قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السلطات مطالبة بالعمل كما لو كانت على خط المواجهة، في ظروف التعبئة، ففي ظل الوضع الراهن، من المستحيل العمل بشكل مختلف.

قال بوتين خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، ولجان مجلس الدولة لشؤون التنمية الاجتماعية والاقتصادية: "لا أريد أن أشحن الأجواء، لكن الجميع يدركون طبيعة الفترة التي نعيش فيها، والمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.

إقرأ المزيد بوتين: آلات الحصاد الروسية مطلوبة بشكل كبير في دول العالم الأخرى

واضاف: إذا استوعبنا هذا، فإنه يتوجب على الجميع العمل كما لو كانوا على خط المواجهة الأمامية، بمعنى أنهم في ظروف التعبئة، وبهذه الطريقة فقط سنحقق الأهداف التي حددناها لأنفسنا. ففي الظروف الراهنة، من المستحيل العمل بشكل مختلف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الصحافة الايرانية تتهم أذربيجان وتركيا بالعمل على عزل طهران جيوسياسيًا 

12 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تشهد منطقة القوقاز والشرق الأوسط تحولات جيوسياسية معقدة ترتبط بتغير موازين القوى الإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق، برز مشروع ممر زنغزور الذي تسعى أذربيجان وتركيا لتنفيذه كخطوة استراتيجية لإعادة تشكيل النفوذ الإقليمي.

تصريحات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الأخيرة كشفت عن أبعاد هذا المشروع، حيث أكد أن فتح الممر ضرورة استراتيجية لبلاده وربطه بمواقف أرمينيا وتحالفاتها في المنطقة.

و المشروع يهدف إلى ربط أذربيجان بمنطقة ناخيتشيفان مباشرة، مما يضع إيران في مواجهة تحديات جديدة، لا سيما أنه يحمل أبعادًا سياسية وأمنية تتجاوز البنية التحتية.

و يعد سقوط نظام الأسد في سوريا عاملًا محفزًا لهذه التحركات، حيث ترى تركيا وأذربيجان أن ضعف النفوذ الإيراني في سوريا يعكس تراجعًا في قدرتها على مواجهة مثل هذه المشاريع.

و تحاول أنقرة وباكو استغلال هذه اللحظة لتعزيز حضورهما الجيوسياسي في القوقاز وخلق مسارات بديلة تعزل إيران عن حلفائها التقليديين مثل أرمينيا.

المحللون يربطون بين التحولات في القوقاز والشرق الأوسط، معتبرين أن هذه المشاريع هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى محاصرة إيران جيوسياسيًا وتقليص دورها في شبكات النقل والطاقة الإقليمية.

و في ظل هذه التحديات، تتمسك إيران بموقفها الرافض لممر زنغزور، مشددة على ضرورة الحفاظ على التواصل الجغرافي بين حدودها وأرمينيا، لكنها تواجه صعوبات متزايدة بسبب الضغوط السياسية والدبلوماسية التي تمارسها تركيا وأذربيجان بدعم من قوى إقليمية ودولية.

بالإضافة إلى ممر زنغزور، تعمل تركيا على مشاريع موازية مثل ممر لاجورد الذي يربط باكستان وأفغانستان ببحر قزوين، وممر التنمية الذي يهدف إلى تجاوز إيران في مسارات التجارة والطاقة.

و  هذه المشاريع تشير إلى أن التحركات التركية-الأذربيجانية ليست معزولة بل تأتي ضمن خطة متكاملة لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة.

و إيران تحتاج إلى تعزيز تحالفاتها مع القوى الإقليمية والدولية مثل روسيا والصين لموازنة هذا التوجه، بالإضافة إلى توطيد علاقتها مع أرمينيا كحليف استراتيجي في مواجهة مشروع زنغزور.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كسر النصاب..  مطالبة بنشر أسماء المتغيبين عن جلسة البرلمان العراقي
  • كيف تحدث حسن الرداد وإيمي سمير غانم عن تعاونهما الفني في رمضان 2025؟
  • فساد بمليارات.. الجديد: الحكومة مطالبة بخطوات جادة للقضاء على المرتبات الوهمية
  • حذف فيلم "نايضة" من "اليوتيوب" في ظروف غامضة
  • فيلم جديد يكشف صعود بوتين.. نجم شهير يجسد شخصية الرئيس الروسي
  • زاخاروفا تعلق على استعانة السلطات الأمريكية بنزلاء السجون لإطفاء حرائق كاليفورنيا
  • الصحافة الايرانية تتهم أذربيجان وتركيا بالعمل على عزل طهران جيوسياسيًا 
  • بعد مطالبة وزير السياحة باستردادها.. عقوبة تهريب الآثار إلى الخارج
  • وفاة نزيلة محكومة بالمؤبد داخل سجن ببغداد بـظروف غامضة
  • مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام