بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل مع طفلة في حارة حريك!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، مقطع فيديو يُوثق دخول رجلٍ برفقة طفلة إلى أحد المباني في منطقة حارة حريك، طالباً منها التزام الهدوء قبل إخراج شيئ من جيبه لم يُعرف ما هو.
وإثر ذلك، نجحت الطفلة في الهرب من الشخص فور شعورها بالخطر، بينما لاذ الرجل المُشار إليها بالفرار من المبنى. وبعد تلك الحادثة، أفيد بأنه تم توقيف الشخص الذي ظهر في الفيديو، وتبين أنه من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق دخول رجل برفقة طفلة إلى أحد المباني في منطقة حارة حريك،وهو يطلب منها التزام الهدوء ويُخرج شيئًا من جيبه،حسب ما يظهر في المقطع
وقد نجحت الطفلة في الهروب منه فور أن شعرت بالخطر،بينما غادر هو الآخر فور هروبها/ديروا بالكم على أولادكم pic.twitter.com/QGG1HMO17k
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فدك زهراء.. طفلة لبنانية أحرقت الغارات الإسرائيلية وجهها وسرقت ذكرياتها
بحروق على وجهها وصدرها، تساءلت الطفلة اللبنانية فدك زهراء الشب البالغة من العمر 12 عاما، عن سبب قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل جدتها، قائلة: "كنت أجلس بالشرفة مع عائلتي، وأحمل الهاتف وليس معي أي سلاح أو صواريخ، وفجأة وجدت نفسي أنزف دما، والزجاج يملأ جسدي، وعظامي مكسرة".
تعد فدك واحدة من الأطفال التي استهدفتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي حين أغارت على منزل جدتها في بلدة البابلية بقضاء صيدا جنوبي لبنان، فأصيبت إصابة بالغة، وتم نقلها على مستشفى علاء الدين لتلقى العلاج في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وفي 20 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى كان يضم أفرادا من عائلتي الشب وشاهين في بلدة البابلية، وكان أفراد من العائلة مجتمعين على شرفة المنزل عندما قُصف المنزل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في حينها، إن الغارة الإسرائيلية على بلدة البابلية أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص، من بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة 8 آخرين بجروح.
على سرير في غرفة مستشفى علاء الدين في بلدة الصرفند تجلس فدك وآثار الحروق تغطّي وجهها. ويعمل الأطباء اليوم على ترميم وجه فدك، بعد استئصال الطحال من جسدها جراء تعرّضه لشظية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن أحد الأطباء المشرفين على حالة الطفلة اللبنانية.
وتروي فدك عن لحظة قصف منزل جدتها، التي نزحت إليه بعد استهداف محيط منزلها، حيث كانت تجلس على الشرفة وهي تلهو بالهاتف.
وأضافت للأناضول "كنت أجلس وأحمل الهاتف وليس معي أي سلاح أو صواريخ وفجأة وجدت نفسي أنزف دما، والزجاج يملئ جسدي وعظامي مكسرة إلى حين أتت الإسعاف ونقلتني إلى المستشفى وها أنا أجلس في السرير".
وعن ذكرياتها واللحظات الجميلة قبل الحرب، قالت فدك: "كنت سعيدة جدا في منزل جدتي حيث كنت ألعب الكرة مع الأطفال ونسقي ونزرع".
والد الطفلة حسين الشبّ، قال بيتنا يقع على طرف الضيعة (البابلية) عندما اشتد القصف الإسرائيلي العشوائي هربنا إلى وسط البلدة ولجأنا إلى بيت أهلي.
وأضاف: "كنا لا نغادر المنزل حتى لا نشكل خطرا على أحد، وفجأة جاءنا صاروخ استهدف المبنى الذي نسكن فيه من 3 طوابق، ودمر بكامله على من فيه".
وتابع: "جميع سكان المبنى كانوا مدنيين ومعظمهم من النساء، وفي وقت القصف كنت بعيدا قليلا عن المنزل، وهرعت لانتشال الجرحى".
ولفت إلى أنه "لم يعرف عن إسرائيل إلا أفعالها، ورغم أنها تدعي بأنها تريد السلام إلا أن أفعالها تخالف كلامها"، وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تقول إنها تريد السلام بالشرق الأوسط من أجل عدم أذية أحد ونحن ليس حولنا صواريخ ونتساءل: هل الذي يريد السلام يقتل مدنيين؟".
ودعا الرأي العام العالمي إلى مشاهدة الإجرام الإسرائيلي، قائلا: "إذا كان هناك من يقاتلكم وجها لوجه على خط التماس، قاتلوه هناك".
وفقا للطبيب علي خليفة المشرف على علاج الطفلة فدك، فإن الطفلة "أصيبت منذ أسبوعين في مجزرة البابلية".
وقال خليفة إن "معظم إصابات فدك بوجهها وصدرها وبحروق من النوع الثاني والثالث، كما تنتشر الشظايا في مختلف أنحاء جسدها".
وأضاف "أجرينا لها عملية استئصال الطحال، مع إعادة ترميم للوجه من الشظايا، وستخضع لعلاج الحروق وأدوية المضادات الحيوية التي تأخذها بنسبة عالية لأن نسبة الالتهابات عندها مرتفعة جداً نتيجة الأسلحة الإسرائيلية المستعملة بالمجزرة".
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.