"لا تقودها" خوفاً من انفجار وساداتها الهوائية.. شركة نيسان تحذر أصحاب السيارات القديمة من قيادتها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حثت شركة نيسان مالكي نحو 84 ألف سيارة قديمة على التوقف عن قيادتها لأن وسائدها الهوائية "تاكاتا"، معرضة لخطر الانفجار في حالة وقوع حادث، وتطاير شظايا معدنية حادة خطيرة.
اعلانويأتي طلب الأربعاء العاجل بعد مقتل شخص في سيارة نيسان، جراء انفجار منفاخ للراكب الأمامي، وإصابة ما يصل إلى 58 شخصاً منذ عام 2015.
وأعلنت نيسان في بيان: "نظراً لعمر المركبات المجهزة بمنفاخ الوسائد الهوائية المعيبة من شركة تاكاتا، هناك خطر متزايد من أن ينفجر النافخ أثناء فتح الوسادة الهوائية، مما يؤدي إلى دفع شظايا معدنية حادة يمكن أن تسبب إصابات خطيرة أو الوفاة".
وقالت نيسان إن تحذير "عدم القيادة" يغطي بعض سيارات "سنترا" الصغيرة من عام 2002 إلى عام 2006، بالإضافة إلى بعض سيارات "باثفايندر" الرياضية متعددة الاستخدامات من عام 2002 إلى عام 2004، وسيارات "إنفينيتي QX4" الرياضية متعددة الاستخدامات من عام 2002 إلى عام 2003. ويمكن للمالكين معرفة ما إذا كانت سياراتهم متأثرة من خلال زيارة موقع (nissanusa.com/takata-airbag-recall) أو (infinitiusa.com/takata-airbag-recall)، وإدخال رقم تعريف السيارة المكون من 17 رقماً.
وتفيد الشركة أنه على المالكين الاتصال بالموزع الخاص بهم لتحديد موعد لاستبدال المنافيخ مجاناً.
بسبب عيوب في الصنع.. نيسان تسحب 700 ألف سيارة من سوق اليابان وأعدادًا كبيرة في الخارجوقالت الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة في بيان: "حتى الحوادث الطفيفة يمكن أن تؤدي إلى انفجار وسائد "تاكاتا" الهوائية التي يمكن أن تقتل أو تؤدي إلى إصابات تهدد الحياة. المركبات من الطرازات الأقدم تعرض ركابها لخطر أكبر، حيث يعد عمر الوسادة الهوائية أحد العوامل المساهمة.
وكانت شركة نيسان قد استدعت 736.422 سيارة في عام 2020 لتحل محل منفاخ "تاكاتا".
وقالت الشركة إن حوالي 84000 منها ما زالت دون إصلاح ويعتقد أنها لا تزال قيد الاستخدام.
وقُتل في جميع أنحاء العالم، ما لا يقل عن 35 شخصاً بسبب نفخات "تاكاتا" في ماليزيا وأستراليا والولايات المتحدة.
كارلوس غصن يرفع دعوى ضدّ شركة نيسان في بيروت ويطالبها بمليار دولار كتعويضات رينو ونيسان تؤكدان العزم على إعادة هيكلة تحالفهما بهدف تعزيزهنيسان تبيع كامل حصّتها في دايملر لقاء 1.4 مليار دولاروأدى احتمال حدوث خلل خطير إلى أكبر سلسلة من عمليات استدعاء السيارات في تاريخ الولايات المتحدة، حيث شارك فيها ما لا يقل عن 67 مليون وسادة "تاكاتا".
وسبق أن أصدرت شركات هوندا وفورد وبي إم دبليو وتويوتا وستيلانتس ومازدا، تحذيرات مماثلة لبعض سياراتها المجهزة بمنفاخات تاكاتا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فتح صناديق الاقتراع في جنوب أفريقيا في انتخابات عامة تشكل تهديدا للحزب الحاكم شاهد: لحظة انفجار بمبنى نتيجة تسرب للغاز في مدينة أوهايو الأمريكية غداة إطلاق فاشل لقمر اصطناعي.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرات "الردع الحربي" صناعة السيارات اليابان حادث السيارات نيسان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ236: قتال ضار في جباليا ورفح وإسرائيل تعلن سيطرتها على محور فيلادلفيا مع مصر يعرض الآن Next "السادسة من نوعها منذ 2014".. مشاهد تظهر إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن يعرض الآن Next أردوغان: نتنياهو مصاص دماء ومختل عقلياً وواشنطن وبروكسل متواطئتان بالصمت على مذبحة الخيام يعرض الآن Next "مجزرة الخيام" في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة وعلاقة الولايات المتحدة بها يعرض الآن Next شاهد: الشرطة اليونانية تؤمن المنطقة المحيطة بملعب أثينا قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي اعلانالاكثر قراءة الغارديان تكشف: هكذا هدد وطارد الموساد الإسرائيلي المدعية العامة للجنائية الدولية بسبب فلسطين "كادت تصطدم بأحد المباني".. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطراريا في سيدني شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو بعد الهجوم الإسرائيلي المميت.. فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط مخيم رفح المتفحم شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بفتح معبر رفح LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رفح - معبر رفح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين مظاهرات كرة القدم فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة غزة حركة حماس صناعة السيارات اليابان حادث السيارات نيسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين مظاهرات كرة القدم فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next شرکة نیسان
إقرأ أيضاً:
دعوى خلع لأغرب سبب.. صدمة علياء في حفل زفاف تقودها لمحكمة الأسرة
في صباح يوم ملبد بالهموم، وقفت علياء أمام محكمة الأسرة، عازمة على اتخاذ خطوة قد تغير حياتها إلى الأبد، 5 سنوات مرت على زواجها، حملت بين طياتها لحظات من الأمل والتوقعات، لكنها في يومٍ ما اكتشفت الصدمة الكبرى التي حولت حياتها إلى جحيم، كانت تلك اللحظة داخل حفل زفاف، حيث انفجرت الحقيقة أمام الجميع، وكانت كسرة قلبها أمام الأنظار أشد ألمًا من أي شيء آخر، وبعد أشهر من الصمت والمعاناة، قررت أن تقيم دعوى خلع، لتستعيد حياتها وكرامتها، بعد أن عاشت في ظل خيبة أمل لم تكن لتصدقها، فما القصة؟
«علياء» كانت تؤمن أن الحب هو سر السعادة لكنها كانت لم تعلم أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب في لحظة لا تنسى، وفي صباح أمس توجهت علياء إلى محكمة الأسرة، بعد أن كانت تعتقد أنها حصلت على الحب والكمال بعد أن رُزقت بحبيبها، لكن في لحظة واحدة، فقدت كل شيء، وحَّل الحزن على حياتها كالصاعقة واكتشفت الحقيقة التي كانت تخفيها عنها الأيام، حقيقة مزَّقت قلبها وأهانت كرامتها بشكل لم تستطع تحمله، على حد حديثها مع «الوطن»، وقد قررت أن تكتب فصلًا جديدًا في حياتها، فصلًا من القوة والتحدي، رغم أن الجراح لا تزال حاضرة.
بداية الحب قبل 5 سنواتكانت البداية مجرد صدفة، يومٍ عادي خرجت فيها علياء صاحبة الـ28 عامًا مع صديقاتها، دون أن تعلم أن تلك اللحظة ستغير حياتها للأبد، في تلك اليوم لم تكن تتوقع منه شيئًا، التقت بعينيه، كان كل شيء عابرًا في البداية، مجرد كلمات بسيطة، ابتسامة عابرة، لكن في قلبها ما أخبرها أنه هناك شيء مختلف، كان حديثه مليئًا بالاهتمام، وابتسامته تحمل وراءها أسرارًا دفينة، جعلتها تشعر وكأنها تجد ضالتها في عالم مليء بالضوضاء، على حد وصف «علياء».
مع مرور الوقت، بدأ قلبها يذوب في تلك المشاعر، وكلما تعمقت معرفتها به، ازداد الإعجاب، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الإعجاب سيقودها إلى مكانٍ مظلم، حيث يتناثر الحب في زوايا الخيانة والخذلان، وكلما تذكرت تلك اللحظات الأولى من الإعجاب، شعرت بحرقة في قلبها، كأنها كانت تراقب نفسها وهي تسقط في فخ حفرة الزمن بخبث، وتذكرت «علياء» خلال حديثها لحظة طلبه لها أن يخطبها كما لو كانت حلمًا يتحقق، نظرت في عينيه، ورأت فيه الأمان الذي طالما بحثت عنه، وكلمات طلبه كانت كالعسل على قلبها، مليئة بالوعود والسعادة.
في تلك اللحظة، لم تعد ترى شيئًا في الدنيا سوى ابتسامته ووعده بأن يكونا معًا إلى الأبد، وعادت إلى منزلها لتخبر أهلها، وكان فرحها لا يوصف، كل لحظة في تلك الأيام كانت مليئة بالأمل، فترة الخطوبة مرت كالحلم، لكن كان هناك شيء غريب والدته لم تكن تطيق وجودها، كانت دائمًا في الخلفية تراقبهما بنظرات غير مريحة، لكنه كان يطمئنها دائمًا بأن حياتهما ستكون بعيدًا عن أسرته، وأنه سيفعل كل ما بوسعه ليبقى بينهما فقط، فصدقت كلامه، ظنت أنه سيكون الفارس الذي سيبني لها عالمًا بعيدًا عن أي عقبات، على حد وصف الزوجة.
نقطة التحول في العلاقةلكنها لم تعلم حينها أن هذا الوعد كان مجرد سراب، وأن الأيام القادمة ستكشف لها أن هذا البُعد كان ليس فقط عن أهله، بل عن قلبه أيضًا، فبعد أن خلعت فستانها الأبيض، بدأت «علياء» تشعر بثقل الحياة الزوجية بشكل مختلف، في البداية؛ كانت الأيام تمر ببطء، محاطة بالأحلام التي كانت تنسج حولها، لكنها سرعان ما اكتشفت أن الزواج ليس كما كانت تتخيل، وكانت المشاكل تزداد بشكل غير متوقع، وكلها ترتبط بشيء واحد، أهله في البداية، كان يحاول إخفاء كل شيء، يطمئنها بأنهم سيعيشون بعيدًا عن تدخلات أسرته، لكن سرعان ما بدأت الخلافات تتسرب إلى حياتهم الصغيرة، وفقًا لحديث الزوجة.
«كنت بتعب من المحاولات في إرضاء الجميع، وكان هو يختار دائمًا أن يقف مع أهله، ويبرر تصرفاتهم، مع الوقت بقيت أحس أن قلبه يبعد عني على الرغم من تقديمي لكل شيء أقدر عليه»؛ منذ أيام الزواج الأولى أصبحت الزيارات العائلية لحظات محملة بالتوتر، ومع مرور الوقت، بدأ شعور علياء بالخذلان يتزايد، كانت تحاول جاهدة أن تحتفظ بالهدوء، لكنها كانت ترى في عينيه شيئًا غريبًا يوحي بأنها أصبحت بعيدة عن قلبه، بينما هو يستمر في العيش في عالمٍ مزدوج، بين التزامه بأسرته، وبين محاولاته المستميتة ليحافظ على حياته الزوجية.
حيلة والدة الزوج وصدمة حفل الزفافأنجبت «علياء» طفلة بعد عامين من الزواج.. كانت تحملها على يدها أمام محكمة الأسرة وهي تنتظر جلستها، لتقول إنه في إحدى الأيام جاءتها حماتها بعرض لم تستطع رفضه أخبرتها أنها مدعوة لحفل زفاف أحد الأقارب، وكان زوجها مسافرا للعمل، وطلبت منها أن تذهب معها، وألا تخبره بأنها ذاهبة، وأخبرتها أنها تذهب معها حتي يتقربا لبعضهن البعض ويتعرفها على بعض أقاربهم الذين عادوا من الخارج منذ فترة، وأنه لا داعي لإزعاجه بالأمر وهو بعيد، فقررت أن أن تلتزم بكلام حماتها، متخيلة أن الأمر سيكون بسيطًا ولا يحمل أي تعقيد.
عندما وصلت إلى الحفل مع حماتها، كان كل شيء مختلفًا، الجميع ينظر لها باستغراب ونظرات تحمل الشفقة، ويتهامسن «كيف جاءت؟»، ووسط الزحام والضجيج قلبها يتسارع عندما رأته هناك، هو نفسه، زوجها، كان يقف بجانب امرأة أخرى، واكتشفت أنها لم تكن وحدها في هذا العالم، وأنه قد اختار أن يكون في مكان آخر، مع شخص آخر، الصدمة كانت هائلة، وكأن الزمان توقف لحظة أمامها.
انفجرت في نوبة بكاء من الصدمة العصبية، وعيون الجميع تراقبها ويتساءلون: «كيف يمكنها أن تتحمل كل هذا الألم في تلك اللحظة؟»؛ وصفت علياء أنها واقفة أمام زوجها، قلبها بيخفق بشدة لسانها متلجلج غير قادر على إخراج أي كلمة، ونظرت إليه بعيون تملؤها الحزن والصدمة، وتقول «كأن الدنيا كلها وقفت، وهو بيحاول يسيطر على نفسه، بس هو كمان مش عارف يقول حاجة وكأنه حس بالذنب ومش قادر يواجهني بالحقيقة، هو نفسه مش مصدق إنه وصل للحظة دي».
رفض طلب الطلاق وإقامة دعوى خلعلكن «علياء» كانت غير قادرة على استيعاب أي شيء بسبب كسرة قلبها مكسور، وسقطت مغشية على نفسها، واستيقظت في المنزل على صوت عائلته الذين حرضوه على هذه الجريمة، وأول كلمة نطقتها كانت طلبها الطلاق، لكنه اعترض وبعد المواجهة المؤلمة، حاولت علياء بكل الطرق أن يطلقها، زوجها رفض الطلاق، كان مصراً على أنه لن يوافق، وأنهما يمكنهما تجاوز ما حدث، لكنها كانت فقدت كل شيء، وأن الحياة معه أصبحت مستحيلة.
ما حدث بعد ذلك كان أشد قسوة، فقررت «علياء» أنها لا تستطيع الاستمرار في البيت الذي لا يحترم فيه مشاعرها، واتخذت القرار الصعب وخرجت من المنزل، تاركة وراءها كل الذكريات، وذهبت إلى بيت أهلها، طالبة منهم مساعدتها في الطلاق، لكنها كانت على يقين بأن هذه هي الفرصة الوحيدة لتبدأ حياة جديدة، وذهبت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت دعوى خلع حملت رقم 3625 لكن زوجها، الذي لم يستطع مواجهة ما حدث، تخلف عن حضور جلسات التسوية، فحولت الدعوى إلى المحكمة، وحتى الآن عازمة على استعادة حياتها وكرامتها، رغم الألم والصدمة والخذلان.