51 مقرراً أممياً لحقوق الإنسان يطالبون بتحقيقات دولية في الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
طالب 51 مقرراً أممياً لحقوق الإنسان بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وفتح تحقيقات دولية في كل الجرائم المرتكبة، وفرض عقوبات فورية على مرتكبيها، بما في ذلك الغارات الجوية على تل السلطان في رفح ليلة الأحد التي تعّد من أبشع التصرفات ضد المدنيين خاصة النساء والأطفال.
وقال الخبراء في بيان مشترك: إن هذه الهجمات الوحشية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وهجوماً على الكرامة الإنسانية، وأن الاستهداف المتهور لمواقع إيواء النازحين الفلسطينيين انتهاكاً خطيراً لقوانين الحرب، وتجاهلاً لأوامر محكمة العدل الدولية.
أخبار متعلقة تهديدات بوجود قنابل تستهدف المدارس.. ماذا يحدث في اليونان؟زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب جزر في جنوب المحيط الهادئ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان على غزة - رويترزوقف تدفق الأسلحةوبينوا أن ذلك يؤكد على الحاجة الملحة إلى التحرك الدولي السريع والمساءلة، وأنه حتى لو ادّعى القادة الإسرائيليون أن الضربات كانت خطأً، ويجب المحاسبة.
ودعا المقررون الأمميون إلى وقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل على الفور، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووضع حد للحصار والقيود المفروضة على قطاع غزة، وكذلك وضع حد لفشل المجتمع الدولي في وقف هذه الهجمات الوحشية التي تعرض الفلسطينيين للخطر.
وأكدوا ضوروة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوثيق الفظائع لضمان المساءلة، وتأمين الحقوق الأساسية للفلسطينيين في غزة، بوصفه السبيل الوحيد للمضي قدماً لإنقاذ والحفاظ على حياة المدنيين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
زنقة 20 | الرباط
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية “قامت بنقل العشرات من كبار ضباط النظام السوري السابق، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا” يعتقد أنها الجزائر نظرا للعلاقات التاريخية للجزائر مع روسيا و سوريا.
وعملية النقل التي تحدث عنها المرصد، “تمت على دفعتين على الأقل خلال ديسمبر الجاري”، دون الإفصاح عن الوجهة النهائية.
وحسب مصادر المرصد، فقد جرى نقل الدفعة الأولى في الثامن من الشهر الجاري، بالتزامن مع مغادرة الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ونُقلت المجموعة الأولى من الضباط، التي تضم قيادات بارزة في الجيش والمخابرات وشخصيات نافذة في مؤسسات العهد السابق، عبر طائرة مدنية روسية.
وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه الشخصيات مشمولة بعقوبات أميركية وأوروبية.
وفي الثالث عشر من ديسمبر، نُقلت الدفعة الثانية باستخدام طائرة شحن عسكرية روسية، وشملت العملية مجموعة جديدة من كبار الضباط، وفق المرصد.
وفي الرابع عشر من ديسمبر، غادرت عدة طائرات شحن عسكرية روسية مطار حميميم، بعد أن شهدت القاعدة تجمع قافلة آليات عسكرية روسية منسحبة من مواقعها في سوريا.
وأكدت مصادر أن القوات الروسية بدأت منذ فترة، قبل مغادرة الأسد، بنقل قواتها وعتادها العسكري عبر طائرات الشحن والبواخر من مرفأ طرطوس.