الوزير حمدان: الثقافة والفن في العالم رسالة سامية لابد أن تنتصر لقضيتنا العادلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد وزير الثقافة عماد حمدان أن الفن والثقافة حملا دوماً رسالة إنسانية سامية وعادلة، وأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العالم الحر.
وأضاف أن فلسطين لا تنسى أصدقاءها ومناصريها وكل من يقف إلى جانبها احقاقاً للحق، ومع أصحاب المكان الممتلئ بالتاريخ والتراث وبحكايات الأرض الكنعانية الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال تشويهها وتدنيسها ومحوها.
وقال حمدان إن الحراك الذي يحدث في مختلف المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية وقوفاً معنا، وكل ما وثقته ريشة فنان وقلم كاتب خلال حرب الإبادة لشعبنا الصامد في غزة وفي كل مكان، وأن كل موقف لفنان بكلمة أو برفع العلم الفلسطيني وحمل الرموز الفلسطينية على الملأ وأمام شاشات الإعلام التقليدي والاجتماعي، إن كل هذا يعني أن صوت الحق لا يضعف وأن الثقافة والفنون كانت وستبقى رسالة سامية وسنداً دائماً لكل قيم العدالة والإنسانية.
وقال حمدان إن هذه المواقف المشرفة في المحافل الفنية العالمية تأتي رغم الضغوط التي تُحاك وتُفرض هنا وهناك لإسكات الصوت المناصر لقضيتنا والرافض لحرب الإبادة وضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس شتى أشكال القتل والظلم والتشويه للحقائق والتاريخ والتراث الفلسطيني الأصيل.
وقدم الوزير حمدان رسالة شكر وتقدير للواقفين إلى جانب كل طفل فقد حياته وعائلته في غزة، وإلى جانب كل امرأة وشاب وشابة وشيخ استشهدوا خلال هذه الحرب أو فقدوا ذويهم، يقفون ضد قصف وتدمير الاحتلال للمباني التاريخية، و إلى جانب كل رسام فقد أطرافه وكل موسيقي فقد حاسة السمع وإلى جانب المظلومين والثكالى في فلسطين.
كما أشاد بالجهود الفردية والجماعية لإنتاج أفلام وأعمال تحاكي الواقع الفلسطيني ومنها أفلام أنتجت في خيام النازحين في غزة وتحت الحرب وأعمال فنية وثقافية وأدبية عديدة مؤكداً أهمية كل هذه الإنتاجات والجهود لتوثيق حكايتنا والظلم التاريخي الذي نعيشه وإعلاء صوتنا وأنه ورغم كل المحاولات لإسكاته ولمسح التاريخ فإن التاريخ الأصيل لا يموت والإنسانية ستنتصر دوماً للإنسانية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روية احادية مرفوضة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.