السلطات السعودية تتوعد مخالفي أنظمة الحج بعقوبات صارمة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - حذرت وزارتا الحج والعمرة، والداخلية في السعودية، المواطنين والمقيمين في مكة المكرمة من إيواء أو نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح أو دون تأشيرة حج تحت طائلة العقوبة.
وقالت وزارة الداخلية السعودية على حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، ان كل من ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج الذين لم يحصلوا على تصريح بالحج سيعاقب بالغرامة المالية أو السجن أو بهما معًا، داعيةً الى ضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج كأساس في المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
كما نشرت حسابات وزارة الحج والعمرة على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر حملات فرقها الميدانية المشتركة مع وزارة الداخلية لضبط المخالفين والمحتالين، من مروجي حملات الحج الوهمية، مخاطبة الراغبين في أداء الحج بالقول: الخيار أمامك، أما حج نظامي ميسّر تلتزم فيه بالتصريح وتحظى بالخدمات؛ أو التحايل على الأنظمة وتطالك العقوبات.
وتعاقب السلطات السعودية مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح من المواطنين والمقيمين والزوار بغرامة قدرها 10 آلاف ريال سعودي وترحيل المقيمين منهم لبلادهم، والمنع من دخول السعودية وفقًا للمدد المحددة نظاما فيما تطبق عقوبة السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال سعودي، لمن ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا، والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مخالفی أنظمة وتعلیمات الحج
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا الطيور يستدعي إجراءات صحية صارمة وسط مخاوف من انتقاله للبشر
وكالات
في تطور لافت يثير المخاوف حول قدرة فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) على الانتشار بين الثدييات، أعلنت السلطات البريطانية تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لدى الخراف، في سابقة عالمية تستدعي تشديد التدابير الوقائية وتعزيز جهود المراقبة.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، فإن هذا التطور يعكس قدرة الفيروس المتزايدة على التكيف، مما يزيد من احتمالات انتقاله إلى أنواع حيوانية أخرى، وهو ما قد يسهم في ظهور طفرات جديدة تزيد من خطورته وإمكانية انتقاله إلى البشر.
وأشار المركز إلى أن انتشار الفيروس بين الماشية يهدد الأمن الغذائي والاقتصاد، حيث أدى تفشيه مؤخرًا بين الأبقار إلى تراجع إنتاج الحليب، في وقت يواجه فيه مربّو الدواجن تحديات كبيرة في تلبية الطلب المتزايد على منتجاتهم.
وفي ظل هذه المعطيات، من المتوقع أن تتجه بعض الدول إلى فرض إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار الفيروس بين الثروة الحيوانية، مع تكثيف المراقبة لرصد أي تحورات قد تزيد من خطورته على الصحة العامة.
إقرأ أيضًا:
أوكرانيا تعرض على أمريكا تزويدها بالبيض مقابل الأسلحة