رحبت جمهورية السودان بما تضمنه البيان الصادر من وزارة خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة الثلاثاء 28 مايو 2024 حول إعتزام مصر إستضافة مؤتمر لجميع القوي السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024م.وجددت وزارة الخارجية في بيان لها ثقة السودان حكومة وشعبا في مصر الشقيقة وقيادتها، باعتبارها الأحرص علي أمن وسلام واستقرار السودان لأن ذلك من أمن وسلام واستقرار مصر.

وهي كذلك الأقدر على المساعدة للوصول لتوافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة. ولذا فإن الدور المصري في هذا الخصوص مطلوب ومرحب به.وثمنت الوزارة ما تضمنه البيان من التشديد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة و مؤسساتها، وكذلك أن يكون هدف المؤتمر التوصل لرؤية سودانية خالصة باعتبار أن الأزمة قضية سودانية بالأساس .ومن أجل إنجاح هذه المساعي الخيرة اكدت الخارجية فى بيانها على ضرورة استصحاب الآتي: * أن يكون هنالك تمثيلا حقيقيا للغالبية الصامتة من الشعب السوداني، ممن سفكت دماؤهم وانتهكت أعراضهم ونهبت ممتلكاتهم وهجروا قسريا، والذين تعبر عنهم المقاومة الشعبية. *أن يكون أساس المشاركة التأكيد على الشرعية القائمة في البلاد، وصيانة المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة، ورفض إضعافها أو التشكيك فيها. *توضيح من هم الشركاء الإقليميون والدوليون الذين سيحضرون المؤتمر وحدود دورهم، خاصة وان المؤتمر يقصد منه الوصول لرؤية سودانية خالصة. *في هذا السياق لا بد من التشديد أنه لن يكون مقبولا للشعب السوداني ان يحضر المؤتمر رعاة مليشيا الدعم السريع الإرهابية الذين يواصلون إمدادها بالأسلحة الفتاكة لقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض، وتدمير البنيات الأساسية للبلاد، أو دول الجوار التي اشار اليھا تقرير خبراء مجلس الامن بأنھا شريكة في تمرير وعبور رحلات السلاح من دولة الإمارات وصولا الى تشاد من خلال مطار ام جرس الذي ھيئ لدخول ھذه الإمدادات ومنھا الى دارفور. *كما لا يقبل الشعب السوداني مطلقا تمثيل اي منظمة اقليمية او دولية سكتت عن ادانة جرائم المليشيا الإرهابية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في جوانبھا المتعددة، ولو بصفة مراقب.وكذلك الحال بالنسبة للدول التي اصبحت قاعدة للعمل الدعائي والسياسي للمليشيا وغسيل أموالها التي تتحصل عليها من نهب ثروات البلاد وتهريبها. *ويتمسك السودان تحديدا بعدم مشاركة الاتحاد الافريقي وإيقاد مالم يسبق ذلك بدء خطوات فعلية لرفع تجميد نشاط السودان بالمنظمة القارية، وأن تصحح إيقاد موقفها الذي ينتهك سيادة السودان، حتى تكون محل ثقة الشعب السوداني، بما يمكنها من حضور مؤتمر كهذا. *وفي كل الأحوال فإن دور أي أطراف إقليمية أو دولية ستحضر المؤتمر لا ينبغي أن يتجاوز دور المراقب وتأكيد دعم المجتمع الدولي لما يتوصل اليه المشاركون بإرادتهم الحرة دون محاولة فرض أي أجندة خارجية أو رؤى خاصة بهذه الأطراف كما حدث من قبل.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تنضم الى تحالف دولي جديد

 

 

برازيليا ـ تاق برس

 

وقع سعادة السفير د. أحمد التجاني سوار القائم بالإعمال سفارة السودان بـالبرازيل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 على بيان السودان الإنضمام للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر مفوضاً من حكومة السودان والوزارة المختصة نيابة عن معالي وزير التنمية الاجتماعية السيد / أحمد آدم بخيت.

 

ويهدف التحالف إلى خلق سياسات تقلل من حدة الجوع والفقر وتبادل التجارب بأن يتحد العالم في نهج واسع النطاق تتكافل فيه المستويات الدولية والإقليمية والوطنية لتخفيف حدة الفقر والجوع وتحفيز الحماية الإجتماعية للوصول للسلع و الخدمات التي تساعد الفقراء والسكان المعرضين للخطر وذلك وفقا للهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة.

 

وأطلقت البرازيل هذه المبادرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابقة وسيتم تدشينها في إجتماعات مجموعة العشرين التي ستعقد يوم 18 نوفمبر 2024 في ريودي جانيرو

 

إنضمام السودان كمؤسس للتحالف سيعزز من فرص الإستفادة من برامج التحالف والمساعدات الفنية وتبادل الخبرات والتمويل من المؤسسات الموقعة على التحالف وعلى رأسها البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الاسلامي وبنك مجموعة البركس بنك التنمية الجديد.

 

يذكر أن السودان سبق له أن تعاون مع البرازيل في تجربته في معالجة الفقر التي حققت نجاحا كبيرا في إخراج أكثر من خمسة مليون أسرة من الفقر عبر برامج الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والدعم المباشر.

 

تترأس البرازيل الأمانة العامة للتحالف بالتعاون مع المنظمة العالمية للأغذية الفاو حتى العام 2030 وفق الإستراتيجية التي سيجيزها التحالف وتنتقل الرئاسة إلى جنوب أفريقيا التي ستتولى رئاسة مجموعة العشرين خلفا للبرازيل.

اقليميالجوعالسودان

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: لا بد أن يكون حوار الحضارات بديلًا عن تصادمها
  • ترك: ندعو كل القوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني السوداني بما فيهم حزب المؤتمر الوطني المحلول
  • خطة مصرية سودانية استراتيجية لوقف الحرب بدعم اقتصاد البلدين
  • من يريد أن يكون الأدنى؟ ملامح التهميش والتفكك في السودان
  • الإطار:أغلب القوى السياسية تدعم تعديل قانون الانتخابات
  • ما أهم النقاط التي يجب مراعاتها خلال التغطية الإعلامية للانتخابات؟
  • الحكومة السودانية تنضم الى تحالف دولي جديد
  • الأحزاب السياسية تهاجم مروجي الشائعات.. وتؤكد: شعب مصر واعٍ
  • مصر 2000: الدور المحوري للقيادة السياسية مهم لتوجيه الشعب إلى التماسك الاجتماعي
  • تقرير: مقتل 61 ألف شخص بولاية الخرطوم السودانية في 14 شهرا