دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الرئيس محمود عباس إلى “مباشرة إصلاحات حيوية” في السلطة الفلسطينية، تمهيدا “للاعتراف بدولة فلسطينية”، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وفي اتصال هاتفي مع عباس، أكد الرئيس الفرنسي “التزام فرنسا العمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين”، و”لإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في السادسة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش (التاسعة بتوقيت مكة المكرمة) في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تُنظم قبل موعدها بثلاث سنوات بعدما حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمان في التاسع من يونيو/حزيران على إثر خسارة ائتلافه أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن التجمع الوطني (يمين متطرف) برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما)، وبقيادة زعيمته التاريخية مارين لوبان، سيكون في طليعة الأحزاب المتنافسة، بينما تحتل كتلة اليسار، التي اتّحدت على إثر صعود المفاجئ لتيار اليمين، المركز الثاني، ويأتي ائتلاف ماكرون المنتمي للوسط ثالثا، وفق الاستطلاعات.

لكن النظام الانتخابي، المكون من جولتين، قد يجعل من الصعب معرفة الفائز إلا بعد ظهور نتائج الجولة الثانية المزمع إجراؤها في السابع من يوليو/تموز المقبل، علما بأن  النتائج التي ستظهر مساء اليوم، ستكون لها دلالات مهمة على شكل البرلمان الفرنسي القادم الذي يتكون من 577 مقعدا.

جانب من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة (الفرنسية) تباين وترقب

وقد شكل قرار الرئيس الفرنسي بحل البرلمان خطوة مفاجئة للأوساط السياسية، إذ لم يكن ماكرون مضطرا لاتخاذ هذا القرار دستوريا رغم خسارته الأغلبية الأوروبية. لكن مقربين من الرئيس وصفوا هذا القرار باعتباره خطوة لا بد منها للتعامل مع الصعود السريع لأحزاب اليمين المتطرف.

ووصف ماكرون قرار حل البرلمان بـ "الثقيل والخطير"، مستدركا بأن هذه الخطوة هي خطوة ثقة يخطوها الرئيس نحو الشعب الفرنسي الذي يعول على أصواته لمنع مارين لوبان من نيل أغلبية برلمانية ومن ثم حكومة فرنسية يمينية متطرفة للمرة الأولى في تاريخ الحزب.

وعلى إثر هذا القرار، تباينت آراء الصحف الفرنسية.حيث رأى موقع "ميديا بارت" أن ماكرون يحاول أن يجعل من نفسه لمرة جديدة الحل الوحيد في مواجهة اليمين المتطرف، في حين عبر الموقع أن هذه الإستراتيجية قُتلت استعمالا، وأنها لن تحقق النتيجة التي يأملها ماكرون.

في حين عنونت صحيفة لوموند "3 أسابيع لتجنب الكارثة"، معتبرة أن ما كان الفرنسيون يخشونه خلال 3 سنوات (قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة) أصبحوا مضطرين للتعامل معه خلال 3 أسابيع فقط، ألا وهو صعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم.

(الفرنسية) ثقة اليمين بالانتصار

وقالت لوبان في مقابلة صحفية، يوم الأربعاء الماضي، "سنفوز بالأغلبية المطلقة". وتوقعت أن يصبح جوردان بارديلا رئيسا للوزراء. في حين يضع الحزب قضية الحد من الهجرة على رأس أولوياتها.

وفي حال انتصار حزب التجمع الوطني، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب، على اعتبار الاختلاف والتنافس الذي سيحصل بين مؤسستي الرئاسة والبرلمان، حيث ذكر إيمانويل ماكرون أنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027، في حين أشار بارديلا بوضوح إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • الرئيس الفرنسي يخسر رهانه ويسقط حكومته وقوته البرلمانية.. اليمين المتطرف على أبواب السلطة و"ماكرون" يدعو إلى "تحالف واسع"
  • رئيس وزراء فرنسا محذرا: اليمين المتطرف على أبواب السلطة (فيديو)
  • ماكرون يدعو إلى "تحالف كبير" في مواجهة اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية
  • أستراليا.. الحزب الحاكم يعاقب نائبة محجبة لدعمها دولة فلسطين
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ لبحث مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية
  • الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • أصوات من السلطة الرابعة لبايدن: “حان وقت الاستقالة”
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف
  • أمين عام جامعة الدول العربية يدين مصادقة إسرائيل على “شرعنة بؤر استيطانية”