احذر هذا الأمر عند وضع اللحوم المجمدة في الميكروويف.. يسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعتمد الكثيرون على الميكروويف باعتباره جهازًا لا يمكن الاستغناء عنه مطلقًا، إلا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها البعض حيال التعامل معه، والتي تشكل خطرًا كبيرًا على الأطعمة، خاصة إذ كانت لحومًا مجمدة، وجب الانتباه إلى ذلك الأمر قبل وضعها في الميكروويف ويمكن إيضاحه في التقرير التالي..
احذر هذا الأمر مع اللحوم في الميكروويفتلجأ السيدات عادة إلى الميكروويف باعتباره خيارًا سريعًا، يعمل على إذابة اللحوم المجودة في ثوانٍ معدودة، إلا أنه وجب الانتباه من خطورة ذلك الأمر، لأنه من الممكن أن يترك آثارًا سلبية على جسم الإنسان وفقًا لموقع «onegoodthing».
حالة وحيدة تجعل اللحوم المجمدة داخل الميكروويف، عبر وضعها داخل كيس بلاستيكي، أو في الأطباق الورقية شائعة الاستخدام، الأمر الذي يساهم في إدخال اللحوم في مرحلة الطهي مباشرة، لتنضج الحواف فقط وذلك نتيجة عدم تكافؤ توزيع الحرارة، الأمر الذي يتسبب في نمو البكتيريا الخطيرة، لذا يفضل في تلك الحالة التأكد أولًا من إزالة اللحوم من أي أكياس بلاستيكية أو أطباق ورقية.
اللحوم المجمدةتوصلت العديد من الدراسات الطبية، أنه من الأفضل عدم وضع اللحوم والأكلات المجمدة داخل الميكروويف، وذلك راجع إلى عدم وصول الحرارة إلى الأجزاء الداخلية للحوم وكذلك الأكلات المجمدة بشكل متساوٍ، الأمر الذي يعطي فرصة للبكتيريا للانتشار بشكل أكبر، لذا ينصح في تلك الحالة بالعمل على ذوبان الثلج أولًا ومن ثم إدخالها إلى الميكروويف.
ومن جانبه، أشار الدكتور شادي عبدالعال، استشاري التغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن الكثير يلجأ إلى الميكروويف كوسيلة هامة لتسخين الأطعمة، إلى أنه وجب الانتباه من وضع اللحوم بها، وذلك راجع إلى أن الموجات الخاصة تغير بنية الدهون فيها، وحدوث أكسدة للكوليسترول، والتي ينتج عنها أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وانسداد الشرايين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميكروويف اللحوم المجمدة جهاز الميكروويف
إقرأ أيضاً:
عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين
بعد اختفاء عدد من الفيروسات الخطيرة التي أثارت ذعر العالم دق العالم غريغوري وينتر، الأستاذ بجامعة كامبريدج والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ناقوس الخطر بشأ، نوع من الميكروبات حيث قال أن مواجهة ما يسمى بالميكروبات المرآة قد تكون مستحيلة إذا غادرت المختبرات.
ويشير إلى أن العديد من الجزيئات الأساسية للحياة يمكن أن تتواجد في شكلين مختلفين، كل منهما مرآة للآخر.
ووفقا له، يتكون الحمض النووي لجميع الكائنات الحية من النيوكليوتيدات "يمنى"، والبروتينات، اللبنات الأساسية للخلايا، مصنوعة من الأحماض الأمينية "يسرى".
ولكن، في الحمض النووي للميكروبات المرآة، تصبح النيوكلتيدات "يسرى" والأحماض الأمينية تصبح "يمنى" ولا يمكن أن تظهر مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة إلا بشكل مصطنع.
ويقول: "سيكون من الصعب أو المستحيل إنشاء لقاحات فعالة ضد البكتيريا المرآة والأخطر من ذلك أنها يمكن أن تصيب الحيوانات والنباتات، وسيكون من المستحيل تدميرها في النظام البيئي الدقيق الذي يدعمنا".
ووفقا للبروفيسور، تعود هذه المقاومة العالية للميكروبات "المرآة" إلى أن منظومة المناعة للكائنات الحية غير قادرة على التعرف عليها لأنها معتادة على البنية الطبيعية للحمض النووي. لذلك إذا دخلت مثل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان، فإنها يمكن أن تتكاثر بفعالية، ما يمنع التئام الجروح أو انسداد الأوعية الدموية. وفي الحالة الأخيرة، يمكن أن تؤدي العدوى بالبكتيريا المرآة إلى الإصابة بجلطة دماغية.
ويشير إلى أن مضادات الحيوية أو الفيروسات الخاصة يمكن أن تساعد في مكافحة هذه الكائنات غير العادية، لكن قد لا يكون للبشرية ما يكفي من الوقت لمثل هذه الدراسات.
ووفقا له، ستصبح مشكلة تغير المناخ أقل المشكلات خطورة إذا ظهرت البكتيريا المرآة في الوسط المحيط.