رغم فشلهم فى تحقيق الأمن على أرض فلسطين.. العالم يحتفل بحفظه السلام.. نشوى الدغيدي: يقدمون مساعدات إنسانية للمدنيين..جهاد يعقوب: يلعبون دورًا هامًا في منع حدوث الفظائع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد 75 عامًا، يحتفل العالم بهم، رغم فشل حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة فى تحقبق الامن والسلام على ارض دولة فلسطين بسبب سياسة الابادة الجماعية التى تنتهجها قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني لينزح خارج ارضه، رغم هذا الاجرام، فان العالم يحتفل في 29 مايو من كل عام باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، يتم تكريم الخوذ الزرقاء وجهودهم في سبيل السلام وذلك تخليدا لذكرى إنشاء أول بعثة لحفظ السلام الأممية في مثل هذا اليوم من عام 1948، وهي البعثة الأممية التى ارسلت الى فلسطين لمراقبة الهدنة المتزامنة كخدعة من قوات الاحتلال لاقامة وطن صهيونى.
مساعدات إنسانية
من جانبها أشادت الدكتورة نشوى الدغيدي، مديرة مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، بجهود حفظة السلام في حماية المدنيين، خاصة في مناطق النزاع المسلح.
وقالت إن حفظة السلام يقدمون مساعدات إنسانية للمدنيين،مثل الماء والغذاء والرعاية الصحية موضحة أن هذا اليوم فرصةً للتعبير عن الامتنان والتقدير للدور المحوري الذي يلعبه حفظة السلام في حفظ السلام والأمن حول العالم، خاصةً في المناطق التي تعاني من الصراعات والنزاعات. كما يُسلّط الضوء على التضحيات الجسيمة التي يبذلها هؤلاء الرجال والنساء من أجل حماية المدنيين ودعم مسارات السلام.
إنجازات
واكدت نشوى الدغيدي أن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ساهمت بشكلٍ كبير في منع نشوب الصراعات وتعزيز السلام في عدد من البلدان حول العالم. فعلى مدار 75 عامًا، شارك أكثر من مليوني جندي وشرطي ومدني من 125 دولة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في مختلف أنحاء العالم.
واضافت: يواجه حفظة السلام العديد من التحديات في أداء مهامهم، بما في ذلك: الأوضاع الأمنية المعقدة في المناطق التي يتم نشرهم فيها،ونقص الموارد المالية والبشرية والهجمات من قبل الجماعات المسلحة والبيروقراطية وصعوبة اتخاذ القرارات.
درع واقٍ
وأكد الدكتور جهاد يعقوب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"البوابة نيوز ":، على الدور المحوري لحفظة السلام في حماية المدنيين، واصفًا إياهم بـ "درع واقٍ" يقف بين المدنيين وأهوال الصراعات المسلحة.
وأشار يعقوب فى تصريحات لـ"البوابة نيوز ": إلى أن حفظة السلام يلعبون دورًا هامًا في منع حدوث الفظائع ضد المدنيين، وتوفير بيئة آمنة لهم لكي يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم، وكشف أن الدول العربية من أكثر الدول مساهمةً في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ففي عام 2023، شاركت 13 دولة عربية بقوات حفظ سلام في 12 عملية في مختلف أنحاء العالم.
مسؤولية الجميعوشدد يعقوب على أنه يقع على عاتق جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مسؤولية دعم عمليات حفظ السلام وتزويدها بالموارد اللازمة للقيام بمهامها بفعالية. كما يجب على المجتمع الدولي العمل معًا لخلق بيئة آمنة لحفظة السلام ولتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق.
وقال إنّ اليوم الدولي لحفظة السلام هو تذكيرٌ بضرورة العمل من أجل عالمٍ يسوده السلام والأمن. ُمشيدا بدور حفظة السلام وجهودهم الجبارة في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل، وطالب يعقوب بضرورة مشاركة كل المجتمعات في دعم جهود حفظ السلام، وهناك قصص ملهمة عن حفظة السلام الذين ضحوا بحياتهم في سبيل السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليوم العالمي السلام حفظة للأمم المتحدة حفظة السلام حفظ السلام السلام فی
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".
وأوضح التقرير أنه خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.
وأشار التقرير إلى ان الصين تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.
ولمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.
كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.
وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.
وطرح التقرير في النهاية تساؤلا: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.