الخارجية الروسية تهاجم الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قائلة إنها أصبحت تحت تأثير الغرب في المسائل المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان نقلت عنه وكالة /تاس/ الروسية "من المشين أن يتم التقليل من شأن جميع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في كييف من قبل معظم المنظمات غير الحكومية الغربية والآليات الدولية لحقوق الإنسان.
وأضافت "لقد حصل المسؤولون في كييف على هذا "الحق" الحصري من الغرب الجماعي، مع خضوع الأمانة العامة للأمم المتحدة وبعض إدارات المنظمة لنفوذه. كل هذا يتسبب في ضرر جسيم لسمعة وكالات الأمم المتحدة".
وقالت الوزارة في بيانها إن تصرفات كييف تؤكد مجددا افتقارها التام للاستقلال وتكشف عن أنها "نظام دمية" ينفذ أوامر من جهات خارجية لجعل البلاد مشروعا معاديا لروسيا.
وتابعت "ومن الواضح أيضًا أن هناك نقصًا في القدرة على بذل ما يشبه الجهود على الأقل لمعالجة المشاكل المتراكمة الخطيرة في مجال حقوق الإنسان وتقديم الأشخاص المسؤولين عن العديد من الجرائم إلى العدالة، بما في ذلك واحدة من أفظع هذه الجرائم وهي حرق الناس أحياء في مجلس النقابات في أوديسا عام 2014، يعني أن الغرب الجماعي يتحمل المسؤولية المباشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها كييف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الامم المتحده أوكرانيا حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.