الملكة رانيا: غزة حررت الكثيرين من وهم الانبهار بالغرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت ملكة الأردن رانيا العبد الله، الأربعاء، إن الحرب في غزة المحاصرة قد مكنت من تحرير الكثيرين حول العالم من وهم الانبهار بالغرب.
وأضافت الملكة رانيا خلال كلمتها أمام الطلبة خريجي الأكاديمية الدولية في العاصمة عمان، "في عالمنا العربي اختلط الألم لدى الكثيرين منا بشعور القهر والخذلان وخيبة الأمل من عالم بات يقدر حياة البعض ولا يكترث بحياة آخرين".
وتابعت ملكة الأردن، "عالم فيه الكثير من التناقضات بين ما نسمعه ونراه.. يدعو للسلام ولكنه ينتج الحرب.. يدعي الإنسانية ويتباهى بحقوق الإنسان لكنه يبرر قتل وتجويع الآلاف من الأطفال".
وقالت الملكة رانيا "لم نكن نتخيل انتقائية المنظومة الأخلاقية العالمية وصمتها أمام الجرائم التي نشهدها اليوم في حق الإنسان لكن من خيبة الأمل تنبض العزيمة ورغم الحصار حررت غزة الكثيرين حول العالم من وهم الانبهار بالغرب وتفوقه على شعوب الأرض".
وأوضحت أن التقدم لا يقتصر على التفوق الاقتصادي والتقني ولا يقاس بارتفاع ناطحات السحاب أو سرعة الإنترنت فقط، بل بعمق قيم الأمة وأخلاقها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عمان الملكة رانيا فلسطين الأردن الغرب حرب غزة حصار غزة رفح عمان عمان الملكة رانيا أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي