غضب وتساؤل على المنصات: لماذا لا يقول العالم كفى بعد مجزرة رفح؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وعلى مدى اليومين الماضيين ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين بقصفه مخيمات للنازحين صنفت على أنها مناطق آمنة، حيث كان الاحتلال قد حدد قبل أشهر منطقة المواصي بأنها منطقة آمنة، وطلب من سكان غزة النزوح إليها، حتى تحولت إلى ملجأ كبير يؤوي مئات الآلاف من النازحين.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، فقد استشهد ما لا يقل عن 70 نازحا خلال الـ48 ساعة الماضية بقصف خيامهم في رفح.
وسارع جيش الاحتلال إلى التنصل من مجزرة المواصي، إذ قال المتحدث العسكري باسمه دانيال هاغاري إن "الجيش لم يشن أي غارة على المنطقة الإنسانية في المواصي بمدينة رفح".
وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل منددة بمجزرة رفح الثانية، رصدت بعضها حلقة (2024/5/29) من برنامج "شبكات".
واتهم عبد الله السيد في تعليقه الاحتلال بالكذب "المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني أطل علينا بكذبه وإجرامه لينفي قصف مخيمات النازحين في المواصي.. فمن الذي قصفها؟ من عنده طيران ودبابات وسفن حربية؟".
وأكد علي مراد أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة استهدفت خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وقال إنه روّج على أنها المنطقة الآمنة منذ بداية حربه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكتبت ضحى تقول "الناس نزحت عشرات المرات، خرجت من الشمال إلى خان يونس ثم رفح ثم المواصي لتتفادى جنون الاحتلال في قصف المستشفيات والمباني والمدارس والبيوت. الناس يئست وسلمت نفسها لأقمشة ولم تسلم من المتفجرات".
وجاء في تغريدة طارق أحمد "نساء وأطفال غزة ظنوا أنهم نجوا من الموت، فإذا بالموت يلاحقهم في كل مكان. إسرائيل تتحدى حكم محكمة العدل الدولية وترمي بالقانون الدولي في المزبلة".
وذكّر خالد حميد بالأخبار الكاذبة التي روّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية بحق المقاومة الفلسطينية، إذ غرّد قائلا "مجرد شائعة أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قطع رؤوس أطفال جعلت أميركا ودول الغرب تندد وتستنكر.. لكن بث مجازر خيام النازحين مباشرة لكل العالم لم نسمع بعدها صوتا واحدا يقول كفى!".
وبعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نزوح أكثر من مليون شخص من مدينة رفح وضواحيها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.
ومن جهته، وزَّع مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
29/5/2024المزيد من نفس البرنامجدار السبائك الذهبية في الكويت ترفض تسليم الجائزة لرجل.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26قرية في غينيا الجديدة دُفن نصف سكانها أحياء ونشطاء يتفاعلونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46آخرها لشاب يافع.. عمليات إطلاق النار العشوائي في أميركا تثير غضب مغردينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34هتافات عنصرية لأثرياء ألمان على ألحان أغنية شهيرة تثير ضجة على المنصات حول المهاجرينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29وزير مغربي يثير ضجة كبيرة لمعارضته طلب وثيقة عقد الزواج بالفنادقplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 23 seconds 05:23ذرفوا الدموع.. بماذا يشعر الغرب بعد فضح زيف رواية إسرائيل بشأن العنف الجنسي؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35انهيار بناية يضع سلطات طنجة المغربية في مرمى نيران المغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 42 seconds 04:42من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد الليموني يكتب: لماذا الصين؟!
الجميع يتسأل عن لماذا الصين مختلفة عن الآخرين في كل شئ،.. ولماذا نحن نفضل الصين؟
من يعمل أو يهتم بالسياسية أو بالاقتصاد والصناعة ومن يهتم بالنمو والاستقرار والبيئة والتراث، ومن يتواجد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن يعمل في مجال التنمية السكانية والموارد البشرية يتساءلون لماذا الصين؟
الإجابة بسيطة وهي أن الصين تعمل ثم تعمل ثم تعمل، هل هي من تعمل فقط، بالطبع لا الجميع يعمل ولكن قدرات الصينيون تختلف عن قدرات الآخرين من حيث النظام والاجتهاد والتعلم والصبر والخطط المنظمة والدعم التي يأتي من كافة المستويات، وأولويات النظام الحاكم في جمهورية الصين الشعبية، وقدرته على تحول هذا التعداد السكاني الضخم إلى آلات منتجة وتجارة مستمرة، ويعمل طوال الوقت على إزالة العوائق أو أي معوقات أو عراقيل تعطل أو توقف مسيرة النمو والبناء أيا كان على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة، فكل الأرقام تؤكد نجاح هذا النظام في السيطرة على النصيب الأكبر في الاقتصاد بهذا العالم الملئ بالصراعات والاختلافات.
الصين والسياسة؟
تمتلك الصين قوة لا يستهان بها في عالم السياسة من حيث التأثير أو الدور الفعال في العديد من القضايا، ولكنها تنتهج نهج يختلف عن الآخرين في إدارة تلك الاختلافات السياسية أو حتى الصراعات المسلحة، فيها لا تجر أبدا للدخول في أي شتباكات سياسية أو عسكرية، أو تتدخل في شؤون الدول التي بها نزاعات أو خلافات أيا كانت سياسية أو عسكرية، ولكنها تؤدي دور دبلوماسي اقتصادي متزن مع تلك الأطراف المتنازعة وتعمل على واحدة الصف وليس شقه وزيادة التوترات كما يفعل الآخرون من أجل سيطرة مزوعة أو تحقيق مكاسب جراء ما يحدث ويتسبب في قتل طموح الشعوب ونموها.
لماذا تتميز الصين عن غيرها؟
تتميز جمهورية الصين الشعبية عن غيرها لأنها تهتم بالصناعة والاقتصاد وحتى في أوقات فرض سيطرتها وتواجدها، وتعمل جاهدة في إنهاء النظام الأحادي القائم الذي يتحكم في العالم، وأن يكون هناك أقطاب متعددة، وذلك من خلال تعاونها مع حلفائها "روسيا والهند" بالإضافة إلى تكتل بريكس الاقتصادي الذي يعد الكيان الاقتصادي الموازي لمجموعة العشرين الكبري، من أجل إعادة التوازن بين القوى الاقتصادية على مستوى العالم والتوسع نحو الدول النامية لمساعدتها على النهوض وتحقيق نموها الاقتصادي، وفتح آفاق وأسواق جديدة تعبر عن مرحلة جديدة لا تخضع لقوة واحدة ولكن قوة متنوعة تمكن هذه الدول من تحقيق مسيرتها بامكانياتها وعقول وسواعد أبنائها.
التراث والصين؟
تعتبر جمهورية الصين الشعبية من الدول الغنية بالتراث والحضارات المختلفة والعادات والتقاليد الشعبية، التي تسعى دوما للحفاظ عليها ونشر تلك التراث في كل بقاع الأرض وعدم التخلي عن هذا التراث تحت أي ظرف أو مكان، وتعمل على تعزيز مكانته ونقله إلى الشعوب الآخرى للتعرف على حضارات الصين المختلفة على مر العصور، وتبني جسور المحبة والود بين الشعوب بتراثها العريق وفنونها التي تعبر عن عظمتها وإرثها الحضاري عبر الأزمنة والعصور من قديم الأزل.
كيف استفادت الصين من الثروة البشرية؟
حولت جمهورية الصين الشعبية حجم السكان الكثيف وهذا التعداد الجبار من السكان المعيق إلى أي نمو إلى ثروة حقيقية تحقق لها طفرات نمو اقتصادي غير مسبوق، لتظل دائما في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد في العالم، ولا تكتفي بذلك بل تسعى جاهدة بكل ما تملك من جهود وإمكانيات وما تمتلكه من صناعات وخبرات وعقول أن تصل للمستوى الأول لتكون القوى الاقتصادية المتربعة على عرش الاقتصاد وتصبح رقم 1 بما تمتلك من تكنولوجيا وصناعة وقوة بشرية وإرادة سياسية تعمل من أجل شعبها ودولتها العظمى.
احتفالات الشعب الصيني