تعاقد الثنائي خالد النبوي ويسرا اللوزي، على مسلسل جديد، بمشاركة الفنان هاني عادل، والعمل من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد وتحت إشراف المنتجة سالي والي، أبطال العمل بدأوا التصوير أمس في أحد الاستوديوهات، العمل مكون من 10 حلقات

أعمال خالد النبوي في رمضان 2024

 

وفي سياق آخر، خاض خالد النبوي الموسم الرمضاني الماضي لعام 2024 من خلال مسلسل إمبراطورية ميم، حيث ضم العمل العديد من الفنانين، أبرزهم الفنان خالد النبوي، حلا شيحة، مايان السيد، هاجر السراج، نور النبوي، وآخرين، والعمل من إخراج محمد سلامة، ودارت أحداث مسلسل إمبراطورية ميم حول مختار، الأب لـ 6 أولاد، في أعمار مختلفة، وتتوالى الأحداث في ظل العديد من المفارقات التي تحدث لهم، حيث يكون لكل واحد منهم حياته الخاصة بمشاكلها وتفاصيلها، وهذا النوع من الأعمال يكون المفضل لدى العديد من الجمهور.

 

 

خالد النبوى والمخرج محمد سلامة

 

ويعد مسلسل "إمبراطورية ميم" العمل الثانى الذى يجمع خالد النبوى والمخرج محمد سلامة بعدما تعاونا سويًا في مسلسل "راجعين يا هوى" العام قبل الماضى، وشارك في بطولة المسلسل كل من أنوشكا، إسلام جمال، مصطفى درويش، طارق عبدالعزيز، دنيا عبدالعزيز، نور النبوى، وعدد كبير من الفنانين، تأليف محمد سليمان عبدالمالك، ومأخوذ عن رواية للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.

اخر أعمال يسرا اللوزي

 

وتألقت يسرا اللوزي من خلال أدائها بمسلسل صلة رحم، الذي عرض في موسم رمضان الماضي لعام 2024، حيث ضم العمل كل من  الفنان إياد نصار، هبة عبد الغني، محمد جمعة، عابد عناني، نبيل نور الدين، أسماء أبو اليزيد، صفاء جلال، وآخرين من نجوم الفن، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، فيلم "ليلة العيد" تدور أحداثه في اطار اجتماعى، حيث يتحدث عن قهر المرأة بشكل عام، خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المثارة العنف ضد المرأة، زواج القاصرات، ختان الإناث وغيرها من القضايا.

 آخر أعمال خالد النبوى

 

كان آخر أعمال خالد النبوى مسلسل "رسالة الإمام" بطولة أروى جودة، نضال الشافعي، خالد أنور، وليد فواز، جيهان خليل، حمزة العيلي، أحمد الرافعى، سلمى أبو ضيف ونخبة من نجوم الوطن العربي أبرزهم السوريين خالد القيش وهافال حمدي، والأردنية فرح بسيسو، والعمل سيناريو وحوار ورشة كتابة تحت إشراف المؤلف محمد هشام عبية، وإخراج السوري ليث حجو، وإنتاج شركة "Media Hub – سعدى وجوهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخبار خالد النبوي اعمال خالد النبوي افلام خالد النبوي الفنان خالد النبوي خالد النبوي خالد النبوی خالد النبوى

إقرأ أيضاً:

أمريكا من إمبراطورية إلى دولة

 

 

علي بن سالم كفيتان

نشأت عقيدة الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح إمبراطورية مهيمنة على العالم عقب الحرب العالمية الثانية والنصر الذي حققه الحلفاء بعد تدخلها الدامي في اليابان واستخدام السلاح النووي للمرة الأولى، وهذا مهَّد لطموح سيادة العالم والتنافس مع الاتحاد السوفييتي- آنذاك- عبر الدخول في صراع تسلُّح وحرب النجوم، ومن ثم الحرب الباردة، حتى انهار الاتحاد السوفييتي في 25 ديسمبر 1991.

وانفردت الولايات المتحدة بقيادة العالم عبر قوتها العسكرية الضاربة وتسييرها لمنظمة الأمم المتحدة من نيويورك، في ظل انشغال الدول الأوروبية بلملمة شتاتها بعد الحرب، ومن ثم إنشاء الاتحاد الأوروبي والتوجه للتنمية الاقتصادية واعتمادها على حلف "الناتو"، الذي تُهيمن علية الولايات المتحدة الأمريكية من الناحية الأمنية والعسكرية، في الوقت الذي كانت فيه جمهورية الصين الشعبية ترسم خطتها بعيدة المدى للنهوض عبر بناء منظومة إنتاجية وقاعدة صناعية ضخمة، وبقي العالم يدور في فُلك أمريكا الواعدة التي استقبلت كل الشعوب وفتحت أذرعها لهجرة العقول، وبنت سلاسل تبادل تجاري مع مختلف شعوب الدنيا؛ فصارت ذلك الحلم الذي يتمناه الجميع، في ظل اهتمام بالغ بحقوق الإنسان والمجتمعات المُهمَّشة حسب الظاهر، فمارست عبر هذه الملفات ضغوطًا على كل دول العالم.

نمو الصين الهائل ومنافستها لبلوغ سقف الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل الاتحاد الروسي على يد الرئيس فلاديمير بوتين وقفزات النمو الاقتصادي والسياسي الكبيرة التي حققها الاتحاد الأوروبي، كل هذه الأسباب مجتمعة أوجدت توجسًا أمريكيًا عميقًا حول سيادتها للعالم، وأفرز ذلك تغيُّرًا في مزاج الرأي العام الأمريكي؛ حيث أصبح بموجبه رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى بتاريخ 20 يناير 2017، دون خلفية سياسية أو عسكرية. الرجل لم يكن عضوًا في مجلس الشيوخ ولا في مجلس النواب، ولم يكن يومًا ما حاكمًا لولايةٍ، ولم يتقلد في حياته منصبًا أمنيًا أو عسكريًا، ولم يستوعب أن الولايات المتحدة الأمريكية إمبراطورية تحكم العالم وتُسيِّر اقتصاده وترسم الخطوط العريضة لسياسته؛ فدخل ترامب في مواجهات غير مدروسة مع حلفاء أمريكا قبل أعدائها، عبر حسبة اقتصادية بحتة، تقوم على الفارق في الميزان التجاري، ومقدار الرسوم على السلع، وأقحم بلاده في ملفات سياسية شائكة، ومنها مشكلة الشرق الأوسط عبر عرض مبادرات مثل صفقة القرن واتفاقيات إبراهام؛ لإدماج الكيان الصهيوني في المنطقة، وفرض التطبيع، ومنح إسرائيل كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلغاء دور منظمة التحرير الفلسطينية، وإغلاق مكتبها في أمريكا. كل ذلك وَلَّدَ احتقانًا سياسيًا عميقًا في الداخل الفلسطيني؛ حيث انقلبت أمريكا على صنيعتها السلطة الفلسطينية، فبرز تيار المقاومة كخيارٍ قائمٍ بعد فشل الخيار السياسي، وانكشاف عورة اتفاقيات أوسلو، وحسب اعتقادنا هذا هو السبب الرئيسي لما حدث في السابع من أكتوبر 2023.

لم يُوَفَّق ترامب في تجديد انتخابه لدورة ثانية تالية للأولى، وخسر انتخابات 2020 أمام جو بايدن الديمقراطي المخضرم وصاحب التاريخ السياسي الحافل، لكن الأخير لم يستطع إصلاح ما أحدثه ترامب من مغامرات في العالم؛ فمارس سياسة ضعيفة هي أقرب إلى تسيير الأعمال، وكان عامل السن ضاغطًا على ولايته المُتعثرة كتعثُّر خطواته المُتكرِّر على سلالم الطائرة الرئاسية، وسرحانه في المناسبات العامة، وهيامه على وجهه في أحيان كثيرة في الاحتفالات الرسمية، كل ذلك إضافة إلى انحيازه السافر للكيان الصهيوني وازدواجية المعايير في التعامل مع قضيتيْ فلسطين وأوكرانيا؛ مما ولَّد احتجاجات طلابية ضخمة في مختلف الجامعات الأمريكية، عقب السابع من أكتوبر 2023؛ فضعف موقفه؛ لينسحب من السباق الانتخابي في وسط المنافسة، ويخسر الحزب الديمقراطي مرة أخرى، ويعود ترامب في 2025 الى البيت الأبيض، ليُكمل مغامراته التي بدأها في 2017.

قد يتساءل البعض: لماذا انتخب الأمريكيون ترامب؟ والجواب هو أن الرجل عمل على ابتزاز حلفاء وأصدقاء أمريكا وجلب مليارات الدولارات التي حسَّنت الأداء الاقتصادي وخلقت ملايين الفرص الوظيفية، والمعلوم أن الشعب الأمريكي لا يُعير اهتمامًا كبيرًا بسياسة بلاده الخارجية، بقدر نجاح الأداء الاقتصادي في الداخل، وهذا ما حققه ترامب في دورته الأولى.

الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تنكفئ على نفسها منذ اليوم الأول لرئاسة ترامب الثانية، عبر منع الهجرة، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بل والمعارضين لسياسات أمريكا من الطلبة والناشطين السياسيين، الذين يحظون بحق الإقامة، مع فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من أكبر الاقتصاديات التي تتعامل مع السوق الأمريكي، مثل كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والصين، علاوة على طرد السفراء الذين تنتهج دولهم سياساتٍ إنسانية تدعم القضايا العادلة مثل جنوب افريقيا، وإحراج الحلفاء التاريخيين لواشنطن عند زياراتهم للبيت الأبيض، كل هذا يقود لأفولٍ تدريجيٍ لنجم الإمبراطورية الأمريكية، وتحولها لمجرد دولة على خارطة العالم، مع صعود الصين لريادة العالم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خالد بيبو: العمل في الأهلي شرف ومسؤولية
  • الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة
  • أمريكا من إمبراطورية إلى دولة
  • سيد الناس الحلقة 16 .. أحمد زاهر يطرد نشوى مصطفى
  • خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسي
  • خالد الجابري: صنعت موسيقى “ولاد الشمس” في وقت قياسي
  • يسرا اللوزي تروج لـ شخصيتها بمسلسل لام شمسية
  • يسرا اللوزي تروج لأولى حلقات مسلسل لام شمسية
  • ضبط سائق ميني باص منتهي التراخيص صدم شخص
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية