وفد شباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية يشارك بالقداس الإلهي في لشبونة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، شارك وفد شباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، في صلاة القداس الإلهي، بلشبونة، بحضور الأب شنودة يواقيم، أحد كهنة إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.
أخبار متعلقة
بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح اللقاء الإقليمي للشباب بالإسكندرية
بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح مؤتمر رابطة كليات ومعاهد اللاهوت بالشرق الأوسط بالمعادي
بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو
جاء ذلك في إطار استعدادات وفد الشباب القبطي الكاثوليكي بمصر، للمشاركة في الأيام العالمية السابعة والثلاثين للشباب «JMJ»، التي سيترأسها قداسة البابا فرنسيس.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب، يشهد حضور عدد كبير من شباب مختلف دول العالم.
الكنيسة الكاثوليكية لشبونةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكنيسة الكاثوليكية لشبونة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».