رئيس سدايا: دعم ولي العهد أسهم بفوز المملكة بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، على ما يوليه من اهتمام ودعم بسدايا منذ إنشائها عام 2019م حتى الآن حيث كان لها العديد من الإنجازات الوطنية، ومنها: فوز المملكة بجوائز منتدى القمة العالمية السنوية لمجتمع المعلومات 2024 "WSIS +20" الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات نظير عددٍ من المشروعات والمبادرات التقنية التي قدمتها سدايا من بين أكثر من 193 دولة.
وقال: نفخر في سدايا بتحقيقها هذا المنجز الوطني؛ لينضم إلى سلسلة من المنجزات العالمية التي تحققت خلال مسيرة سدايا في مختلف المحافل العالمية وذلك في ظل ما نجده من دعم ومؤازرة من سمو سيدي ولي العهد – أيده الله – لتضطلع سدايا بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ولتكون المملكة دائمًا رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن منتدى القمة العالمية السنوية لمجتمع المعلومات 2024 عبارة عن قمة دولية سنوية تجمع مختلف المتخصصين والمسؤولين بمجالات التقنيات المتقدمة من أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاعات الخاصة، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والمجتمعات التقنية؛ وقد نالت سدايا الاستحقاق بجائزة وشهادتين عالميتين، وهذه المساعي تأتي ضمن الجهود التي تتبناها سدايا بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
وأوضح أن تتويج المملكة في هذا المحفل الدولي جاء نتيجة فوز بنك البيانات الوطني واستشراف في سدايا ضمن فئة (دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية)، فيما نالت سدايا شهادتي تميز عن مبادرتيها التي نفذتهما وهما: مبادرة برنامج إيلفيت ضمن فئة (بناء القدرات)، ومبادرة مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ضمن فئة (الأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات).
ولفت إلى أن هذا المنجز الوطني يتسق مع مُستهدفات رؤية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل دعمه غير المحدود لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأعرب الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي عن سعادته بهذا الفوز الوطني، مؤكدًا استمرار جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وخدمة التحول الرقمي في المملكة عبر التكامل مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة للارتقاء بمستوى الخدمات التقنية المقدمة في بلادنا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد على بذل أقصى ما يمكن؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة في المملكة وتعزيز مكانتها دوليًا بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سدايا الهیئة السعودیة للبیانات والذکاء الاصطناعی لمجتمع المعلومات رئیس مجلس ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.