معاملات بتكوين تورط رجال أعمال مغاربة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت تحريات باشرتها سلطات الرقابة المالية تورط رجال أعمال ومسؤولين في فتح حسابات على منصات المبادلات والأداء بالعملة الأفتراضية “بيتكوين”.
ونقلت مصادر عليمة، بأن تحقيقات مع شبكة للمتاجرة بالعملات الإفتراضية كشفت ارتباط رجال أعمال بشركات متخصصة في المعلوميات والتداول الإلكتروني تكلفت بفتح حسابات لهم للتداول بالعملات الافتراضية.
وتمكنت تحريات أجهزة المراقبة من رصد أداءات بالخارج بالعملة المشفرة وتحويلات من أجهزة معلوماتية بالمغرب مرتبطة بمنصات التداول بالعملات الافتراضية ما مكن من تحديد هويات الأشخاص الذين أدوا بـ”بيتكوين” في فنادق ببعض البلدان الآسيوية.
ويتعامل رجال أعمال ومسؤولون بالعملة الافتراضية لتفادي المراقبة المشددة على قنوات التحويلات المالية التقليدية،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رجال أعمال
إقرأ أيضاً:
"بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات
تعافت عملة "بتكوين" من أكبر تراجع لها على مدار يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ الانتخابات الأميركية، وسط نوبة من الحذر في الأسواق العالمية، حيث يقيّم المتداولون التأثير المحتمل لأجندة سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الأسواق.
انخفضت العملات المشفرة بنحو 3% خلال يومي السبت والأحد، قبل أن تعوض بعض الانخفاض لتتداول عند 92 ألف دولار اعتباراً من الساعة 7:05 صباحاً يوم الإثنين في لندن (قبل أن تقلص مكاسبها دون هذا المستوى). ومن بين أوجه عدم اليقين، الجدول الزمني لترمب للوفاء بتعهداته المؤيدة للعملات المشفرة، وما إذا كانت جميعها ممكنة، مثل إنشاء مخزون أميركي من "بتكوين".
في سوق الأسهم الأميركية، تخفف مخاطر التضخم من احتمال فرض تعريفات تجارية، والإنفاق من خلال العجز بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، من النشوة التي أحاطت بموقف ترمب المؤيد للأعمال. ويقلص المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل اقتصاد قوي، وهو ما يشكل عقبة محتملة أمام العملات المشفرة، نظراً لأن ظروف السيولة يمكن أن تؤثر على الطلب على الرموز الرقمية.
أصبحت عملة "بتكوين" مفرطة النشاط بعد تقدم قياسي منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، و"تم تضمين الكثير من الأخبار الجيدة في السعر"، كما كتب توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" (IG Australia)، في مذكرة.
تعهد ترمب بإنشاء إطار تنظيمي ودي للعملات المشفرة، ومخزون استراتيجي من عملة "بتكوين"، وجعل الولايات المتحدة المركز العالمي لهذه الصناعة. وبعد أن كان متشككاً في العملات المشفرة في وقت ما، غيّر الرئيس المنتخب مساره، بعد أن أنفقت شركات العملات المشفرة بكثافة خلال الحملة الانتخابية للترويج لمصالحها.