خبير تونسي: ما يقوم به الجيش اليمني لم تقم به اي قوة منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
واكد في لقاء تلفزيوني ان الجيش اليمني وسع عملياته العسكرية لتشمل البحرين الاحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن وكذلك المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط.
واضاف العميد التونسي "ديدي" ان عمليات الرد على العدوان الامريكي البريطاني على اليمن لم يحدث ولم يقوى على تنفيذها أي قوة منذ الحرب العالمية الثانية باعتبارها مسّت معنويات الجيش الأمريكي الذي يمتلك أكبر أسطول بحري في العالم.
واشار الى ان الجيش اليمني اثبت اليوم انه قادر ليس فقط على منع سفن الشحن من الوصول الى موانئ الاحتلال عبر باب المندب والبحر الاحمر بل وقيامه باستهداف الفرقاطات والمدمرات والبوارج الحربية الامريكية والبريطانية .. وانا كعسكري اعتبره حدث كبير جدا خاصة وانه يمس معنويات الجنود الامريكيين الذين يرون ان بلدهم يمتلك اكبر اسطول حربي في العالم.
وتابع بالقول: اثبت الجيش اليمني ايضا انه قادر على الرماية كما اثبت امتلاكه سلاح متطور فكما نعرف ان السفن يرمى عليها صواريخ بحر بحر أو بر بحر ولكن الجديد شهدناه اليوم استخدام صواريخ مجنحة وباليستية ومسيرات حربية الامر الذي جعل العالم كله يراجع حساباته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجیش الیمنی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.
وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.
وأكد أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.