شكوى دولية لإسرائيل ضد "حزب الله".. خطة جديدة أم اختلال في موازين القوى؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن شكوى دولية لإسرائيل ضد حزب الله خطة جديدة أم اختلال في موازين القوى؟، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل تقدمت بشكوى ضد لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن الشكوى تتمحور حول التوترات على الحدود الشمالية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شكوى دولية لإسرائيل ضد "حزب الله".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل تقدمت بشكوى ضد لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن الشكوى "تتمحور حول التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان".وجاء في الشكوى أن "التوترات على الحدود الشمالية أعلى مما كانت عليه منذ سنوات، نتيجة التصعيد العدواني لحزب الله، والانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي والتطورات العسكرية الخطيرة".وحذرت من أنه "إذا لم يقم مجلس الأمن بإدانة أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار، ويطلب من لبنان اتخاذ خطوات ضد الحشود العسكرية غير القانونية في أراضيه، أو على الأقل تمكين اليونيفيل من تنفيذ تفويضها بالكامل، فإن الوضع على الأرض سيستمر في التدهور وستكون العواقب بعيدة المدى وكارثية".وقال مراقبون إن الشكوى الإسرائيلية تؤكد اختلال موازين القوى، وخوف تل أبيب من "حزب الله" ومحور المقاومة، لا سيما في ظل أحداث مزارع شبعا والجنوب.ضعف إسرائيلياعتبر الدكتور علي عبدو، الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، أن هناك أمورا إيجابية في توجيه إسرائيل شكوى ضد لبنان، وهي أنها "أصبحت أكثر اعترافا بمجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة بشكل عام، من الاعتماد على القوة والمجازر والتنكيل وخرق سيادات الدول واحتلالها وضرب القوانين الدولية عرض الحائط، حيث بات العالم في زمن ترويض الكيان".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأمر الإيحابي الآخر "أن إسرائيل بعثت برسائل عبر وسيط فرنسي للبنان طلبا للتهدئة وتجنب انزلاق الأمور للحرب، بدلا من نقل رسائل تهديد عبر الوسيط الأمريكي، وهو تحول جوهري يشير إلى حجم التغيرات التي تحصل في المنطقة والعالم".واعتبر عبدو أن إسرائيل بهذه التحركات "لا تريد المواجهة مع لبنان بل تخشاها، إذ أنها تسعى للاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة في تاريخ الكيان، في الوقت نفسه لا تملك إسرائيل ترف الوقت، وتضيق أمامها الخيارات مع تنامي قوى محور الممانعة وتحديدا المقاومة في لبنان".فيما يتعلق بالشكوى، قال المحلل السياسي إن لبنان هي الدولة المعتدى عليها وليس العكس، ومن يحق له التقدم بعدد من الشكاوى، وقد فعل ذلك مرارا، لكن السؤال ما الذي تحقق منها للمصلحة اللبنانية، وماذا قدم مجلس الأمن للبنان في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.وأكد أنه "لولا وجود المقاومة والالتفاف الوطني ووحدة الصف اللبناني لكان لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم"، مضيفا: "المفارقة اليوم أن إسرائيل من تقدم الشكوى، وهذا أمر جيد أن تعترف إسرائيل بوجود مجلس أمن ومؤسسات ومنظمات وقوانين دولية يجب احترامها، لكن يبقى السؤال كيف ينظر مجلس الأمن لهذه الشكوى في ظل ازدواجية المعايير الواضحة".وأوضح عبدو أن إسرائيل بسبب ضعف موقفها وعدم قدرتها على المواجهة، والخلافات الداخلية وتراجع التأييد الدولي والرأي العام العالمي لها "تحاول أن تسلك مسارا آخر تسعى من خلاله إظهار نفسها على أنها تحترم المؤسسات والقوانين الدولية، وترمي بهذا الضعف على مجلس الأمن، في ظل الدعم الظاهر لإسرائيل من بعض الدول في مجلس الأمن، تحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا".واعتبر أن "هذه الخطوة تدفع هذه الدول لتحمل مسؤولياتها، وكأن إسرائيل تقول إنها باتت عاجزة عن الحفاظ على كيانها الذي يخدم الغرب بشكل أساسي"، لافتًا إلى تزامن هذه الخطوات مع قرب التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان.واستدرك عبدو "لكن لبنان بدلا من استغلال ضعف إسرائيل ومواقفها والمتغيرات التي تحصل في غير مصلحتها، يغرق في الأزمات، ولا يستطيع استثمار هذا الأمر لفرض شروطه في العديد من الملفات، فيما يبقى الرهان على قوة المقاومة وتماسك الساحة الداخلية اللبنانية في هذه المرحلة الصعبة والتي يتغير معها وجه المنطقة".اختلال موازين القوىمن جانبه، قال ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، أن ادعاءات إسرائيل لمجلس الأمن "دليل على تبدل موازين القوى، حيث كانت إسرائيل دائما تتحرش وتستعرض قوتها وتحتل المدن، فيما يذهب العرب إلى مجلس الأمن ولا يحصلون إلا على قرارات شكلية غير قابلة للتنفيذ، وهذه الشكوى تؤكد على اختلال الموازين".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد أعلن "حزب الله" والمقاومة اللبنانية منذ فترة الانتقال من الدفاع للهجوم، وأجرت مناورات علنية تستعرض من خلالها قوتها، وتؤكد أنها أصبحت جاهزة وقادرة على تحرير شمال فلسطين.وأوضح عوض أن إسرائيل "أكدت على زرع المقاومة لخيامها في منطقة مزارع شبعا التي هي بالأصل لبنانية، وتقوم باستعراض قوتها ونشرها عبر الحدود، لأنها تدرك حجم ومدى الاختلال الواضح بموازين القوى وتسعى من خلال هذه الاستعراضات إلى إبراز عناصر قوتها وضعف الكيان الإسرائيلي أمامها".وفيما يتعلق بإمكانية أن تؤدي هذه التحركات إلى حرب قريبة، قال المحلل السياسي إن "المقاومة تنتظر أي خطوة إسرائيلية تبرر وتستدعي الاشتباك، وإسرائيل تعيش في هاجس الحرب الكبرى التي أعلن عنها السيد حسن نصر الله، والتي ستبدأ بتحرير فلسطين من شمالها إلى جنوبها".وكانت إسرائيل قد حمّلت في شكواها أمس لمجلس الأمن الدولي "الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجوم ينطلق من الأراضي اللبنانية"، مهددة بأنها "لن تقبل بأي اعتداء على سيادتها وأمنها، وستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها وأراضيها".واتهمت الشكوى "حزب الله بأنه تجاوز قبل أسابيع أراضٍ خاضعة للسيادة الإسرائيلية، وأقام عليها منشأتين عسكريتين، كما أنه نظم مناورة عسكرية واسعة، تخللها إطلاق نار حي"، مضيفة أن "حزب الله حاول أيضا في 12 يوليو (تموز) الماضي، تخريب السياج الأمني وعمد إلى تخريب أجهزة مراقبة عليه".وحسب الرسالة الإسرائيلية لمجلس الأمن، اتهمت إسرائيل مجموعة من 18 شخصًا في 15 يوليو الماضي، بينهم النائب اللبناني قاسم هاشم، بتجاوز الخط الأزرق، وخرق القرار 1701، متهمة أيضا حركة "حماس" الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه فلسطين، في 6 أبريل/ نيسان الماضي.وتحتج إسرائيل على قيام "حزب الله" اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شكوى دولية لإسرائيل ضد "حزب الله".. خطة جديدة أم اختلال في موازين القوى؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس الأمن الدولی أن إسرائیل على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”
الثورة نت/وكالات نظم نحو 100 من موظفي الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس وقفة احتجاجية على سياسات مؤسسات الاتحاد المتحيزة “لإسرائيل”. وجاء الاحتجاج الذي نظم أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” المقرر الاثنين المقبل. وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “موظفو الاتحاد الأوروبي مع السلام والعدالة” و”التزموا بوقف إطلاق النار” و”احترموا حقوق الشعب الفلسطيني” و”أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”. وفي حديث لوكالة الأناضول، قال موظف الاتحاد الأوروبي جون دويل، إنهم اجتمعوا (الخميس) تضامنا مع شعب غزة والضفة الغربية ولبنان ضد “إسرائيل”. وأضاف دويل أن الاتفاقية التأسيسية لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبية “الإسرائيلية” يجب أن تلغى في ظل الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل”. وأوضح أن المادة الثانية من الاتفاقية التأسيسية تنص على شرط احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن “إسرائيل” انتهكت الشروط بارتكابها المجازر والإبادة الجماعية في غزة. وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل”، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.