طارق صالح يؤكد أهمية وجود آليات فعالة لتوحيد أسعار الوقود
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، أهمية وجود آليات فعّالة لضبط وتوحيد الأسعار في السوق المحلية؛ للحد من الارتفاعات المتكررة في قيمة الوقود.
وشدد خلال لقائه بمدينة المخا، الأربعاء، وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي؛ على ضرورة تعزيز الدور الرقابي والإشرافي لوزارة النفط على محطات التزود بالوقود؛ لضمان عدم التلاعب بالأسعار.
وكان اللقاء قد ناقش الوضع التمويني للوقود في المناطق المحررة والخطط المستقبلية لتحسين أداء الوزارة وتعزيز دورها في الرقابة على السوق النفطية، والحد من تداعيات استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للاقتصاد الوطني.
كما ناقش اللقاء آلية الاستفادة من النفط المنتج محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، خاصة وأن استيراد الوقود يشكل معضلة كبيرة للاقتصاد في استنزاف العملة الصعبة.
واستمع طارق صالح إلى تقرير مفصل من وزير النفط حول الوضع التمويني للوقود في مختلف المناطق المحررة، بما في ذلك التحديات التي تواجهها الوزارة لضمان توفير الوقود للمواطنين والمنشآت في كل المحافظات المحررة.
وقدّم وزير النفط عرضًا بشأن التحديات الناجمة عن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وتأثيراتها على حركة استيراد الوقود، في ظل توقف تصدير النفط اليمني جراء الهجمات الحوثية الإرهابية على موانئ ومنشآت التصدير.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس