خالد أبو بكر عن الرفع التدريجي للدعم: إصلاح اقتصادي حقيقي ومهم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، إن إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم، رفع سعر رغيف الخبز المدعم 300%، إلى 20 قرشا، اعتبارا من أول يونيو المقبل، أمر ضروري ومهم.
وأضاف «أبو بكر»، خلال برنامجه «كل يوم»، المُذاع على قناة «ON»، أنه يوجد 72 مليون مواطن، مستفيد من منظومة دعم الخبز، لكن في الحقيقية هناك نسبة هدر تذهب لكثير من المواطنين غير المستحقين، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس الآن فكرة الدعم النقدي.
وذكر أن الدولة تعمل على رفع الدعم بشكل تدريجي، مع زيادة برامج الحماية الاجتماعية، وجرى إحالة الموضوع للحوار الوطني، في سبيل فتح نقاش مجتمعي بشكل أكثر قوة، لافتًا إلى أن الدولة عملت على زيادة الرواتب، ورفع الحماية الاجتماعية والمعاشات، في سبيل مواجهة ارتفاعات الأسعار.
وواصل قائلًا: «التحول للدعم النقدي قادم، وسيستفيد منه المواطن بشكل أكبر.. هل الـ72 مليون مواطن يستفيدون من هذا الدعم؟.. أكيد فيه ناس اتظلمت ومخدتش حقها، وبالتالي يجب التفكير في كيفية إبقاء الدعم لصالح المستحقين.. وما فعلته الدولة اليوم، بداية إصلاح اقتصادي مؤلم، لكنه حقيقي ومهم، وهو الطريق الصحيح لقيام الاقتصاد المصري».
وتابع: «عجلة الاقتصاد المصري لن تقف، إذا واصلت الدولة والحكومة تحركاتها، خاصة بالشكل الذي بدأ مع رأس الحكمة وما أعقبها.. بجانب جولات رئيس الوزراء المستمرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الاصلاح الاقتصادي سعر رغيف الخبز رغيف الخبز
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
يمانيون../
نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، واستمرار الحصار الأمريكي والصهيوني على فلسطين واليمن.
وفي الوقفة، أدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحصار المفروض على غزة واليمن لن يثني المقاومة الفلسطينية والشعب اليمني عن مواقفهم الثابتة في مناهضة الاحتلال والاستكبار العالمي.
وأشار الوزير إلى أن الشعب اليمني، المستند إلى الثقافة القرآنية ومنهجية أهل البيت، لن يخضع لقوى الطاغوت، بل قادر على إفشال كل المؤامرات والتحديات، كما أثبتت ذلك المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية في عملياتها النوعية التي لقّنت العدو دروسًا قاسية في المواجهة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه لكل محاولات فرض الاستسلام عبر العدوان الأمريكي والصهيوني. كما شدد على أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد، داعيًا إلى النفير العام في كل المجالات، ومؤكدًا أهمية الإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة، والتصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف موقف الأمة تجاه القضية الفلسطينية. كما وجّه الشكر لكل القوى الحرة التي تضامنت مع اليمن واستنكرت العدوان الأمريكي، وعلى رأسها حركات المقاومة والجهاد.
واستنكر المشاركون الصمت المريب للجماعات التكفيرية المسلحة تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا، بينما يفتعلون الحروب لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
وفي ختام الوقفة، جدّد المشاركون العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لردع العدوان ونصرة غزة، كما حثّوا الجميع على اغتنام ما تبقى من أيام الشهر الفضيل في العبادة والطاعة والدعاء بالنصر للمجاهدين في غزة واليمن.