وزير التموين: لن يتم رفع أسعار الخبز السياحي بالمخابز
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن حجم دعم الدولة لمنظومة الخبز يسجل نحو 125 مليار جنيه سنويًا، معلقًا: «احنا مش جايين على المواطن».
وأضاف وزير التموين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بضرورة خلط الذرة الرفيعة بالقمح لإنتاج الخبز، وكنا نخلط الذرة الشامية على القمح في الموسم الماضي
وأكد وزير التجارة الداخلية، أن سعر رغيف الخبز لن يزيد أكثر من ذلك، ولن يتم رفع أسعار الخبز الحر في المخابز السياحية بعد قرار رفع الدعم على الخبز المقدم للمواطنين في البطاقات التموينية".
وتابع "المصيلحي"، ثمن الذرة مش أرخص من القمح، والأهم أننا نقلل حجم الاستيراد من الخارج لتوفير العملة، حيث يوجد هناك 850 ألف طن ذرة يحتاجون إلى زراعة 300 ألف فدان.
وفى السياق ذاته تحدث عن الاستعدادات لعيد الأضحى مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بكميات غير مسبوقة من اللحوم والدواجن الطازجة والمجمدة في المنافذ الاستهلاكية خلال الفترة المقبلة استعدادا لعيد الأضحى المبارك 2024.
وتابع وزير التموين: أكثر من 80 ألف رأس ماشية في المجازر، ونعمل على ضخ اللحوم في المنافذ الاستهلاكية بأسعار مناسبة للحفاظ على الأسعار للمواطنين.
اقرأ أيضًا:
مجلس الوزراء: رفع سعر رغيف الخبز المدعم لـ20 قرشًا بداية من يونيو المقبل
غير مطابقة للمواصفات.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأدوية (أحدها مكمل غذائي)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين منظومة الخبز سعر رغيف الخبز أسعار الخبز الحر وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. العراق يسجل ارتفاعاً في أسعار اللحوم الحمراء والذهب والادوية
الاقتصاد نيوز - بغداد
سجلت بعض السلع في العراق ارتفاعاً ملحوظاً في الاسعار خلال عام 2024 وفقًا لاستطلاع تم إجراؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت السلع الاكثر صعوداً هي اللحوم الحمراء والسمك والبيض والذهب والأدوية.
وقال رئيس مؤسسة عراق المستقبل منار العبيدي: "على الرغم من أن معظم هذه السلع يتم استيرادها عبر التحويلات البنكية من خلال منصات البنك المركزي، مثل اللحوم الحمراء والذهب والأدوية، أو تُنتج محليًا، إلا أن السلع المستوردة من دول الجوار التي تُمنع التعاملات المصرفية معها لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا مقارنة ببداية العام".
وأضاف، ان "هذه المعطيات تشير بوضوح إلى أن التضخم السعري في العراق هو نتيجة تضخم استيرادي ناجم عن، ارتفاع أسعار السلع والخدمات اللوجستية عالميًا، وارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي، خصوصًا فيما يتعلق بالطاقة والمواد الأولية".
وبين العبيدي، أن "تأثير سعر الصرف الموازي للدولار يبقى موجودًا، إلا أنه أقل تأثيرًا مقارنة بالعوامل العالمية والمحلية المذكورة. حتى لو انخفض سعر الدولار في السوق الموازي، فإن الأثر على الأسعار سيبقى محدودًا". واكد: "وجود حاجة إلى وضع استراتيجيات تقلل من تأثر العراق بالعوامل الخارجية، والعمل على خفض تكاليف الإنتاج المحلي، بما في ذلك تخفيض أسعار الطاقة للمشاريع والاستثمار بالمشاريع الاستراتيجية اللازمة لانتاج المواد الاولية".
وختم قوله: "يبقى التساؤل الأهم حول مقدار النفقات التي خصصتها الحكومة العراقية لدعم استقرار التضخم. هل ستتمكن الحكومة من الاستمرار في تقديم هذا الدعم خلال السنوات القادمة للحفاظ على هذه المعدلات المنخفضة مع تحديات المتعلقة باسعار النفط والتوترات الجيوسياسية؟.