البيت الأبيض يعترف بانخراطه في "صيغة السلام" التي تروج لها كييف
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعترف البيت الأبيض بأنه شارك في تدبيج "صيغة السلام" التي تحاول كييف الترويج لها.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن منخرطة في رسم ما يسمى بصيغة السلام التي تحاول كييف الترويج لها.
وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: "نعم بالطبع"، ردا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض "ساهم في رسم صيغة السلام".
هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا.
ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو سيرغي لافروف كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.