أثار تعليق باسم يوسف على الإعلامي البريطاني بيرس مورجان ، في إحدى جلسات منتدى الإعلام العربي بدورته الـ22، ضمن قمة الإعلام العربي في دبي، جدلًا كبيرًا وخاصة بعد أن قام الأخير بتغيير موقفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وعلق باسم قائلًا: "إن مورغان يبحث عن المشاهدات والترند فقط، ورأيه أمر غير مهم".

ودائمًا ما يثير باسم يوسم الإنتقادات حوله لآرائه المثيرة للجدل والتي لا تتفق مع الأغلبية ، وأيضًا لإختياره ألفاظ وجمل قد تكون خادشة نوعًا ما ولكنها معبرة.

ولد باسم يوسف عام 1974 وهو كاتب ومنتج وطبيب جراح وناقد ومقدم تلفزيوني مصري، قدم برنامجًا إخباريًا ساخرًا في الفترة 2011-2014 باسم “البرنامج”. 

المغنية العالمية دوا ليبا في أحضان باسم يوسف.. صور

وأطلق عليه لقب "جون ستيوارت المصري" حيث قارنت الصحافة على نطاق واسع باسم يوسف مع الممثل الكوميدي الأمريكي جون ستيوارت وبرنامجه الساخر The Daily Show الذي ألهم يوسف لبدء حياته المهنية.

وتخرج باسم يوسف من كلية الطب بجامعة القاهرة تخصص جراحة القلب والصدر عام 1998، واجتاز امتحان الترخيص الطبي للولايات المتحدة وكان عضوًا في الكلية الملكية للجراحين (MRCS) منذ فبراير 2007. 

عمل كجراح قلب في مصر لمدة 13 عامًا، حتى انتقل إلى الكوميديا والسخرية السياسية، كما تلقى تدريبًا في زراعة القلب والرئة في ألمانيا، وبعد ذلك أمضى عامًا ونصف في الولايات المتحدة يعمل في شركة تنتج المعدات الطبية المتعلقة بجراحة القلب، وفي يناير 2011، ساعد يوسف الجرحى في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية. 

مقابلة باسم مع بيرس مورغان

ظهر باسم يوسف في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان في برنامج "Piers Uncensored" في أكتوبر 2023، على خلفية الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية والحرب بين غزة وإسرائيل “طوفان الأقصى”، وأدلى باسم بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل في المقابلة ودافع عن القضية الفلسطينية بقوة، وأكد دعمه للفلسطينيين في غزة ، كما تقمص شخصية مواطن إسرائيلي يخاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسخر من فكرة تهجير سكان غزة إلى أرض سيناء واصفا الفكرة بأنها فيلم كوميدي سخيف.

وحققت مداخلة يوسف تفاعلاً واسعاً في مصر والعالم العربي، وتصدر بسببها قائمة الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ، كما وصف بيرس مورغان مقابلته مع باسم يوسف بأنها المقابلة الأكثر مشاهدة لبرنامجه على الإطلاق.

جوائز باسم يوسفتم اختيار يوسف كواحد من “100 شخص مؤثر في العالم” في عام 2013.تم الاعتراف بدور يوسف في الإعلام من قبل لجنة حماية الصحفيين، التي منحته الجائزة الدولية لحرية الصحافة، إلى جانب ثلاثة صحفيين آخرين في نوفمبر 2013في عام 2015، حصل يوسف على درجة فخرية، وتم اختيار برنامج البرنامج من قبل ساوث باي ساوث ويست، أحد أكبر المهرجانات التفاعلية الدولية، كأول وأنجح قصة تحول من الإنترنت إلى التلفزيون في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باسم يوسف بيرس مورجان منتدى الإعلام العربي دبي جامعة القاهرة جراحة القلب والصدر غزة واسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”

خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع
  • خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • مجلة ألمانية: طنجة ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في عام 2025
  • رامز جلال يمازح حاتم صلاح بألغاز ساخرة في رامز إيلون مصر
  • أرجل واحد عنده 12 سنة.. محمد رمضان يهدي طفلا 200 ألف جنيه
  • أجرأ مسلسل مصري؟!.. خالد يوسف يتحدث عن "لام شمسية"
  • أحمد أموي روبين يوسف رئيساً لمصلحة الجمارك
  • «كل سنة وانتى حبيبة قلبي».. عمرو يوسف يوجه رسالة زوجته كندة في عيد ميلادها
  • سليمان: ليس منطقياً ان يكون هناك تطابق في وجهات النظر مسبقاً على كافة الاستحقاقات