مرتبة زمنيا، مما يعني أنك ترى المنشورات بالترتيب الذي نشرت به، دون تدخل من خوارزمية تحاول زيادة التفاعل.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تروّج للمحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين، لا تعزز "بيكسل فيد" محتوى معينا بشكل مصطنع.
وتتمتع "بيكسل فيد" بمزايا مشاركة الصور المشابهة لمنصة "إنستغرام"، ويمكن للمستخدمين نشر الصور والقصص والمجموعات.
ومع ذلك، على عكس "إنستغرام"، لا يوجد تعديل محتوى بالذكاء الاصطناعي أو تحسين خوارزمي.
وتحافظ "بيكسل فيد" على الخصوصية، فيمكن للمستخدمين اختيار تشغيل الخدمة واستضافتها بأنفسهم أو اختيار شخص يثقون به لتخزين صورهم وبياناتهم الخاصة معه.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تسيطر عليها شركة مركزية واحدة، فإن "بيكسل فيد" غير مركزية، ويعني هذا أنه يمكن للمستخدمين اختيار الخادم أو حتى استضافة خادم خاص بهم.
ولا توجد شركة واحدة تمتلك جميع البيانات، إذ يدار كل خادم بشكل مستقل.
ويمكن لمستخدمي "بيكسل فيد" التفاعل مع الأشخاص عبر الشبكات الاجتماعية العالمية "فيديفيرس" دون الحاجة إلى حسابات متعددة.
وتجعل هذه الاختلافات الأساسية "بيكسل فيد" بديلاً قويًّا للمستخدمين المهتمين بالخصوصية.
دوافع الانتقال إلى "بيكسل فيد"توجد أسباب عدة تدفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل لمنصة "إنستغرام"، من أبرزها القلق بشأن الخصوصية.
وبعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين عبر منصات "ميتا"، أصبح العديد من المستخدمين يبحثون عن بدائل أكثر احترامًا للخصوصية.
ويشتكي العديد من مستخدمي "إنستغرام" من تزايد المحتوى المدفوع والإعلانات المستهدفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أقل متعة وأقل ارتباطًا بالمحتوى الأصلي للمستخدمين.
إعلانويفضل بعض المستخدمين دعم المشاريع غير الربحية التي تعتمد على المجتمعات بدلًا من الشركات العملاقة.
وتعتمد "إنستغرام" على خوارزميات يمكنها تقليل ظهور بعض المنشورات، وهو أمر يزعج العديد من المستخدمين الذين يفضلون وصول محتواهم إلى المتابعين دون تدخل.
كما تعتمد "إنستغرام" على خوادم مركزية، في حين توفر "بيكسل فيد" العديد من الخوادم، مما يعني أنه يمكنك الاشتراك عبر خادم محلي حتى تحصل على محتوى محلي.
ويمكنك استضافة بياناتك بنفسك عبر "بيكسل فيد"، حيث تسمح المنصة للمستخدمين باستضافة خوادمهم.
كما صممت "ميتا" منصة "إنستغرام" بطريقة تتعمد الإدمان وإبقاءك ضمنها لأطول مدة ممكنة. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه زادت الأموال التي تكسبها "ميتا" من خلال بيع بياناتك للمعلنين.
وإلى جانب ذلك، هناك القضايا المتعلقة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والمشاكل العقلية الأخرى، حيث تسبب "إنستغرام" انخفاضًا في احترام الذات وتزيد مشاكل صورة الجسم مع تعظيم الشعور بعدم الجاذبية.
رغم أن "بيكسل فيد" لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمنصة "إنستغرام" في الوقت الحالي بسبب قاعدتها الجماهيرية الصغيرة وعدم وجود العلامات التجارية والمؤثرين وخيارات الربح، فإن هناك علامات تدل على أن "إنستغرام" قد بدأت بتبني بعض المزايا التي تجذب المستخدمين إلى البدائل.
ويشمل ذلك تحسين تجربة المستخدم، فقد تلجأ "ميتا" إلى تعديل بعض سياساتها بشأن الإعلانات المزعجة، إلى جانب تحسين أدوات الخصوصية أو تعديل نظام الخوارزميات لمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يرونه.
وبغض النظر عن قلة الترويج وصعوبة إقناع المستخدمين العاديين بالانتقال إلى منصة أقل شهرة، فإن "بيكسل فيد" تتمتع بفرصة النمو عبر التركيز على مزاياها الفريدة، مثل تعزيز مجتمع المصورين المحترفين والمهتمين بالفن، حيث قد تصبح المنصة خيارًا رئيسيا للفنانين والمصورين الذين يبحثون عن مكان خالٍ من الإعلانات.
يجب على المنصة التوسع في دعم مزايا جديدة، مثل القصص والبث المباشر، بطريقة تحافظ على تجربة خالية من الإعلانات ومن دون تتبع المستخدمين، إلى جانب تقديم أدوات أفضل لإدارة المحتوى مقارنة بمنصة "إنستغرام".
وبدلًا من محاولة منافسة "إنستغرام" مباشرة، تستطيع "بيكسل فيد" بناء جمهورها المستهدف عبر التركيز على مجموعات محددة من المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى الفني، وخاصة بين الفئات التالية:
إعلان المهتمون بالخصوصية: مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، تستطيع المنصة جذب مستخدمين يبحثون عن بدائل آمنة. المطورون والمهتمون بالمصادر المفتوحة: قد يكون مجتمع المصادر المفتوحة داعمًا قويا للمنصة. المستخدمون الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وخالية من الإعلانات: تقدم المنصة تجربة مستخدم نظيفة وخالية من الإعلانات، مما قد يجذب أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من الإعلانات المستهدفة.في الختام، رغم أن "إنستغرام" لا تزال مهيمنة في مجال مشاركة الصور، فإن "بيكسل فيد" تمثل بديلًا واعدًا يقدم تجربة أكثر تحررًا وأمانًا.
ويعتمد نجاحها في منافسة "إنستغرام" على قدرتها على جذب المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى غير التجاري، إلى جانب تحسين مزاياها وزيادة الوعي بوجودها.