من وزير الإقتصاد.. توضيحٌ حول المبادرة القطرية لإنشاء معامل الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام البيان الاتي: "يهم المكتب الاعلامي لوزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام توضيح التصريح في ما خص المبادرة القطرية لإنشاء معامل كهربائية تعمل على الطاقة البديلة. فهو قصد من تحديد المعطلين تحميل المسؤولية للدولة اللبنانية مجتمعةً على التعطيل الكامل لاي مشروع يساعد لبنان، وليس الهدف توجيه أصابع الاتهام، بل المساعدة على خلاص البلد وتحقيق النتائج لاننا اكثر من يعلم ان نهج لوم الآخرين لن ينقذ البلد.
لذا، يؤكد المكتب الاعلامي للوزير سلام، ان كل ما ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي وعن طريق بعض الصحافيين والاعلاميين والتحليلات الصفراء، ما هو الا ذر رماد في العيون ومحاولة اصطياد في الماء العكر، ونحن مدعوون جميعا الى العمل بوطنية لانتخاب رئيس الجمهورية وملء ما شغر من مراكز كي لا نكون لقمة سائغة لاعداء قيام لبنان الجديد. وليتحمّل كل منّا مسؤوليته الوطنية في سبيل مصلحة الشعب اللبناني وديمومة الكيان اللبناني.
يؤكد المكتب الاعلامي للوزير سلام، أن عمله يصب في المصلحة اللبنانية العليا، وهو على مسافة واحدة من كل الأفرقاء السياسيين. لذا ندعو وسائل الاعلام الى عدم الانزلاق الى روايات وتسريبات لا تنطبق مع القصد من كلام الوزير سلام، خاصةً لجهة استهداف اي جهة سياسية معيّنة لان تعطيل المشاريع ليس مسؤولية وزير او فريق سياسي انما هو تعطيل من كل مكونات الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
فهم محدود لأساليب التربيةوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
لا تتجاهل سؤال طفلكوأوضح أن بعض الآباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل «من أين جئت؟» أو «أين الله؟»، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.