يعيش الفنان بيومي فؤاد حالة من النشاط الفني خلال الوقت الحالي، حيث يشارك في تصوير عملين سينمائيين من المقرر عرضهما في دور السينما في مصر وبقية دول الوطن العربي.

وفقًا لمصادر، فإن بيومي فؤاد وقع عقدًا للمشاركة في فيلم “قراصنة الكاريبي”، إلى جانب الممثل عمر مصطفى متولي، وقد أنهت الشركة المنتجة جميع الترتيبات اللازمة مع أبطال الفيلم.

وفي الوقت الحالي، يتم عرض فيلم “تاني تاني” لبيومي فؤاد في دور السينما المصرية، ويتناول الفيلم قصة موظفة في بنك تربطها علاقة صداقة مع رجلين منذ الطفولة، وتتصاعد الأحداث الكوميدية عندما يبدأ كل منهما في المنافسة على الزواج منها.

ويشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، بجانب بيومي فؤاد، أبرزهم أحمد أدم ، غادة عبدالرازق، ثراء جبيل، محمود حافظ، والفيلم من تأليف محمد نبوي، وإخراج شريف إسماعيل.

الوطن نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته

في يوم عادي، بدأ الرائد مصطفى عبيد الأزهرى يومه كأي يوم آخر، لا يعلم أن لحظات قليلة ستكتب له مكانًا خالدًا في ذاكرة الوطن.

ابن قرية جزيرة الأحرار في القليوبية، خبير المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، حمل على عاتقه مهمة كانت شديدة الخطورة، لكنه لم يتردد لحظة في مواجهتها.
ودع زوجته وأطفاله "لارا" و"يوسف"، وعاد إلى عمله الذي كان يتطلب الشجاعة والصبر في مواجهة الموت بشكل يومي، ولكن لم يكن يدرك أن الموت سيأتيه في لحظة كان فيها يواجه خطرًا أكبر.

التقطت زوجته الهاتف، لتطمئن عليه في الساعات الأولى من عمله، فأوصته قائلة: "خلى بالك من نفسك، وربنا يحفظك"، وكان رده مفعمًا بالطمأنينة: "سيبها على الله، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وها هي ابنته الصغيرة "لارا" التي طلبت منه بألم، "إنت وحشتني أوى يابابا"، فأجابها قائلاً: "هاخلص شغل ياحبيبتى وهاجى على طول"، وكأن الوداع كان أمرًا عابرًا في حياته، ولكن القدر كان يخبئ له شيئًا أكبر.

في تلك اللحظات، جاء البلاغ الذي سيغير كل شيء، بلاغ عن حقيبة مملوءة بالعبوات الناسفة في منطقة أبو سيفين بعزبة الهجانة.
أسرع مصطفى مع زملائه إلى المكان، لكن قلبه المملوء بالشجاعة دفعه ليكون في مقدمة الصفوف، بدأ التعامل مع العبوات الناسفة، وبينما هو في اللحظات الحاسمة، انفجرت إحدى العبوات، لتسجل اللحظة المأساوية سقوطه شهيدًا غارقًا في دمائه، مقدّمًا روحه فداءً لوطنه.

لم يكن مصطفى عبيد مجرد ضابط في الشرطة، بل كان مثالًا للتضحية والشجاعة.
هو ابن أسرة عظيمة؛ فوالده اللواء أركان حرب بالمعاش عبيد الأزهرى وجده أحد شهداء القوات المسلحة في العدوان الثلاثي.
أهالي جزيرة الأحرار ودعوا مصطفى في جنازته وسط هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، بينما أطلقت سيدات القرية الزغاريد، وكأنهن يودعن بطلًا ترك بصمة في تاريخ الوطن.

الرائد مصطفى عبيد، لم يكن مجرد شهيد في 2019، بل كان رمزًا للإيمان بأن الوطن لا يُحفظ إلا بتضحيات من مثل هذه الأرواح الطاهرة.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حكيم باشا الحلقة 24.. سفر مصطفى شعبان وقتل الجارحي والد هاجر الشرنوبي
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 23.. مصطفى شعبان يأخذ الزئبق الأحمر من المغارة
  • نائب: البرلمان يعمل على عدة قوانين تاريخية بدور الانعقاد الحالي
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 23.. كيف يسيطر مصطفى شعبان على الصراع بالقصر؟
  • إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته
  • بعد تصاعد أحداث «حكيم باشا».. مصطفى شعبان يظهر مع الوشق المصري في لفتة إنسانية|شاهد
  • حمدان بن محمد يشارك كتيبة مشاة جبلية جانباً من التمارين الميدانية
  • دينا فؤاد تبدأ السيطرة على قصر حكيم باشا بأوامر مصطفى شعبان
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 22.. حديث مصطفى شعبان مع زوجاته الثلاثة بعد وفاة عمه
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 22.. مصطفى شعبان ينفذ وصية أحمد فؤاد سليم