الفصح " عيد القيامة المجيد " هو الاحتفال الديني الأهم عند المسيحيين، ويعني تذكار قيامة المسيح من الموت، كما يرد في الأناجيل.، لكن الطوائف المسيحية المختلفة تحتفل به في تواريخ متباعدة كل سنة، ونادرًا ما يصادف في اليوم ذاته.

لاعلاقة للاختلاف بجوهر المناسبة، بل يرتبط بعمليات حسابيّة وفلكية، نظرًا لاتّباع الكنائس لتقويمين مختلفين: تقويم قديم هو التقويم اليولياني، وتقويم أحدث وهو التقويم الغريغوري أو التقويم الميلادي.

قال القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، لا توجد إى أسباب عقائدية تمنع توحيد عيد القيامة ، لان الكتاب المقدس لم يسرد لنا تواريخ محددة، وأختلاف فى التقويم بين الشرق والغرب .

وتابع فى تصريحات خاصة ل "الفجر"، الرافضين توحيد عيد القيامة المتعصبين فقط ، لم يسرد الكتاب المقدس تاريخ لصلب وقيامة السيد المسيح، يوجد بعض الاشخاص يتوهمون انهم الاصح وملوك الحقيقة المطلقة وغيرهم غلط ، وانا لا اقصد طائفة  معينه لان بداخل كل طائفة يوجد تيرات، لا بد من وجود مبدأ أسمه قبول الاخر وليس فرد عضلات، هذه العقلية  تتعامل بانفتاح مع جميع الطوائف، يوجد حق الاختلاف لأبد ان نؤمن به ، الله لم يخلقنا متشابهين 100% ، لكن هو خلقنا متنوعين وبتالى الناس التى تسعى الشابه فى كل شى لا يعنى فى توحيد الاعياد لا يوجد به اى مشكلة، لازم نقبل بحق الاختلاف.

واكمل، أنا شخصيا مع فكرة توحيد الأعياد، ولا توجد سلبيات تتعرض لها الكنيسة بل جميع الاقباط يحتفلون بعيد القيامة بشكل واحد الغرب والشرق سويا،  ولا يوجد سلبيات فى ذلك، والخطوات التى يجب اتباعها فى التوحيد هو التحاور، فيرجع  الباباوات ورؤساء الكنائيس  لجميع الطوائف  إلى الجزور التاريخية فى اجتماعتهم ، وادراك ماهو المناسب لجميع الطوائف، ويمكن ان يحقق توحيد الاعياد، تاكيد اهمية الوحدة ترابطنا وايمانا، بعض والناس تربط توحيد الاعياد بالمعمودية والاعتراف والتناول، هناك تيار متعصب رافض  الحوار من الأساس ويعتبر الآخر هرطوخى  .

وختم، دايما اقول وحدتنا ليست وحدة تماثل وحدتنا وحدة تكامل، لكن المتعصبين متوهمين أن جميع الشعب المسيحى لا بد ان يصبحوا مثلنا ليكون فى وحدة  ، هذا  الكلام لا يدل على اى معرفة، سيبقى التنوع وستبقى الكنيسة بمذهبها وتنوعها وطوافها وليس المسيحين  فى مصر فقط بل  فى كل العالم لهم أفكار فالوحدة نتعامل  مع بعض فى الأمور التى لايوجد بها اى خلاف عقائدى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد القيامة الاحتفال عید القیامة

إقرأ أيضاً:

امتثالا لأمر الله.. وكيل الأوقاف يفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب

طلب الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، من الإعلامي أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بخلع الحذاء خلال تواجدهم في الوادي المقدس وذلك استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى.

غيط: لن تجد بقعة تشعر فيه بالروحانية والسلام النفسي مثل موقع التجلي

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، يقدمها من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء: ربنا أمر سيدنا موسى بخلع نعليه لأننا نقف في الوادي المقدس طوي ونحن كمسلمين اولي بتنفيذ أمر ربنا

وأكد الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: نحن موجودين في البقعة المباركة من الشجرة بنص القرآن الكريم.

واستطرد أن ربنا سبحانه وتعالي هو من علم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عن البقعة المباركة التي تحدث مع سيدنا موسي فيها (هل أتاك حديث موسى).

وأردف الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء أن الوادي المقدس ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة، مؤكدا أن سيدنا موسي هرب من مصر إلي مدين وجلس هناك ١٠ سنوات وتزوج ابنة سيدنا شعيب ورجع لمصر.

وأكمل أن سيدنا موسى رجع لمصر من مدين عن طريق خليج العقبة حتى وصل إلى الوادي المقدس في سيناء، مؤكدا أن النداء علي سيدنا موسى بدأ في الوادي المقدس.

مقالات مشابهة

  • الرابطة المحترفة.. الكشف عن تواريخ المباريات المتأخرة و مواعيد الجولات المقبلة
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور
  • الأعلى للجامعات يكرم الفريق المشارك في تنظيم فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • التقويم الهجري اليوم.. موعد عيد الأضحى المبارك فلكيا
  • احتفالية الطوائف المسيحية في فرنسا بعيد القيامة.. صور
  • النهاردة كام شوال 2025.. التقويم الهجري اليوم فرصتك الأخيرة لصيام الـ «6 البيض»
  • تواريخ مرتبطة بقضية داعش قنا بعد إحالة متهم للمفتى
  • امتثالا لأمر الله.. وكيل الأوقاف يفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب
  • وسائل إعلام إسرائيلية تشير لعدم وجود صفقة محددة بشأن غزة