واكد في لقاء تلفزيوني ان الجيش اليمني وسع عملياته العسكرية لتشمل البحرين الاحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن وكذلك المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط.

واضاف العميد التونسي "ديدي" ان عمليات الرد على العدوان الامريكي البريطاني على اليمن لم يحدث ولم يقوى على تنفيذها أي قوة منذ الحرب العالمية الثانية باعتبارها مسّت معنويات الجيش الأمريكي الذي يمتلك أكبر أسطول بحري في العالم.

.

واشار الى ان الجيش اليمني اثبت اليوم انه قادر ليس فقط على منع سفن الشحن من الوصول الى موانئ الاحتلال عبر باب المندب والبحر الاحمر بل وقيامه باستهداف الفرقاطات والمدمرات والبوارج الحربية الامريكية والبريطانية .. وانا كعسكري اعتبره حدث كبير جدا خاصة وانه يمس معنويات الجنود الامريكيين الذين يرون ان بلدهم يمتلك اكبر اسطول حربي في العالم.

وتابع بالقول: اثبت الجيش اليمني ايضا انه قادر على الرماية كما اثبت امتلاكه سلاح متطور فكما نعرف ان السفن يرمى عليها صواريخ بحر بحر أو بر بحر ولكن الجديد شهدناه اليوم استخدام صواريخ مجنحة وباليستية ومسيرات حربية الامر الذي جعل العالم كله يراجع حساباته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجیش الیمنی

إقرأ أيضاً:

الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق الأول (1936-1952) ملك مصر، كانت فترة حكمه فترة حرجة من تاريخ العالم، حيث شهدت فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة.

تميزت علاقاته الدولية بالاضطراب والتقلب، حيث حاول الموازنة بين القوى العظمى، لكنه في النهاية وقع في دائرة النفوذ البريطاني حتى الإطاحة به في ثورة يوليو 1952.

فاروق وبريطانيا: علاقة معقدة 

كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني منذ 1882، ورغم استقلالها الشكلي في 1936، إلا أن بريطانيا احتفظت بنفوذ قوي داخل البلاد.

عندما تولى فاروق الحكم، حاول أن يبعد بنفسه عن الهيمنة البريطانية، لكنه لم يكن قادرًا على مواجهتهم بشكل مباشر.

خلال الحرب العالمية الثانية، سعى فاروق إلى تبني موقف الحياد، وهو ما أغضب البريطانيين الذين كانوا يريدون دعمًا مصريًا واضحًا ضد دول المحور.

في 1942، أجبرت بريطانيا الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس باشا رئيسًا للوزراء، فيما عرف بـ “حادثة 4 فبراير”، حيث حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك على الامتثال.

أدى ذلك إلى فقدان فاروق جزءًا كبيرًا من شعبيته، حيث اعتبر ملكًا ضعيفًا خضع للإملاءات الأجنبية.

العلاقات مع ألمانيا وإيطاليا:

رغم التزام مصر الرسمي بالحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أبدى فاروق تعاطفًا مع ألمانيا وإيطاليا، على أمل التخلص من النفوذ البريطاني.

تشير بعض الوثائق إلى أن فاروق كان على اتصال بالسفارة الألمانية، وكان يأمل في انتصار الألمان لطرد البريطانيين من مصر.

علاقته بالولايات المتحدة: 

مع نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة تبرز كقوة عالمية، وحاول فاروق تعزيز علاقاته بها لموازنة النفوذ البريطاني.

في أواخر الأربعينيات، قدمت مصر طلبًا للحصول على أسلحة أمريكية، لكن واشنطن لم تكن راغبة في تحدي النفوذ البريطاني في المنطقة.

بعد اندلاع حرب فلسطين 1948، وجهت الولايات المتحدة انتقادات لأداء الجيش المصري، وهو ما زاد من توتر العلاقات بين الطرفين.

فاروق والعالم العربي

سعى فاروق إلى لعب دور قيادي في العالم العربي، خاصة بعد تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، لكنه فشل في توحيد العرب خلال حرب فلسطين.

واجه انتقادات بسبب سوء إدارة الحرب، حيث اتهمت حكومته بعدم توفير الأسلحة الكافية للجيش المصري، مما أدى إلى الهزيمة أمام إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • سر طبق رونالدو الذي يستعد به لكأس العالم 2026
  • عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا”
  • لماذا عاد نتنياهو لاستئناف العدوان على قطاع غزة؟.. خبير يجيب عربي21
  • محمد بن راشد: طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم
  • تعديل تاريخي للدستور في ألمانيا لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
  • الأرصاد اليمني: هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • ‏اليمنيون أبناء الموت الذي لا يموت
  • الإنجيليون تيار الولادة الثانية في الكنيسة البروتستانتية