حزب الله: لولا المقاومة ومعادلات الردع لتمادى العدوّ في عدوانه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة نت../
جدد حزب الله في لبنان تأكيده اليوم الاربعاء أنه: “لولا المقاومة ومعادلات الردع التي تصنعها في الميدان، لكانت “إسرائيل” تمادت في عدوانها على لبنان بشكل أوسع ممّا يجري اليوم”.
وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن:” قصف البلدات والبيوت والتعرض للمدنيين ما هو إلّا محاولة يائسة من العدو للخروج من المأزق الذي يتخبط فيه، وللضغط على المقاومة لإيقاف جبهة لبنان، ولكن رد المقاومة هو في الميدان من خلال العمليات النوعية التي تقوم بها، والتي تكرّس معادلات الردع، وتزيد من خسائره، وتعمّق من مأزقه”.
وقال أن: “كل الضغوط والقصف والتدمير واستهداف المجاهدين لن يغيّر من موقف المقاومة، وستمضي في عملياتها إلى أن يتوقف العدوان على غزة ولبنان”.
سبأ
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
الثورة نت
اشار الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، الى حسن معاملة المقاومة الفلسطينية لأسرى العدو الصهيوني مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة اليوم وفقا لوكالة فلسطين اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.
وأضاف أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.
وفي وقت سابق اليوم، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.