ستائر الحمام تسبب العقم والحساسية.. احذرها أثناء الاستحمام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطلقها مجموعة من الخبراء بشأن ستائر الحمام التي تُسبب مشكلات صحية خطيرة للإنسان، لاحتوائها على مواد ومركبات كيمائية تتطاير في الهواء عند تعرضها للحرارة والرطوبة، وفقًا لما ذكره موقع «express».. فما حقيقة ذلك؟
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مادة الكلوريد البولي فينيل المعروفة أيضًا بـ«PVC»، أو الفينيل، هي أحد المواد البلاستيكية المستخدمة في صنع الستائر وغيرها من الأغراض لمقاومته الكيميائية العالية، وميزاته المقاومة للماء وخفة الوزن.
وتشكل معظم المواد البلاستيكية الشائعة، تهديدات خطيرة على البيئة وصحة الإنسان. وبحسب ما أضافه بدران لـ«الوطن»، تشمل مشاكل البلاستيك التلوث الشديد الناتج عن الإنتاج، والتعرض للمواد الكيميائية السامة أثناء الاستخدام، موضحًا أن مادة «PVC» بمفردها عديمة الفائدة إلا أن خطورتها تأتي من دمجها مع بعض المواد المضافة لمنحها الخصائص المطلوبة في المنتج النهائي، وتشمل هذه المواد المضافة الملدنات السامة مثل الفثالات، والمثبتات التي تحتوي على معادن ثقيلة خطيرة مثل الرصاص، ومبيدات الفطريات، وغيرها من المواد السامة.
وتسبب ستائر الحمام مخاطر عديدة على صحة الإنسان عند تعرضها للحرارة والرطوبة، إذ تتطاير منها مركبات عضوية ومواد الكيميائية ضارة في الهواء، تشمل الفثالات والديوكسينات وغبار الرصاص، والتي يكون لها آثار ضارة على دماغ الأطفال، كما تسبب هذه المواد الكيميائية العقم، وصعوبات في الإنجاب، ومشاكل في النمو.
ضرورة استبدال مادة «PVC»وأضاف بدران، أن أبخرة كلوريد البولي فينيل التي تتصاعد من ستائر الحمام تسبب كذلك دوخة، تعب، خدر، الشعور بالوخز، تهيج للعيون، تهيج الجهاز التنفسي، حساسة الصدر، حساسية الجلد، حساسية العين، لذا نصح باستبدال مادة «PVC» ببدائل أكثر أمانًا مصنوعة من المواد التقليدية مثل القماش والمشمع.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بالماء البارد فى الشتاء.. اعرف فوائده لصحتك
يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الدافئ في الشتاء، وقد يبدو الاستحمام بالماء البارد في الشتاء أمرًا شاقًا، ومع ذلك، فإنه يأتي بالعديد من الفوائد الصحية نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
فوائد الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
تحسين الدورة الدموية
يؤدي التعرض للماء البارد إلى انقباض الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية. هذا يعزز توصيل الأكسجين والمغذيات، وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
تعزيز المناعة
يساعد الاستحمام بالماء البارد بانتظام في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى والأمراض.
زيادة اليقظة والنشاط
تزيد صدمة الماء البارد من معدل ضربات القلب والتنفس، وهذا يؤدي إلى زيادة فورية في الطاقة وتحسين التركيز والوضوح العقلي، مما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة.
التعافي السريع للعضلات
تعمل الاستحمام بالماء البارد على تقليل التهاب العضلات ووجعها عن طريق خفض درجة حرارة الأنسجة وتضييق الأوعية الدموية مما يساعد على طرد السموم.
تقليل التوتر
يعمل التعرض للبرودة على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي ويزيد من مستويات الإندورفين مما يساعد على تقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب.
تحسين صحة الجلد والشعر
يعمل الماء البارد على تضييق المسام وتقليل الزيوت ومنع حب الشباب، كما أنه يقوي الشعر عن طريق تسطيح بصيلات الشعر مما يقلل من التكسر ويزيد من اللمعان.
يعزز التمثيل الغذائي
يعمل التعرض لدرجات الحرارة الباردة على تنشيط الدهون البنية وهي نوع من الدهون التي تولد الحرارة عن طريق حرق السعرات الحرارية، وهذا يمكن أن يدعم فقدان الوزن.
تعزيز قوة الإرادة
يؤدي التحدي العقلي المتمثل في تحمل الماء البارد إلى بناء الانضباط والمرونة وبالتالي تحسين قدرتك على التعامل مع الانزعاج والتوتر في مجالات أخرى من الحياة.
تقليل الالتهاب
يعمل العلاج بالماء البارد على تقليل الالتهاب عن طريق إبطاء تدفق الدم إلى المناطق الملتهبة مما قد يفيد أولئك الذين يعانون من آلام مزمنة أو التهاب المفاصل.
تحسين النوم
تعمل الاستحمام بالماء البارد على خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يؤدي إلى إرسال إشارة للجسم لإنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم. ويساعدك هذا على الحصول على راحة أعمق وأكثر تعافيًا.
زيادة إنتاج الهرمونات
بالنسبة للرجال، يمكن للاستحمام بالماء البارد أن يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون من خلال تحسين وظيفة الخصيتين، أما بالنسبة للنساء، فيمكنه موازنة الدورات الهرمونية من خلال تقليل الاختلالات الهرمونية المرتبطة بالتوتر.
تحسين وظيفة الجهاز التنفسي
يعمل رد الفعل الأولي للشهيق أثناء الاستحمام بالماء البارد على تدريب الرئتين على التكيف مع التنفس المتحكم فيه، وبالتالي زيادة سعة الرئة وكفاءة الأكسجين بمرور الوقت.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب