علية الجباس.. طارق الشناوي يكشف حكاية "بلطجية السينما المصرية"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنانة علية الجباس، أشهر كومبارس في السينما المصرية، والتي عرفت بأدوار الشر والبلطجة، مما أُطلق عليها "بلطجية السينما"، وقدمت ما يزيد على 60 عملًا فنيًا، من أبرزها: هوانم جاردن سيتي، وحديث الصباح والمساء، و الخطيئة السابعة، وامرأة فوق القمة، وليالى الحلمية.
وكان أول عمل لـ علية الجباس مع نخبة من الفنانين في فيلم "المزاج"، فكان بطولة: مديحة كامل، فيفى عبده، أحمد بدير، وإخراج على عبد الخالق.
إلا أن ذاع صيتها في مسلسل "ليالي الحلمية"، التي جسدت فيه دور السبعاوية، زوجة بسة الذي بدأ جامعًا لـ"أعقاب السجاير"، والذي جسده الفنان الراحل محمد متولي، وفي مسلسل حديث الصباح والمساء، وليالى الحلمية ، هستيريا، هوانم جاردن سيتى، كما أسست فرقة "الجمارك" المسرحية في الثمانينيات حسب ما كان متعارف عليها وقتها في الشركات من تأسيس فرق تمثيلية برز نجوم بعض ممثليها على رأسهم حسن عابدين.
ومن اقتصرت الأدوار التي جسدتها الراحلة علية الجباس في نمط معين من الأدوار مثل: السجانة ومعلمة القهوة وصاحبة البيت الشعبي.
وكان اخر الأعمال الدرامية التي شاركت بها مسلسل "احنا نروح القسم" عام 2001 أمام أحمد بدير، عايدة رياض، عبدالله فرغلي، حسن مصطفى، تأليف مجدي الإبياري، إخراج إبراهيم الشقنقيري.
ورحلت الفنانة علية الجباس عن عالمنا في 29 مايو 2002، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 59 عاما، لتترك لنا أعمالا فنية لن ينساها التاريخ الفني.
طارق الشناوي يشيد بمهارة علية الجباس
وأشاد الناقد الفني طارق الشناوي لبراعة الفنانة الراحلة علية الجباس رغم قصر مشاهدها، حيث قال في تصريح سابق له: "يوجد فنانين يطلق عليهم أبطال في المسافات القصيرة، علية بتنتمي لهذا النوع من الفنانين، أنها بتطلع تمثل مشهد لمدة دقائق، ولكن دورها مؤثر جدًا".
وأضاف "الشناوي" : " احنا بنتقبل هذه النوعية من الأدوار، لأنه جزء من الفن، اللي بيطلق عليه نجوم المسافات القصيرة.. وجود الفنانة علية كان متشابه في الأعمال، وبالتالي لا أحدد عملا برزت فيه، لأن المؤكد أن وجودها نفسه كان طاغيا ولها حضور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي
إقرأ أيضاً:
الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، والذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا هامًا وحافل بالأعمال.
البداية والنشأةكانت نشأة الفنان زكي رستم، نشأة أرستقراطية حيث كان من نسب البشوات، ويسكن حي الحلمية الذي يعد أرقى الأحياء الراقية في ذلك الوقت، وكان لديه بعض الشغف بالفن، وزاد الأمر معه كلما كبر في السن في مراحل الدراسة، حتى اتخذ قرارا بعد حصوله على البكالوريا، بعدم استكمال مشواره الدراسي، والاتجاه للفن وتحقيق حلمه أن يكون فنان، ولكن رفض والده بشدة هذا الأمر، ومع إصرار زكي رستم في ذلك الوقت، خيره والده إما العيش مع الأسرة أو اختيار الفن، ولكن الابن اختار الفن.
رحلة الفن
مع حب الفنان زكي رستم للفن، كان طوال الوقت يسعى إلى بدء الرحلة الفنية الخاصة به لتحقيق حلمه، تعرف زكي رستم على الفنان عبدالوارث عسر، والذي رشحه الأخير للإلتحاق بالفرق المسرحية، وبعدها بدأت الخطوات الأولى له في تحقيق حلم التمثيل، وظل رستم يغزو المسرح ويقدم العديد من الأعمال المسرحية لسنوات طويلة، وكان يزداد الكثير من الخبرة في فن الأداء الحركي والتمثيلي، حتى جاءت مرحلة بداية السينما الصامتة، ليشارك الفنان زكي رستم، ومع بداية السينما الناطقة كان من أوائل النجوم المشاركين، ليقدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية.
مدرسته الفنية
اشتهر الفنان زكي رستم بتقديم أدوار الشر، ورغم هذا الانطباع العالق بأذهان الجماهير، إلا أنه قدم تنوع فني مغاير تماما لتلك الفكرة، واستطاع أن يقنع الجميع في كل الأدوار النقيض التام لفكرة الشر، فكان له أدوار يظهر الأب المتسامح، والمحامي والمحاسب، والمواطن الذي يحاول إبليس أن يضله عن طريق القيم، ليظهر قدرات فنية هائلة في تقديم كافة الألوان الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان زكي رستم رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية الهامة، والتي استطاع بها أن يسطر تاريخ فني وسينمائي كبير، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الفتوة، الحرام، أنا وبناتي، اعز الحبايب، ملاك وشيطان، لحن السعادة، بائعة الخبز، النائب العام، الاب، الهانم، ليلى البدوية، مسمار جحا، العزيمة، إلى الأبد، الشريد، الصبر طيب".