إصابة إسرائيليين بجروح خطرة جراء عملية دهس بالقرب من نابلس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفات وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء، بإصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطرة جراء عملية دهس بالقرب من نابلس.
إسرائيل تواصل مناوراتها الدبلوماسية بمقترح كاذب لوقف الحرب فى غزة بلينكن: انتصارات إسرائيل فى غزة "هشة"وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "شخصين أصيبا بجروح خطيرة في حادث الدهس على الطريق السريع رقم 5077 بالقرب من مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس".
وأشارت إلى أن "قوات كبيرة رعت إلى مكان الحادث وتم نشر حواجز على الطرق"، في حين لاذ المنفذ بالفرار من مكان الحادث.
وقالت الصحيفة إن المنفذ قالذ قام بعملية الدهس قرب مستوطنة إيتامار جاء من مدينة نابلس، وصدم شخصين، ثم عاد في الاتجاه الذي جاء منه.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، وصفت حالة المصابين في عملية بالحرجة، وتم نقلهما بواسطة سيارة إسعاف عسكرية إلى مستشفى بيلنسون في مدينة بيتح تكفا.
في حين يعمل الجيش الإسرائيلي على إجراء عملية تمشيط واقتحام لشارع روجيب شرقي مدينة نابلس ومدخل بلدة عورتا جنوبي نابلس عقب عملية الدهس.
من جهته، قال رئيس مستوطنات شمالي الضفة الغربية يوسي داغان في بيان: "عملية الدهس وقعت بالقرب من حاجز أمني جنوب نابلس والمصابان جنديان".
بوتين.. روسيا تمر بمرحلة تاريخية
قال بوتين خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، ولجان مجلس الدولة لشؤون التنمية الاجتماعية والاقتصادية: "لا أريد أن أشحن الأجواء، لكن الجميع يدركون طبيعة الفترة التي نعيش فيها، والمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
واضاف: إذا استوعبنا هذا، فإنه يتوجب على الجميع العمل كما لو كانوا على خط المواجهة الأمامية، بمعنى أنهم في ظروف التعبئة، وبهذه الطريقة فقط سنحقق الأهداف التي حددناها لأنفسنا. ففي الظروف الراهنة، من المستحيل العمل بشكل مختلف.
بلينكن ..انتصارات اسرائيل فى غزة "هشة"
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه يجب على إسرائيل أن تدرس ما إذا كانت الانتصارات "الهشة" التي تحققها في الحرب على قطاع غزة، تبرر التضحية بالمدنيين الفلسطينيين.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو عقب زيارة لكيشيناو إن قيادة تل أبيب "يجب أن تسأل" كيف يتم الجمع بين "المكاسب الإضافية من القتال ضد حماس، والتي قد تكون هشة"، مع "العواقب المروعة للعمل العسكري في الأماكن التي يلاحق فيها الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس على مقربة من المدنيين".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "هذا يؤكد ضرورة وضع خطة" لفترة ما بعد انتهاء العمليات الحالية ضد "حماس" في قطاع غزة. مؤكدا أننا "نحن بحاجة إلى [تطويرها] في أسرع وقت ممكن".
كما سُئل بلينكن في المؤتمر الصحافي عما إذا كانت إسرائيل استخدمت أسلحة قدمتها الولايات المتحدة لتنفيذ الهجوم في منطقة رفح مساء يوم 26 مايو، وأجاب: "اليوم لا أستطيع أن أقول ما هو السلاح الذي تم استخدامه وكيف تم استخدامه، كل هذا يجب أن يكون ضمن نتائج تحقيق شامل ولكن سريع، ونحن ننتظر استكماله".
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ليل الأحد الماضي ومساء الثلاثاء، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
تفاصيل اجتماع مجلس الأمن حول الأوضاع في فلسطين واستمرار العدوان
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مفتوحة، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في إحاطة للمجلس، إن "إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح ومحيطها، ما يزيد حدة الدمار وحجمه".
وأكد وينسلاند أن "خطر اندلاع صراع إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه الحرب"، مضيفًا أن التقارير تشير إلى "مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، إضافة إلى إصابة عشرات الآلاف وتهجير نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في قطاع غزة، واليوم يواجهون موجة نزوح جماعي جديدة بفرار مليون من القصف في رفح وسط البؤس وانتشار الأمراض".
وتابع أن "أي محاولة لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية لن تكون مستدامة ما لم تتضمن نهجا يعالج مستقبل غزة السياسي كجزء من دولة فلسطينية موحدة".
وأعرب المنسق الأممي عن قلقه البالغ إزاء "مقتل نساء وأطفال بصفوف النازحين الفلسطينيين بمدينة رفح"، مكررا دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إعادة فتح معبر رفح فورا وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة".
بدوره، قال نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن "على إسرائيل بذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، ويجب فعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإمكانية توزيعها بأمان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبرية إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطرة عملية دهس بالقرب نابلس بالقرب من قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».
وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.