حكم من وجد ذهبًا في الطريق.. داعية إسلامية توضح
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ورد سؤال إلى الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية والمتخصصة في الدراسات الإسلامية، عن حكم من وجد «ذهب» في الطريق.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وقالت عمارة خلال تقديمها برنامجها «قلوب عامرة»، والذي يعرض عبر قناة «أون» اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر يسمى في الشريعة «اللقطة» (الشيء اللي بتلاقيه)، مشيرة إلى أن الأصل في «اللقطة» أنه لا يجب التقاطها، ولكنه مستحب.
وأضافت أن التقاط «اللقطة» مستحب وفقًا لفقهاء الحنفية والشافعية، إذا علم الإنسان من نفسه أن سيؤدي ما التقطه إلى صاحبه، لأنه في هذه الحالة سيحافظ على هذه الأمانة وسيسعى لردها لصاحبها، حتى لا يقع هذا الشيء في يد إنسان غير مؤتمن.
وأوضحت أن هناك رأيًا آخر يقول إنه إذا كان الإنسان لا يثق في أمانة نفسه، في هذه الحالة كره له الالتقاط، مشيرة إلى رأي ثالث يقول بكراهة الالتقاط من الأصل، خوفًا من عدم ردها لأصحابها.
وأكدت عمارة أنه يجب البحث عن صاحب «اللقطة» بكل وسيلة ممكنة، حتى يتم ردها إليه، وإذا لم نتمكن من الوصول لصاحب هذا الشيء، فإن قيمته تخرج كاملة في باب الصدقات على نية صاحب الشيء «الذهب».
حكم من وجد ذهب في الطريق الدكتورة نادية عمارة حكم اللقطة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.
وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.
وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.
وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم.