يعيش الفنان بيومي فؤاد حالة من النشاط الفني خلال الوقت الحالي، حيث يشارك في تصوير عملين سينمائيين من المقرر عرضهما في دور السينما في مصر وبقية دول الوطن العربي.

وفقًا لمصادر، فإن بيومي فؤاد وقع عقدًا للمشاركة في فيلم “قراصنة الكاريبي”، إلى جانب الممثل عمر مصطفى متولي، وقد أنهت الشركة المنتجة جميع الترتيبات اللازمة مع أبطال الفيلم.

وفي الوقت الحالي، يتم عرض فيلم “تاني تاني” لبيومي فؤاد في دور السينما المصرية، ويتناول الفيلم قصة موظفة في بنك تربطها علاقة صداقة مع رجلين منذ الطفولة، وتتصاعد الأحداث الكوميدية عندما يبدأ كل منهما في المنافسة على الزواج منها.

ويشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، بجانب بيومي فؤاد، أبرزهم أحمد أدم ، غادة عبدالرازق، ثراء جبيل، محمود حافظ، والفيلم من تأليف محمد نبوي، وإخراج شريف إسماعيل.

الوطن نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «17»

فـي نفس السِّياق الذي كتبتُ عنه فـي الحلقة السابقة، عليَّ ملاحظة أن رواية هَلHull قد أسست لنوع فرعي (subgenre) من رواية الرومانس الذي يمكن أن يسميه المرء بلا تردد: «رواية الشَّيخ»، وهذا النوع من الروايات، بلا استثناء، كانت ولا تزال تكتبه إناث لجمهور مقصود يتكون فـي الغالب الأعظم من الإناث أيضاً. ومن دون أدنى صعوبة، تمكن قراءة مضمون هذه الرِّوايات واهتماماتها من عناوينها (1). وبينما يتعامل معظمهم مع شأن من شؤون شخصيَّة الشَّيخ العربي من باب المحسوم والمفروغ منه؛ أي أن «الشَّيخ» (فـي نسختيه الأدبيَّة والسينمائيَّة) قد أسس لما تمكن تسميته «المَس الشَّيخي» (Sheikmania) فـي الثقافة الغربيَّة، فإنني أتفق مع ما يورده ستيفن سي كانتن Steven C. Canton حول ان لورَنس العَرَب (تومَس إدوَرد لورَنس Thomas Edward Lawrence)، على النحو الذي صوَّره به الإعلامي الإخباري والكاتب الأمريكي لَوَلْ تومَس Lowell Thomas، كان، فـي الحقيقة، أول شيخ «ثقافـي» غربي. لقد «اكتشف» تومَس فـي الجبهة الشرقيَّة للحرب العالميَّة الأولى ضابطاً بريطانيَّاً غير معروف، ولا يتمتَّع بمزايا خارقة، لكنه سيصبح أسطورة لاحقاً، بمساعدة تومَس ومباركة المباشرة؛ فقد أنجز تومَس (تنظيماً وإنتاجاً) عرضاً لفـيلم وثائقي من أفلام الرِّحلات (travelogue) التي كانت شائعة فـي فترة السِّينما الصَّامتة بعنوان «مع ألنبي فـي فلسطين ولورَنس فـي بلاد العرب» [With Allenby in Palestine and Lawrence in Arabia] (والذي تغيَّر – أي ذلك الفـيلم الوثائقي – عدة مرَّات لاحقاً، بحيث أصبح حتى الدَّارسين لا يعلمون أية نسخة منه هي الأصليَّة والأصدق). وهذا العمل يعرض مآثر لورَنس وأفعاله الخارقة المزعومة على خطوط الجبهة، ويقدَّر عدد من شاهدوا ذلك الفـيلم خلال الفترة من العام 1919 إلى العام 1926 بأربعة ملايين شخص فـي الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وبريطانيا بما فـي ذلك أجزاء من امبراطوريتها، وهذا عدد كبير بمقاييس تلك الأيام (2).

لكن حقاً، وبصورة تبعث على الاستغراب والدهشة، لا توجد أعمال بيوغرافـيَّة جديرة بالذِّكر والاعتداد عن السيدة إدِث هَل (3).

---------------------------------

(1): أمثلة من هذا النوع الفرعي من الرِّوايات التي نشرت خلال الفترة من العام 1994 وحتى العام 2004 تتضمن، على سبيل المثال لا الحصر: روايات سوزَن مالَري Susan Mallery «الشَّيخ والأميرة العذراء» [The Sheik and the Virgin Princess] (New York: Silhouette, 2002)، و»الشيخ والأميرة الهاربة» (New York: Silhouette, 2002)، و»عروس الشَّيخ السريَّة: أوغاد الصحراء» [Sheik›s Secret Bride: Desert Rogues] (New York: Silhouette, 2000)، و»عروس الشَّيخ المختطَفة» [The Sheik’s Kidnapped Bride] (New York: Silhouette, 2000)، ورواية شيرِن دي فـيتا Sharon De Vita «تزوجتُ شيخاً» [I Married a Sheik] (New York: Harlequin, 2001) ، ورواية لِندا ونستِد جونز Linda Winstead Jones «العميل السِّري شيخ: الغرام بالتَّاج» [Secret Agent Sheik: Romancing the Crown] (New York: Silhouette, 2000) ، وروايتا جاكلين دايمُند Jacqueline Diamond «أسَرَها شيخ» [Captured by a Sheikh] (New York: Harlequin, 2000) ، و»كيف تتزوجين شيخاً حقيقيَّاً» [How to Marry a Real-Live Sheikh] (New York: Harlequin, 1998)، ورواية تريسي سنكلير Tracy Sinclair «الشَّيخ المُغوي» [The Seductive Sheik] (New York: Harlequin, 1999) ، ورواية جودِث مكوليَمُز Judith McWilliams «سرُّ الشَّيخ» [The Sheik’s Secret] (New York: Silhouette, 1999)، وروايات كارُل غريس Carol Grace «تليق بشيخ» ] [Fit for a Sheik (New York: Silhouette, 2001)، و»ترويض الشَّيخ» [Taming the Sheik] (New York: Silhouette, 2001)، و»تزوَّجها الشَّيخ: عروسٌ عذراء» [Married to the Sheik: Virgin Bride] (New York: Silhouette, 1999) ، ورواية برِتَني ينغ Brittany Young «عشيقة الشَّيخ» [The Sheik’s Mistress] (New York: Silhouette, 1998)، ورواية أيما دارسي Emma Darcy «غواية شيخ» [Sheik’s Seduction] (New York: Harlequin, 1998)، ورواية كوني ميسن Connie Mason «شيخ» [Sheik] (New York: Dorchester Publishing, 1997)، وروايتا كيرل هاوي Carole Howey «مجدُ شيخ» [Sheik’s Glory] (New York: Dorchester Publishing Company, 1996)، و»وعدُ شيخ» [Sheik’s Promise] (New York: Dorchester Publishing Company, 1994)

(2): Steven C. Canton, “The Sheik: Instabilities of Race and Gender in Transatlantic Popular Culture,” in Holly Edward, ed., Nobel Dreams, Wicked Pleasures: Orientalism in America, 1870-1930 (Princeton: Princeton University Press, 2000), 100-1.

وللاطلاع على تبصُّرات وثيقة الصِّلة بالموضوع، انظر أيضاً:

Joel C. Hodson, Lawrence of Arabia and American Culture: The Making of a Transatlantic Legend (London: Greenwood, 1995), 28.

وفـي إطار البحث عن جذور «المَس الشَّيخي» فـي الثَّقافة الغربيَّة فإن المرء يستغرب من أنه، على عكس الأمر فـي حالة «ألف ليلة وليلة» التي حظيت ببحوث ودراسات كثيرة، فإنه لا نقاش يُذكر لغاية الآن قد جرى فـي حالة الترجمات الإنجليزية لكتاب الشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد النفزاوي «الروض العاطر فـي نزهة الخاطر»، والتي كان أولها:

Richard Bruton, The Perfumed Garden of Cheikh Nefzaoui: A Manual of Arabian Erotology – XVI Century (London: Cosmopolitan, 1886).

ومردُّ الاستغراب هنا أن المؤلِّف شيخ والمؤلَّف «شيخي» بكل المعاني الغربيَّة للكلمة. بيد أن بحث هذه النقطة يقع وراء غرض هذه الدراسة.

(3): من المعلومات القليلة المعروفة إنها كانت معروفة بلقب «ملكة روايات رومانس الصحراء»، ولم تكن توقِّع أعمالها باسمها، بل بالحروف الأولى من مكوِّنات اسمها الكامل (E. M. H) وذلك، كما يبدو، حفاظاً على الغُفْليَّة العائليَّة والخصوصيَّة الشخصيَّة. وكانت زوجة مستولِدِ ومربي خنازير اسمه بيرسي Percy. وعندما كان بيرسي هذا بعيداً عن البلاد تأدية للخدمة العسكريَّة فـي الحرب العالميَّة الأولى كانت زوجته إِدِث تقيم بمنطقة ديربشاير فـي إنجلترا، وهناك كتبت روايتها «الشَّيخ» من أجل المساعدة فـي تأمين المصروفات العائليَّة. غير أن كانتن Canton يقترح أن هناك باعث أبعد من السبب المالي المباشر يكمن وراء كتابة الرِّواية فـي ظروف كتلك، وذلك الباعث هو «غياب الإشباع الجنسي، وهذا هو السَّبب الذي جعلها [لاحقاً] تسمي نفسها دايانا Diana كاسم بطلتها المغتصَبة» فـي الرِّواية. انظر Canton فـي Edward، 107. مصدر سابق الاقتباس.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 21 أبريل الحالي
  • مريم متولي أفضل لاعبة في بطولة أفريقيا للطائرة
  • لاعبة الزمالك مريم متولي تحصد جائزة أفضل لاعبة في بطولة إفريقيا للطائرة
  • مريم متولي تحصد جائزة أفضل لاعبة في بطولة أفريقيا للكرة الطائرة
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «17»
  • عشان ما تاني بعد عشر سنوات يجو القحاطة يغشو أولادنا
  • باسم سمرة: مكناش عارفين إننا هنعمل جزء تاني.. وكنت هموت في العتاولة
  • نائب: الانتخابات ستجري وفق قانون الانتخابات الحالي
  • مطار الخرطوم “الدولي” الحالي: لا للفكرة الخطيرة
  • لأول مرة.. أوسكار للحركات الخطرة في السينما!