رئيس الوزراء الكندي يشارك في قمة مجموعة السبع في إيطاليا الشهر المقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، في قمة قادة مجموعة السبع الشهر المقبل في إيطاليا، تليها قمة السلام الأوكرانية في سويسرا.
وذكر بيان صدر اليوم "الأربعاء" من مكتب رئيس الوزراء أن تركيز ترودو في قمة مجموعة السبع سيكون على تسليط الضوء على أهمية الديمقراطية وتعزيز النمو الاقتصادي العادل ومكافحة التدخل الأجنبي.
ويقول مكتب ترودو إنه سيعقد أيضًا اجتماعات ثنائية مع نظرائه ويناقش الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يؤكد ترودو في قمة سويسرا دعم كندا لأوكرانيا والدفع من أجل عودة أسرى الحرب والمدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني والأطفال المرحلين بشكل غير قانوني.
وسيزور ترودو فبوليا بإيطاليا خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو قبل أن يسافر إلى لوسيرن بسويسرا في 15 و16 يونيو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع ايطاليا فی قمة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "بلومبرج"، استنادًا إلى مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة رفضت مقترحًا كنديًا ضمن مجموعة السبع يهدف إلى تشكيل فريق عمل خاص لتعقب ناقلات النفط الروسية المعروفة باسم "أسطول الظل".
وقالت المصادر لـ"بلومبرج"، يوم السبت، إن الولايات المتحدة تسعى لتشديد اللهجة تجاه الصين وتخفيفها تجاه روسيا في البيان المشترك حول حرية الملاحة للدول السبع التي تولت كندا رئاستها، والتي من المقرر أن تستضيف اجتماعا لها على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.
وحسب الوكالة، التي تقول إنها اطلعت على مسودة بيان مجموعة السبع، فإن الولايات المتحدة دعت كذلك لحذف كلمة "العقوبات" وتعديل العبارات التي تحمل روسيا المسؤولية عن النزاع في أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أصرت الولايات المتحدة على انتقاد الصين بشكل خاص في ما يعتلق بحرية الملاحة البحرية، واتهامها بأنها "تمثل خطرا على الأرواح" من خلال تحركاتها ومناوراتها في بحر الصين الجنوبي.
ويشار إلى أن البيانات المشتركة لمجموعة السبع لا يمكن أن تصدر إلا بعد التوصل إلى الإجماع على النص، وأن المناقشات المستمرة قد تؤدي إلى تغيير صيغة البيان بشكل ملموس قبل عقد الاجتماع.
يذكر أن الدول الغربية كانت قد فرضت عقوبات على ما تصفه بـ"أسطول الظل الروسي"، أي السفن التي تعتقد أنها تقوم بنقل النفط الروسي لبيعه التفافا على العقوبات ضد موسكو والتي تم فرضها منذ عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.