أثار قرار تعيين المدرب البلجيكي الشاب فينسنت كومباني لتدريب بايرن ميونيخ، استغرابا شديدا من قبل أوسطا الخبراء في كرة القدم، وذلك بسبب فشل المدرب الشاب في تجربته الأخيرة.

وهبط نادي بيرنلي الإنجليزي بقيادة كومباني، من الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الشهر، بعد موسم "كارثي" من ناحية النتائج، خاصة أن الفريق أنهى الموسم بخمسة انتصارات فقط، معظمها أمام فرق هبطت مثله.

لكن بعد التوقيع الرسمي لتدريب بايرن ميونيخ، بدأت بعض التقارير تكشف سبب اختيار العملاق البافاري لعديم الخبرة فينسنت كومباني.

عامل اللغة

كومباني يتحدث اللغة الالمانية بطلاقة، وهو ما ساعد في اتخاذ قرار التعيين. وفقا لموقع "ذا أثليتك"، تعتقد إدارة بايرن أن كومباني سيتعامل بشكل جيد مع الصحافة بسبب لغته الألمانية، وكذلك سيساعد على خلق جو ممتاز داخليا، بسبب تحدثه الألمانية بالإضافة إلى الإنجليزية والفرنسية.

أسلوب اللعب

بالرغم من هبوط بيرنلي، إلا أن كومباني أصر على لعب كرة قدم هجومية حديثة، حتى في المباريات الصعبة، وهو ما وضع الفريق في مأزق أحيانا دفاعيا.

أسلوب لعب كومباني الهجومي يتماشى كثيرا مع لاعبي بايرن ميونيخ وثقافة الفريق، خاصة بعد فترة المدرب توماس توخيل الذي لعب بطريقة الهجمات المرتدة، والتي أظهرت بايرن بشكل ضعيف ومتراجع أحيانا، وهي صورة لم تعتد جماهير الفريق أو إدارته رؤيتها.

العودة للأسلوب الهجومي الكاسح هي رغبة بايرن ميونيخ، بغض النظر عن النتائج.

بيب غوارديولا

العامل الفاصل في قرار تعيين كومباني كان المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي قدم النصيحة لفريقه القديم، وأوصاهم بالتعاقد مع كومباني.

غوارديولا الذي يعتبر من بين أفضل المدربين في العالم، أكد لإدارة بايرن ميونيخ، إنه يعتقد بان كومباني مدرب ذو أفكار متطورة، ورشحه بقوة، وفقا لـ"ذا أثليتك"، وهي التوصية التي لعبت دورا مهما في قرار الإدارة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كومباني بايرن ميونيخ توماس توخيل بايرن ميونخ بايرن ميونيخ انتقالات بيب غوارديولا كومباني بايرن ميونيخ توماس توخيل دوري ألماني بایرن میونیخ

إقرأ أيضاً:

لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!

شمسان بوست / متابعات:

يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.

وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.

ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.

وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.

وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.

ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.

والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.

وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • مدرب أتالانتا: نحلم بالفوز بـ"الكالتشيو"
  • لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب
  • بوخوم يفاجئ بايرن ميونيخ ويهزمه في أليانز أرينا
  • بايرن ميونيخ يتجرع خسارة مفاجئة أمام بوخوم
  • بايرن ميونيخ.. «خسارة صادمة»!
  • 7 مصابين.. مدرب يوفنتوس في ورطة
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • بايرن ميونيخ يثق في «بديل» نوير
  • بايرن ميونيخ يطمح للاقتراب خطوة اضافية من اللقب بعد تألقه القاري
  • كيميتش يمدد عقده مع بايرن ميونيخ إلى 2029