متابعة بتجــرد:  مرت سهرة الفنان العالمي سامي يوسف، ضمن فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، بشكل غير مريح لعدد كبير من الجمهور الذي اقتنى التذكرة، ولم يجد له مكانا أمام منصة «باب المكينة» الشهيرة.

قبل أيام كانت التذاكر قد بيعت كلها، والسهرة كان يترقبها عدد كبير من عشاق هذا الفنان العالمي الذي يمتح من معين الروحانيات بغنائه الديني، لكن عددا كبيرا منهم حرم من متابعتها بعد أن تعذر إيجاد كراس لهم أو حتى أماكن لمتابعة الحفل ولو من بعيد.

مقطع فيديو متداول بكثرة يوثق لغضب الجمهور الذي يحمل تذاكره بين يديه ويقف خارج مكان الحفل بعد منعه من الدخول، بسبب الازدحام الشديد وامتلاء القاعة أو الساحة، لأن السهرة أقيمت في الهواء الطلق.

تدوينة على فيسبوك لصفحة تدعى «خبايا نيوز» نشرت مقطع الفيديو المذكور وأرفقته بالتعليق التالي: «فوضى وسوء تنظيم في اليوم الثاني من مهرجان فاس للموسيقى الروحية.. مواطنون اقتنوا تذاكر حفل سامي يوسف ولم يجدوا مقاعد».

تدوينة أخرى أكثر تفصيلا حكى فيها كاتبها عن تجربة شخصية لعائلته مع حفل سامي يوسف، وكيف ضاعت المبالغ المالية التي صرفت من أجل شراء التذاكر، واختار محمد بحسي الصحافي المغربي المقيم في بلجيكا، عنوانا لتدوينته «الفوضى شعارنا.. على هامش مهرجان فاس للموسيقى الروحية..»، وسرد بعض تفاصيل حكاية سهرة سامي يوسف، حيث اقتنت شقيقات زوجته تذاكر بقيمة 70 يورو لكل واحدة منهن، وكتب: «أوصلتهن إلى مكان الحفل وانصرفت وما هي إلا عشر دقائق حتى بدأ الهاتف يرن لتخبرني إحداهن أنها دخلت إلى مكان الحفل، ولكن لم تستطع الجلوس في المكان المحجوز وأختها وابنة أختها لم تستطيعا الدخول بسبب الفوضى وامتلاء جميع المقاعد وقد أصيبت البنت باختناق بسبب التدافع، فقررن مغادرة المكان دون التمكن من مشاهدة الحفل وضاعت 210 يورو».

وتابع بحسي تدوينته بالقول إن بعض المواقع أكدت «أن الفوضى سببها بيع تذاكر أكثر من المقاعد وهو ما اعتبره كثير من المواطنين عملية نصب من طرف المنظمين»، وتمنى صاحب التدوينة «أن يتم التحقيق في الأمر وأن ينال المتسببون في الفوضى والمتلاعبون بمشاعر الناس الجزاء الذي يستحقونه».

وأكد بعض المدونين أن السوق السوداء دخلت على الخط، وبيعت تذاكر بقيمة مالية مرتفعة جدا لا يمكن تصديقها، وكتبت صفحة تعود لـ «فاس نيوز» على فيسبوك، أن «تذاكر حفل سامي يوسف في السوق السوداء تصل إلى 5000 درهم (500 دولار) بعد نفادها»، وهو ما أجج غضب الرأي العام واعتبره أصحاب التذاكر الذين لم يجدوا مكانا لهم في الحفل، نصبا واحتيالا من طرف المنظمين، لكنها كانت ضربة جديدة من تجار المناسبات والأزمات الذي اقتنوا تذاكر الحفل واحتكروها بهدف بيعها بالثمن الذي يناسب أطماعهم.

main 2024-05-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سامی یوسف

إقرأ أيضاً:

يوسف عمر ترند بسبب "رجل الأحلام".. ما القصة؟

نجح الممثل الشاب يوسف عمر في فرض نفسه بقوة خلال الموسم الرمضاني الحالي، حيث شارك في ثلاثة أعمال درامية متنوعة، أبرزها المسلسلين المصريين "شباب امرأة" و"كامل العدد 3"، والمسلسل السعودي "شارع الأعشى"، الذي جعله حديث الجمهور بعد انتشار تشبيه غريب له بـ"رجل الأحلام"، وهي شخصية غامضة ارتبطت بأسطورة نفسية مثيرة للجدل.

وأثار ظهور يوسف عمر في مسلسل "شارع الأعشى" تحديداً تفاعلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الجمهور في مقارنته بشخصية "رجل الأحلام"، وهي صورة مرعبة رسمتها فتاة مريضة نفسياً لرجل مخيف يظهر لها في الأحلام.

وسرعان ما تحول الأمر إلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبرها مجرد مزحة، وآخرين رأوا فيها إساءة غير مبررة للفنان الصاعد.

وتعليقاً على هذا الجدل، قال يوسف في لقاء تلفزيوني: "وجدت الكثير من المتابعين للمسلسل يرسلون لي رسائل اعتذار، ولم أفهم السبب.. بعدها أخبرني أحد أصدقائي بأنني أصبحت تريند على تيك توك بسبب تشبيهي بـ رجل الأحلام، ولم أكن أعرف من هو.. وعندما رأيت صورته، قلت: لا أعتقد أنه يشبهني كثيراً، ربما فقط الحواجب الكبيرة".

          View this post on Instagram                      

A post shared by ArabWood (@arabwoodtv)

من هو "رجل الأحلام"؟

يرجع أصل قصة "رجل الأحلام" أو الذي يُطلق عليه أيضاً "This Man" إلى عام 2006، عندما زارت فتاة فرنسية طبيباً نفسياً، وأخبرته أنها ترى في أحلامها رجلًا غريباً يعطيها نصائح ويتحدث عن جرائم تاريخية، رغم أنها لم تقابله في الواقع. المفاجأة كانت عندما اكتشف الطبيب أن مرضى آخرين رأوا نفس الرجل في أحلامهم، ما أثار دهشته.

وتم تداول الصورة التي رسمتها الفتاة بشكل واسع بين الأطباء النفسيين حول العالم، واتضح أن آلاف الأشخاص من مختلف الدول رأوا نفس الوجه في أحلامهم.

وأدى ذلك إلى إنشاء مواقع إلكترونية ومنتديات لتبادل التجارب، حيث بدأ الناس في مشاركة قصص مشابهة عن رؤيتهم لهذا الرجل الغامض.

لكن مع انتشار الظاهرة، بدأت بعض الشكوك تحيط بها، خاصة بعد اكتشاف أن العديد من المواقع التي تروج لها تابعة لخبير تسويق إيطالي معروف بترويج الشائعات، ما أثار تكهنات بأن الأمر قد يكون مجرد حملة تسويقية متقنة، وليست ظاهرة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • طلبة وسياح مغاربة في مرمى الملاحقة الأمنية لسلطات الهجرة الأمريكية
  • الجزائر تعتقل 4 مغاربة على الحدود بتهمة تهريب الكيف
  • للمسافرين بالقطارات | عدة وسائل لحجز التذاكر والدفع الإلكتروني .. ومفاجأة في عيد الفطر
  • انتصار عن دوها بمسلسل إش إش: محمد سامي قال لي لن أثق في فنانة بهذا الدور غيرك
  • فرنسا تطلب عمالا فلاحيين مغاربة برواتب تصل إلى 1800 يورو شهريًا
  • مغاربة يتألقون في جائزة التحبير للقرآن الكريم بأبوظبي ويحصدون المراتب الأولى
  • دوري أبطال أفريقيا.. فتح باب حجز التذاكر لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • يوسف عمر ترند بسبب "رجل الأحلام".. ما القصة؟
  • سيد الناس صعب ومحمد سامي متميز.. منة فضالي تكشف قصة سماح
  • الأمن الوطني يحذّر من التذاكر المزورة في لقاء “الخضر” وموزمبيق