نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، اليوم الأربعاء فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، وذلك بمسجد الحسن التابع لإدارة أوقاف إطسا. 

 

يأتي هذا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بكافة المساجد بالقرى والمراكز.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة بالقاهرة محاضرًا، والدكتور محمود الشيمي مدير المديرية محاضرًا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، ومديري الإدارات الفرعية، وعدد من الأئمة والواعظات.

 

وفي كلمته قدم الدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، الشكر لوزارة الأوقاف على هذا البرنامج المتميز، مشيداً بالدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال الأنشطة الدعوية والقرآنية المتنوعة.

 

وأكد أن مصر شهدت منذ تولى  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قيادة مصر طفرة تنموية إيجابية غير عادية بالبناء، والتعمير الجاد، والمتواصل والمستمر في كل المجالات، وذلك تحقيقًا لرفعة مصر، وتعزيزًا لدورها في هذا الزمان الذى يعبر عن قوة مصر وكيانها الكبير.

 

وكيل أوقاف الفيوم: التشريع الإسلامي يتميز بشموله لكل مناحي الحياة

 

وفي كلمته أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، أن التشريع الإسلامي يتميز بشموله لكل مناحي الحياة قال الله تعالى: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ"، فهو يجمع بين الدنيا والآخرة، ويدير شئون الفرد وشئون الأسرة وشئون المجتمع، وهو قبل ذلك كله صلة بين العبد وربه؛ قال تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

 

وأوضح أن الأئمة والدعاة اختصهم الله بحمل أمانة التبليغ، وشرفهم بأن جعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين ليبينوا للناس ما ينفعهم ويحقق سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، وأن الدعاة يؤجرون على نيتهم إن أخلصوا فيها لله تعالى، وأن الدعوة فن، ورسالة سامية لغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة.

 

هذا وقد تم افتتاح اللقاء بعقد مقرأة الأئمة ومجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم اختتمت فعاليات اللقاء بزيارة مركز شباب دفنو الذي تم تنفيذه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف الأئمة الواعظات الفيوم الأوقاف وكيل أوقاف الفيوم البناء الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد أوقاف الفیوم

إقرأ أيضاً:

انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: "الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.

وشارك في الملتقى كل من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.

وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.

واستعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.

كما أشاد بدور "وزارة الأوقاف" والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.

وأكد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.

وأشار باري إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.

وأشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.

وقال : "تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري."

كما استشهد بقول مأثور: "إذا وُجد الماء بطل التيمم"، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًا بتجربته الشخصية عندما تلقى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.

واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًا كبيرًا.

FB_IMG_1741699387531 FB_IMG_1741699385286 FB_IMG_1741699383524 FB_IMG_1741699381464 FB_IMG_1741699378634 FB_IMG_1741699376892 FB_IMG_1741699375100 FB_IMG_1741699373274 FB_IMG_1741699371262 FB_IMG_1741699369353 FB_IMG_1741699367074 FB_IMG_1741699365416 FB_IMG_1741699329436

مقالات مشابهة

  • انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب
  • بحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • محافظ القليوبية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى العاشر من رمضان بمسجد ناصر ببنها
  • محافظ القليوبية يشهد إحتفالية الأوقاف بذكرى العاشر من رمضان بمسجد ناصر ببنها
  • محافظ قنا يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • أوقاف الوادي الجديد تحتفي بأكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • أوقاف مطروح توزع 2 طن من لحوم صكوك الإطعام خلال رمضان
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم مؤتمري السكري والتخدير بنسختيهما الرابعة الشهر المقبل
  • برنامج «قبل السحور» يهدف لبناء جسور التواصل الثقافي
  • تكريم 85 طفل من حفظة القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بأسوان