تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مالك عقار، أن الحكومة تعمل على إنهاء الحرب، "ولا يمكننا الحديث عن أي عملية سياسية تحت دوي المدافع".

وقال مالك عقار - لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم /الأربعاء/ مبعوث الأمم المتحدة للسودان السفير رمضان العمامرة، بحضور كلمنتاين سلامي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان ومنسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان - إن الأجندة المطروحة على طاولات الساسة الآن بعيدة عما يحتاجه السودان لإنهاء الحرب.

وناشد المجتمع الدولي والهيئات الدولية؛ بالتعامل مع السودان على أنه "دولة ذات سيادة ومقدارت وأمن قومي يجب الحفاظ عليه".

من جانبه أكد العمامرة، أهمية وحدة الشعب والتراب السوداني، لاسيما وأن هناك أصوات غير مقبولة تتحدث عن الماضي الأليم، داعيا إلى تغليب صوت العقل.

وفي لقاء آخر، أكد مالك عقار - لدى لقائه بمكتبه اليوم مانديب أوبراين ممثل منظمة اليونسيف بالسودان - التزام الحكومة وحرصها على تقديم التسهيلات اللازمة وتذليل الإجراءات المطلوبة والتعاطي مع الهيئات والمنظمات الدولية التي تعمل في مجال العون الإنساني؛ بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية على الوجه الاكمل.

ونقل إعلام مجلس السيادة عن عقار تعهده بالتواصل مع مفوض العون الإنساني لتسهيل مهمة عمل المنظمة في السودان وتذليل العقبات، مشيدا بجهود اليونسيف وتاريخها الطويل في تقديم الدعم اللازم للأطفال والمحتاجين لاسيما في الظرف الراهن.

من جانبها، أكدت "أوبراين"، رغبة المنظمة في استمرار العمل في السودان رغم الظروف المعقدة الراهنة التي تواجه فرق العمل في جميع ولايات السودان. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس السيادة السودان الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.

ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • مصر: ندعم تدشين عملية سياسية تضم جميع أطياف الشعب السوري
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • كنت بعمل ترميمات.. أقوال مالك العقار المنهار جزء من سقفه بروض الفرج
  • الاستماع لأقوال مالك عقار بعد انهيار جزء من السقف بروض الفرج
  • «الطفولة والأمومة»: تقديم الدعم اللازم بواقعة العثور على رضيعة بمنور عقار بشبرا الخيمة
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • عضو بمجلس السيادة السوداني يؤكد: ساعة النصر اقتربت
  • أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا