بنموسى يواجه حقائق أقرها تقرير أممي يرصد واقع المرافق الصحية بالمدارس المغربية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشف تقرير مشترك صدر عن منظمتي الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن نسبة المدارس المغربية التي تتوفر على خدمات الصرف الصحي الأساسية بلغت، خلال سنة 2023 %96 .
كما رصد التقرير ان أقل من %1 تتوفر على خدمات الصرف الصحي محدودة، أي غير قابلة للاستخدام أو ليست مخصصة للجنس الواحد، و%4 لا توجد بها هذه الخدمات أو غير محسنة، كما أن هذه النسبة مرتفعة بالمدارس الإبتدائية، حيث تبلغ %8.
ورصد التقرير الذي جاء تحت عنوان “التقدم المحرز في مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في المدارس 2000-2023” “افتقار” آلاف المدارس كذلك لخدمات المياه الصالحة للشرب.
واشار التقرير أيضا إلى أن النسبة التي تتوفر منها على خدمات المياه الأساسية “محسنة ومتاحة” بلغت %90 سنة 2023 ولا يتجاوز هذا المعدل %83 في مؤسسات التعليم الابتدائي، بينما يصل 97 بالمائة في مؤسسات التعليم الثانوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.