مظاهرات وسط باريس احتجاجا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مالا يقل عن ألف شخص مساء اليوم /الأربعاء/ بالدائرة الثامنة وسط العاصمة الفرنسية باريس وبالقرب من السفارة الاسرائيلية، وذلك لليوم الثالث على التوالي، دعما للفلسطينيين واحتجاجا على القصف الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون، وغالبيتهم من الشباب، في ساحة "سان أوجستين" في الدائرة الثامنة بباريس، على بعد نحو كيلومتر واحد من السفارة الإسرائيلية، مرددين هتافات منددة بإسرائيل، وأخرى داعمة للفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف إطلاق النار ولافتات كتب عليها "كل العيون على رفح" و"هذه إبادة جماعية وليست حرب" و"رفح.. غزة، نحن معكم".
ودعت لهذه التظاهرة إحدى التحالفات الداعمة لفلسطين في باريس، لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على القصف الإسرائيلي على رفح، وشارك فيها عدد كبير من الشباب الفرنسي بجانب شخصيات سياسية وأحزاب ومنظمات نقابية.
وفي مارسيليا (جنوب شرق فرنسا) وفي ليون (شرق)، أعلن رؤساء البلديات أنه سيتم إطفاء الأضواء في قاعات بلدياتهم اعتبارا من الساعة العاشرة مساء (بتوقيت باريس) "تخليدا لذكرى الضحايا المدنيين في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717
أعلنت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45717 شهيدا و108856 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
الأمم المتحدة: جوتيريش دعا مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأمم المتحدة: : إسرائيل شنت هجمات ضد مستشفيات قطاع غزةوذكرت الصحة الفلسطينية، ان الاحتلال ارتكب 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 59 شهيدا و 273 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشار إعلام فلسطيني إلى استشهاد 28 في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 16 منهم شمالي القطاع.
فرانشيسكا: استهداف المستشفيات جريمة حرب مستمرة في غزة
أعربت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا النوع من الهجمات محظور وفقاً للقوانين الدولية، خصوصاً في وقت النزاع.
وقالت ألبانيز في تصريحات لها، إن استهداف المستشفيات في غزة ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يعتبر جزءاً من "حرب الإبادة" التي تُشن ضد سكان القطاع. وأضافت أن تدمير المنشآت الطبية يفاقم المعاناة الإنسانية ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية بشكل عاجل.
وأكدت ألبانيز أن استهداف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب مستمرة منذ عقود. وأشارت إلى أن العديد من الهجمات على المنشآت الطبية قد تمت في سياق النزاعات العسكرية السابقة، دون أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات كافية لوقف هذه الانتهاكات.
وأضافت المقررة الأممية أن ما يحدث في غزة يختلف عن الجرائم السابقة، معتبرة أن "النية وراء هذه الهجمات هي تدمير السكان المدنيين". وقالت إن هذه الحملة العسكرية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الأساسية في غزة، ومنها المستشفيات، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حربوفي تأكيد على خطورة الوضع، أكدت ألبانيز أن ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حرب، بل هو حرب إبادة. واعتبرت أن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية هي جزء من محاولات إسرائيلية لتدمير مجموعة سكانية عبر جرائم متعددة، ما يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية.
وشددت ألبانيز على أن الهجمات المستمرة على المدنيين والمرافق الطبية في غزة تشير إلى نية واضحة لتدمير المجموعة السكانية في القطاع. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات والعمل على حماية المدنيين في غزة من الهجمات المتواصلة.
في ختام تصريحاتها، دعت المقررة الأممية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد استهداف المدنيين والمنشآت الطبية في غزة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع سيتسبب في المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في المنطقة.
مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس في الأسابيع المقبلة
نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.
بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.
في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب لحركة حماس قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.
أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.