واشنطن تعلق على استخدام قنبلة أمريكية في هجوم رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
لم يؤكد أو ينفي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، استعمال "إسرائيل" ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة في الغارة قصف مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، ليل الأحد. وقال بلينكن ردا على سؤال عن احتمالية استخدام أسلحة أمريكية في واقعة رفح: "لا أستطيع تحديد أي أسلحة جرى استخدامها أو كيف استخدمت".
ووصف بلينكن أثناء حديثه لصحفيين خلال زيارة إلى مولدوفا الغارة التي شنتها "إسرائيل" على رفح وأودت بحياة عشرات الفلسطينين بـ"المروعة"، مشددا على أن على إسرائيل إجراء تحقيق على الفور وتحديد ما حدث.
واعتبر بلينكن أنه حتى الهجمات المحدودة والمركزة ومحددة الهدف في غزة قد يكون لها نتائج مروعة غير مقصودة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن "حوادث مثل الوفيات الأخيرة في رفح تؤكد الضرورة الملحة لوضع خطة لما بعد الحرب في غزة"، موضحاً أنه "في غياب خطة لغزة ما بعد الحرب فإن إسرائيل ستواجه الفوضى وانعدام القانون في غزة".
وكان تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية قد توصل إلى أنه "تم استخدام ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة في الغارة الإسرائيلية الدامية على مخيم للنازحين في رفح.
وكان ما لا يقل عن 45 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين بعد اندلاع حريق في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مشارف مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة ومسعفين فلسطينيين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م.
وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .
وقد أدتِ العمليةُ إلى:أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير