في نظام التشغيل ويندوز، يتيح تطبيق "فون لينك" (Phone Link) من مايكروسوفت عدة مميزات لمستخدمي هواتف أندرويد، ومنها إمكانية عرض شاشة الهاتف ومزامنة الرسائل والمكالمات والاستفادة من دعم النسخ واللصق بين الأجهزة المختلفة وغيرها من المميزات.

كما يمكن عرض الصور الملتقطة حديثا على هاتف أندرويد مباشرة من جهاز الحاسوب، والآن تعمل مايكروسوفت على تحسين هذه الميزة أكثر عبر إضافة إمكانية نسخ ولصق النص من داخل الصورة نفسها، إذ سيحظى تطبيق "فون لينك" على نظام ويندوز بإمكانية التعرف الضوئي على الحروف (OCR)، مما يسمح له باكتشاف وقراءة النصوص في الصور.

ولتفعيل هذه الميزة، يجب أن يضغط المستخدم على زر النص من المعرض الخاص بالتطبيق عند عرض إحدى الصور، وهذا سيُظهر أمامه اختيار تحديد كل النص أو نسخه الذي بإمكانه لصقه في مربع آخر لإدخال النص.

نظرا لأن مايكروسوفت ستضيف هذه الميزة إلى تطبيق "فون لينك" على نظام ويندوز، فستعمل الميزة على جميع هواتف أندرويد التي تدعم خاصية ربط الهاتف بنظام ويندوز (Link to Windows). وهذه الخاصية تملك تطبيقا على أندرويد يجب أن يكون مثبتا على الهاتف حتى تعمل جميع ميزات تطبيق "فون لينك".

وفي السياق، اكتشف موقع "ويندوز سنترال" إمكانية التعرف الضوئي على الحروف في الإصدار الأخير من تطبيق "فون لينك" في نسخة الاستعراض التجريبية من تحديث ويندوز 11 القادم، وهو ما يشير إلى اقتراب توفر تلك الميزة للمستخدمين.

تعمل مايكروسوفت باستمرار على تحسين تطبيقها بميزات جديدة، ففي أواخر فبراير/شباط الماضي، طرحت الشركة إمكانية استخدام هاتف أندرويد ليكون كاميرا ويب في أجهزة الحاسوب التي يعمل بنظام ويندوز 11 من خلال تطبيق "فون لينك".

على مدار فترة طويلة، كانت بعض ميزات التطبيق حصرية لهواتف سامسونغ، ولكن خلال السنوات الأخيرة، عملت مايكروسوفت مع عديد من الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد لزيادة إتاحة ميزات تطبيقها على تلك الأجهزة. ومؤخرا، دمجت شركات أوبو وريلمي وون بلس ميزات التطبيق في إصدار أندرويد 14 في أجهزتها، مما أتاح إمكانية الوصول إلى عديد من الميزات الحصرية في التطبيق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024

تعلن مؤسسة حزاوي للتنمية الثقافية برئاسة الدكتورة الروائية نادية الكوكباني، عن إطلاق جائزة حزاوي لأدب الطفل في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي.

تُمنح الجائزة لأفضل نص غير منشور في المجالات التالية:

– أفضل قصص قصيرة مكتوبة.
– أفضل قصص مصورة.
– أفضل نص مسرحي.

الجائزة المالية للفائزين (1500$)

إضافة إلى طبع النصوص الفائزة ومنح كل فائز 50 نسخة من كتابه، وتوزع بقية النسخ للقراء والنقاد في حفل توقيع، وللمكتبات العامة والجامعية.

المراحل التي تمر بها الجائزة:

* فترة التقديم للجائزة: من 1 يونيو إلى 30 أكتوبر 2024م.
* موعد إعلان الفائزين بالجوائز: شهر ديسمبر.

شروط ومعايير الجائزة:

1. الجائزة مخصصة للكُتاب اليمنيين.
2. النصوص موجهة للمرحلة العمرية ما بين 5 إلى 14 سنة.
3. ألا تتعارض النصوص المشاركة مع حقوق وقوانين النشر والمطبوعات ومبادئ وقوانين الملكية الفكرية.
4. الكتابة باللغة العربية الفصحى البسيطة المناسبة لمرحلة الطفولة أعلاه.
5. المشاركة بمجموعة قصصية (مكتوبة أو مرسومة) أو بمسرحية. الحد الأدنى للمشاركة هو قصة أو مسرحية تصلح للنشر في كتاب مستقل بها. وفي حال أرسلتَ أكثر من نص سيتم اختيار النص أو النصوص الأفضل.
6. ألَّا يكون العمل قد فاز بجوائز سابقة.
7. ترسل النصوص، مدققة لغويًا، بصيغة ملف وورد (Word). فإن كان العمل مصورًا (قصص مصورة/ مرسومة) ترسل المادة بصيغة كتاب إلكتروني (PDF).
8. يجوز للكاتب الواحد التنافس في الفروع الثلاثة أعلاه بعمل واحد فقط لكل فرع.
9. تعتبر النصوص مشاركة عند استلام الكاتب رداً عن طريق البريد الإلكتروني يؤكد استلام المشاركة.

كيفية المشاركة:

إرسال العمل بالصيغة المبينة أعلاه إلى البريد الإلكتروني:
hazawiaward@yahoo.com

إرفاق التالي:
* صورة سارية للجواز أو البطاقة الشخصية أو أي مستند يثبت الهوية.
* سيرة ذاتية.

أهداف الجائزة:
* رفد المكتبة اليمنية بنصوص أدبية نوعية خاصة بالطفل.
* تنمية حب الكتب والقراءة في نفوس الأطفال منذ وقت مبكر.
* تنمية مهارات الطفل ولغته ومخيلته لبناء شخصية قوية مبتكرة.
* تعريف الطفل اليمني بالعالم من حوله بما يعزز لديه احترام الاختلاف والتعايش، إضافة إلى الأهداف التربوية والوجدانية.
* تشجيع الكُتاب على الكتابة للطفل وخلق مواهب جديدة تكتب في هذا المجال.
* التنبيه إلى أهمية أدب الطفل في تقدم المجتمعات.
* تقديم بديل حضاري وإنساني يمزج التراث السردي بالحداثي ويجنب الأطفال الوقوع في براثن الخرافة.
* السعي لنشر الأعمال الفائزة، لتكون مقروءة على أوسع نطاق ممكن.

عن الجائزة:

الأُسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، والطفل يقع في قلب هذه الأسرة وبالتالي في قلب المجتمع. لهذا تخصص الدول والمجتمعات للطفل كتبًا ومكتبات ومجلات وجوائز، وتواكب كل هذا بالنقد. وهذا ما تفتقد إليه اليمن، ووجود جائزة ترعى النصوص التي تخاطب الطفل من شأنه أن يلبي حاجة الطفل إلى نافذة يطل منها على العالم، وفي الوقت نفسه ستدعم الجائزة الكُتاب الذين يكتبون نصوصًا في أدب الطفل وتشجع آخرين على البدء بالكتابة.

لكل ما سبق نشأت “جائزة حزاوي لأدب الطفل اليمني”، من قبل الدكتورة الروائية نادية الكوكباني ودشنت دورتها الأولى عام 2022م، برعاية “مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية”، وبمنهجية تأخذ في الاعتبار اختلاف الطفل بين الأمس واليوم واختلاف اهتماماته وأسئلته. والجائزة في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي، الذي يعمل كمؤسسة ثقافية تسعى لدعم حب القراءة والمعرفة والثقافة بشتى أشكالها في المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • لينك اختيار مشرفي حج الجمعيات
  • الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
  • ويندوز 11 يدعم معالجات آرم
  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • Vivo S20 Pro: منافس جديد وقوي في عالم هواتف أندرويد
  • كيفية إضافة تعليقات توضيحية إلى الصور في مستندات جوجل (دليل شامل)
  • “مايكروسوفت” تختبر الترجمة الفورية في أجهزة كوبايلوت بلس
  • Google Keep يحصل على تحديث مميز مع أندرويد 16
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • شركات التكنولوجيا تقدم نظارات تترجم النصوص وتجري المكالمات