أكبر شبكة إنسانية في العالم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع، حيث يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين أزمة جوع آخذة في التفاقم.
وقالت رئيسة أكبر شبكة إنسانية في العالم، كيت فوربس، لوكالة “رويترز”، في مقابلةٍ أجرتها في العاصمة الفلبينية مانيلا: “نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات”.
وأضافت فوربس: “نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.
يُذكر أنّ رئاسة الاتحاد الدولي هي منصب تطوعي، يسمح بالإشراف على شبكة تضم 191 منظمة تعمل أثناء وبعد الكوارث والحروب حول العالم، ومن بينها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي لديها أطقم إسعاف في غزّة.
وبيّنت فوربس أنّها شاهدت الوضع “الفظيع” في رفح خلال زيارة لها في شباط/فبراير قبل أشهر من شن “إسرائيل” لهجوم عسكري على المدينة الواقعة في جنوبي قطاع غزة وكانت تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الهجمات على مناطق أخرى من القطاع.
وأضافت المسؤولة الدولية أنّه “لم تكن هناك مساكن كافية. لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك ما يكفي من مراحيض صرف صحي. كان لدينا مستشفى بلا معدات… وللأسف حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء”.
كما ناشدت فوربس “حكومات جميع الأطراف” للتفاوض على وقف إطلاق النار حتى تتمكن من إدخال المساعدات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.