الحكومة السلوفينية تدرس الخميس الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تدرس الحكومة في سلوفينيا، غداً الخميس، اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطين لتتم إحالته إلى المجلس التشريعي في البلاد من أجل الموافقة عليه.
وبحسب ما أعلن رئيس الحكومة السلوفيني روبرت غولوب، فإن بلاده ستواصل في غضون ذلك التنسيق مع مجموعة من الدول ذات التفكير المماثل، من أجل ممارسة “أكبر ضغط من ممكن بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرئيليين منه”.
وأضاف غولوب، في بيان نُشر في موقع رئاسة الحكومة، أن على بلاده “التزام بذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، على اعتبارها عضواً مسؤولاً في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة”.
يُذكر أن الحكومة السلوفينية أقرت في 9 مايو الحالي مرسوماً يقضي بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على أن ترسله إلى البرلمان ليوافق عليه في يونيو المقبل.
حينها، أكد رئيس الحكومة أن المرسوم يمثل “جزءاً من جهود سلوفينيا لإنهاء الفظائع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن”، مشيراً إلى إمكان اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن في وقت أبكر من الموعد المقرر في 13 يونيو.
وبهذا، تنضم سلوفينيا إلى إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة أثارت امتعاضاً إسرائيلياً كبيراً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطينتطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.
تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطينيأشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.
دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمعأكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.
التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالمفي سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.
الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالةمن جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.