«الحمصاني»: الصفقات الاستثمارية تساعد الدولة على مواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أشار إلى أن احتياجات الدولة من البترول تصل إلى 55 مليار دولار سنويًا، في حين أن مواردها 33 مليار دولار، موضحا أن الحكومة عليها التزام بتوفير مبلغ 122 مليار في قطاع واحد فقط من احتياجاتها.
الاعتماد على الموارد الذاتيةتابع «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: لا بد من الاعتماد على الموارد الذاتية للدولة، لتحقيق التوازنات في القطاعات، فالصفقات الاستثمارية تساعد الدولة على مواجهة التحديات الراهنة، وأموال صفقة رأس الحكمة البالغة 35 مليار دولار، تم استخدامها في بند واحد فقط، وهو الافراج عن البضائع الموجودة بالجمارك بأكثر من 8 مليارات.
وشدد متحدث الوزراء، على أن ضيوف مصر يشكلون أعباء إضافية على الدولة في العديد من القطاعات، وهم لا يحصلون على نفس الدعم المقدم للمواطنين المصريين، والدولة تحصر أعداد الضيوف لديها، لمخاطبة الجهات الدولية، لتقديم جزء من الدعم عليهم، وتحمل جزء من الأعباء التي يتسببون فيها، فالدولة تواجه العديد من التحديات الكبيرة، ولا بد من تكاتف الجميع، للخروج من هذه المشكلات، فنحن نكن للمواطن كل التقدير على تحمل التحديات التي تواجهنا.
وشدد على أنه يتم العمل على زيادة الإنتاج، واحتواء التضخم ومراقبة الأسعار، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن زيادة أسعار شرائح الكهرباء في مصر، خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني محمد الحمصاني رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية تأكيد على الاستعداد لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية جاءت لترسخ ثوابت الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حمل رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أهمية الوعي الوطني، والاستعداد الدائم لحماية الأمن القومي، إضافة إلى إبراز دور القوات المسلحة في حفظ استقرار الدولة.
وأوضح الحبال، في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي قدم رؤية واضحة لمستقبل الدولة المصرية، تقوم على الوعي، والاستعداد، والتكاتف الوطني، وهي ركائز أساسية لاستمرار الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
وأشار إلى أن حديث الرئيس عكس قناعة القيادة السياسية بأن المعركة الحقيقية لا تقتصر فقط على الجوانب العسكرية أو الأمنية، وإنما تمتد إلى الوعي الشعبي، الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد محاولات التشكيك في قدرة الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف الدول المستقرة.
ولفت الحبال إلى أن تصريحات الرئيس لم تخلُ من الإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في تأمين الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يتمتع بكفاءة عالية وجاهزية تمكنه من التصدي لأي تهديدات، وأن الدولة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي، سواء على الحدود أو في الداخل، ما يعكس إصرار القيادة المصرية على الحفاظ على الاستقرار مهما كانت الظروف.
وأضاف أن حديث الرئيس أمام طلاب الأكاديمية العسكرية، الذين يمثلون الجيل القادم من حماة الوطن، يبعث برسالة طمأنة للمصريين بأن هناك أجيالًا جديدة يتم إعدادها على أعلى مستوى، وأن القوات المسلحة ستظل صمام الأمان للدولة المصرية، كما أنها تحمل رسالة للخارج بأن مصر تمتلك قوة عسكرية قادرة على حماية مصالحها والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وأشار إلى أن التصريحات، رغم تركيزها على الجوانب الأمنية والعسكرية، تطرقت أيضًا إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، حيث أكد الرئيس السيسي أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للتغلب على الصعوبات وتحقيق التنمية، مئددا على أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع الصبر والعمل بجدية من أجل تجاوز الأزمات.
وأوضح أن هذا التوازن في الحديث بين التحديات الأمنية والاقتصادية يعكس رؤية متكاملة تعتمدها القيادة المصرية، حيث تدرك أن الأمن والاستقرار لا ينفصلان عن التنمية الاقتصادية، فالدولة لا تكتفي بتعزيز قدراتها الدفاعية، بل تسعى أيضًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد الحبال أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في توقيت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية وأمنية كبرى، ما يمنحها دلالة خاصة، إذ إنها رسالة واضحة للداخل بأن الدولة مستمرة في الحفاظ على استقرارها رغم كل التحديات، وللخارج بأن مصر لن تسمح بأي تهديد يمس أمنها أو يؤثر على مصالحها الوطنية.