الصحة: استضافة 20 طبيبا ضمن برنامج الأطباء الزائرين خلال يونيو المقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الأربعاء استضافتها 20 طبيبا خلال شهر يونيو المقبل ضمن برنامجها للأطباء الزائرين وذلك في إطار الحرص على استضافة نخبة من الاستشاريين العالميين لتوفير أفضل الخدمات الطبية والعلاجية والبحثية والتدريبية.
وقالت وزارة الصحة في بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام إن قائمة الاستشاريين الزائرين تضم نخبة من الكفاءات الطبية العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية فرنسا والمملكة المتحدة ودول أخرى مضيفة أن التخصصات تشمل جراحات العيون والعظام والأنف والأذن والحنجرة والجراحة العامة.
وأوضحت أن الهدف من برنامج الأطباء الزائرين لا يقتصر على معاينة الحالات المرضية فحسب إنما يمتد لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات الطبية والأساليب العلاجية والتدريب وتبادل الخبرات مع الكوادر الطبية والفنية الوطنية.
وذكرت أنه يمكن التعرف على قائمة الأطباء الزوار وحجز موعد مسبق ورفع البيانات والتقارير المطلوبة عبر تطبيق (كويت – صحة) أو التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) ضمن قائمة خدمات الوزارة لمراجعة الفريق المعني للحالة والتقارير والتأكد من مطابقة التخصص مع الطبيب الزائر المطلوب وبعدها يتم التواصل مع صاحب العلاقة لتحديد موعد مسبق.
وذكرت أنه يمكن الاستفسار عن الطبيب الزائر لطلب الاستشارة أو عرض الحالة عبر القسم الفني المختص في المستشفيات والمراكز التخصصية.
المصدر كونا الوسومالأطباء الزائرين وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأطباء الزائرين وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ملتقى مقشن الشتوي.. فعاليات متنوعة وأجواء فريدة
شهد ملتقى مقشن الشتوي 2025 العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات الثقافية والأنشطة المتنوعة التي استقطبت عددا كبيرا من الزوار من مختلف الفئات العمرية للملتقى الذي نظمه مكتب والي مقشن بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال الفترة من 19 إلى 23 يناير الجاري، هدف إلى التعريف بالمقومات السياحية وإبراز مقومات ولاية مقشن التاريخية والتراثية، وقد اختتمت فعاليات الملتقى مساء أمس برعاية سعادة الشيخ هلال بن علي المعمري والي مقشن.
اشتمل برنامج الملتقى على العديد من الفعاليات المتنوعة والمسابقات الثقافية والفنون والتراثية التي تشتهر بها ولاية مقشن، بالإضافة إلى مسابقات المحالبة والمزاينة التي شهدت مشاركة واسعة من مربي الإبل وسلطت الضوء على أهمية تربية الإبل كجزء من التراث العُماني الأصيل. كما تضمن برنامج الملتقى تقديم أوراق عمل أبرزها ورقة عمل قدمتها وزارة التراث والسياحة بعنوان: "جهود وزارة التراث والسياحة في توثيق العينات النيزكية" هدفت إلى إبراز الجهود المبذولة في المحافظة على التراث وتعزيز السياحة المستدامة، بالإضافة إلى ورقة عمل قدمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سلطت الضوء على الفرص المتاحة لرواد الأعمال ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي.
وقدمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب محاضرة ألقاها محمد بن مستهيل الشحري بعنوان:" مقشن عبر التاريخ" تحدث من خلالها حول المحطات المضيئة من تاريخ مقشن، واستعرض الموروث الثقافي العريق الذي يشكل هوية أبناء المنطقة. وتضمن برنامج الملتقى كذلك إقامة معرض الحرفيات أبرز فيه ما تشتهر به الولاية من حرفيات، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية المتنوعة التي شهدت مشاركة كبيرة من أبناء الولاية.
واشتمل برنامج الختام على أمسيات شعرية وإنشادية أشرف عليها مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع، شارك فيها نخبة من الشعراء والمنشدين. كما قدمت شرطة عمان السلطانية محاضرة توعوية عن السلامه المرورية، وفي ختام الملتقى قام راعي الختام بتكريم الجهات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح فعاليات الملتقى وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المحالبة والمزاينة، وأكد سعادة الشيخ هلال بن علي المعمري والي مقشن على أن الملتقى شهد حضورا وتفاعلا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع عبر فعالياته المتنوعة.
وقال سعادة الشيخ والي مقشن: بذلت اللجنة الرئيسية المنظمة للملتقى قبل انطلاقته جهودا كبيرة من خلال العمل على إعداد برنامج الملتقى وتضمينه عددًا من الفعاليات والمسابقات الثقافية والرياضية والتراثية التي تبرز الموروث الشعبي لولاية مقشن، بالإضافة إلى إقامة عدد من حلقات العمل تضمنت عدة أوراق عمل قدمها مختصون من عده جهات متمثلة في وزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تسلط الضوء على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي.
وأشار سعادته إلى أن الملتقى يعتبر فرصة لتعزيز التراث وتعميق الروابط الاجتماعية منها وتعريف الحضور على ما تزخر به ولاية مقشن من تاريخ عريق وإرث تراثي وثقافي وسياحي وحرفي من خلال المعرض الذي احتوى على مشغولات متنوعة من الحرفيات والمنتجات التقليدية المحلية.
وأوضح أن ملتقى مقشن الشتوي لهذا العام حقق الكثير من أهدافه من خلال استقطاب مختلف شرائح المجتمع لمختلف الفئات العمرية التي كان لها الدور البارز في إنجاح الملتقى الذي سوف يؤكد حضوره خلال المواسم القادمة.